أختر اللغة
بهجة الصلاة
صلاة

بهجة الصلاة

تشعر بنشوة وفرح أثناء وجودك مع الله فترى الصلاة متعة روحية

وهكذا إن بدأت الصلاة، لا توجد قدرة علي إنهائها. لاتستطيع أن تختم صلاتك

بل تطلب منه المزيد من الوقت ، بل وتترجاه أن يبقى معك فترة أخرى قائلا : ” لا أريد أن تتركني كما لا اريد أن أفارقك ” وتتشبه بعذراء النشيد التي قالت ” امسكته ولم أرخه ” ( نشيد 3 /4 )

الصلاة تنقي القلب

فالصلاة مع الله تطهر القلب ، وتحمي الذهن من تقبل أية فكرة خاطئة ، ولاحتى يتعامل معها ، فيقول في نفسه كيف أفكر في هذا ألامر وفكري كله مع الله ، فيصد بسرعة كل فكر خاطىء يأتي أليه ، كما لا يتعلق بأي شىء يجعل قلبه منقسم ومشتت ” لا يستطيع احد أن يعبد ربين إما الله أو المال ”

الصلاة شرف بالنسبة إلي الإنسان، وتواضع بالنسبة إلي الله

فمن نحن التراب والرماد، حتى نتحدث إلي الله ملك الملوك ورب الأرباب؟! حقاً إن هذا شرف عظيم بالنسبة إلينا، لا نستحقه. وهو تواضع من الله إذ يتحدث إلينا. بينما قد نجد صعوبة في التحدث إلي بعض عبيده من البشر ، كم نحن متكبرون ؟ وكم نحن متمردون ؟ فالانسان المصلي يتعلم من الله الكثير والكثير من التواضع والطاعة وكافة الفضائل على مثال العذراء مريم .

الصلاة هي اخذ وليست عطاء
انتبه من أن ياتي وقت وتقول ليس لدي وقت كأن الله يحتاج منك شىء ، وأحيانا تعتذر عن الصلاة ، بحجج كثيرة وكأن الله محتاجك ومحتاج معونتك

أقول لك لا و لا لانك انت المحتاج اليه محتاج لنعمه وبركاته ففي القداس القبطي نقول ” انت لست محتاجا الى عبوديتي ، بل أنا المحتاج الى ربوبيتك” فحينما تصلي تشعر بان الله يريحني ويسعدني وفي حضرته أشعر بالامان والطمأنينة كأب يحتوي أولاده في قلبه

الصلاة هي أغنية نقدمها إلي الله من قلوب سعيدة به

داود النبي حينما كان يغني مزاميره، لم يكن يصلي بالمزمار فقط.. بل أحياناً بالعود، وبالقيثارة، والعشرة الأوتار.. وأحياناً معه جوقة عجيبة من المغنين والموسيقيين، يستخدمون هذه الآلات الموسيقية، وأيضا البوق والصنج والصفوف والدفوف وباقي الآت العزف. الكل معاً يغنون للرب أغنية جديدة، في فرح بالرب.. فيقول بولس الرسول:
“بمزامير وتسابيح وأغاني روحية، مترنمين ومرتلين في قلوبكم للرب”

(أف 5/19)

صـــــــــلاة :

اعطني ان ادخل دائماً قدس أقداسك ، منحني الرأس مخفوض الجبين ، وان اسجد امامك واسبّحك بقلب منسحق ، ملتمساً من جلالك العظيم نعمة التواضع والطاعة وانكسار الروح، لكي تكتنفني نعمتك وتغمرني رحمتك وتفيض علي رأفتك يا ربي والهي الكلي الرأفة والجلال . آمين
زينيت

عن الاتحاد الكاثوليكي العالمي للصحافة - لبنان

عضو في الإتحاد الكاثوليكي العالمي للصحافة UCIP الذي تأسس عام 1927 بهدف جمع كلمة الاعلاميين لخدمة السلام والحقيقة . يضم الإتحاد الكاثوليكي العالمي للصحافة - لبنان UCIP – LIBAN مجموعة من الإعلاميين الناشطين في مختلف الوسائل الإعلامية ومن الباحثين والأساتذة . تأسس عام 1997 بمبادرة من اللجنة الأسقفية لوسائل الإعلام استمرارا للمشاركة في التغطية الإعلامية لزيارة السعيد الذكر البابا القديس يوحنا بولس الثاني الى لبنان في أيار مايو من العام نفسه. "أوسيب لبنان" يعمل رسميا تحت اشراف مجلس البطاركة والأساقفة الكاثوليك في لبنان بموجب وثيقة تحمل الرقم 606 على 2000. وبموجب علم وخبر من الدولة اللبنانية رقم 122/ أد، تاريخ 12/4/2006. شعاره :" تعرفون الحق والحق يحرركم " (يوحنا 8:38 ).