شريط الأحداث
أختر اللغة
الرئيسية | إعلام و ثقافة | “بونجور بيروت” وثائقي جديد لجورج صليبي حكاية مدينة ترويها البيوت التراثية والشوارع
“بونجور بيروت” وثائقي جديد لجورج صليبي حكاية مدينة ترويها البيوت التراثية والشوارع
ملصق الوثائقي وبدا الممثل عبدالله حمصي

“بونجور بيروت” وثائقي جديد لجورج صليبي حكاية مدينة ترويها البيوت التراثية والشوارع

ليست المرة الأولى التي يقرر فيها الإعلامي جورج صليبي أن يفتح نافذة تطلّ على عالمٍ الإنتاج الوثائقي. قدّم سابقاً وثائقياً عنوانه “سنوات الضوء”، كان من إعداده وإنتاجه ومن إخراج جان كيروز، واليوم يقدّم وثائقياً جديداً، من إخراجه، بالإضافة إلى الإعداد والإنتاج- عنوانه “بونجور بيروت” سيُعرض للمرّة الأولى غداً في سينما متروبوليس في الأشرفية، وسيُعرض في شباط أيضاً.
عن حكاية الوثائقي، يقول جورج صليبي: “أتحدّث عن البيوت التراثية والبيوت القديمة في بيروت، وأضيء على كيفيّة تغيّر طابع المدينة وهويتها العمرانية، خصوصاً وأنّ لا محافظة على البيوت التراثية أو القديمة، وما من قانون يحميها. عشرون عاماً مضت على محاولة سنّ قانون لحماية البيوت التراثية، ولم يُسنّ أيّ قانون بعد.
إذاً سيتعرّف المُشاهد إلى بيروت القديمة؟
– سيستمع إلى حكاية مدينةٍ ترويها البيوت والشوارع. في الوثائقي نتحدّث عن قصر سرسق، عن البيت الأصفر في السوديكو الذي سيتحوّل إلى متحف لذاكرة بيروت، عن بيت داهش في زقاق البلاط، قصر بسترس في الأشرفية… بيروت ستتحدّث، ليس من خلال البيوت فحسب، بل من خلال شخصيات تعطي شهاداتها وتجاربها وآراءها.
وعن الشخصيات في الوثائقي، يذكر صليبي، مثلاً النائب وليد جنبلاط الذي يهتم كثيراً بموضوع الأبنية والتراث، الوزير السابق ميشال إدّه الذي كان أوّل وزير ثقافة في لبنان، ووزراء الثقافة الذين توالوا بعده: محمد يوسف بيضون، سليم وردة، غابي ليّون، طارق متري، بالإضافة إلى الوزير الحالي روني عريجي. وفيه أيضاً حديث مع محافظ بيروت زياد شبيب، رئيس بلدية بيروت بلال حمد، رئيسة جمعية أبساد ريّا الداعوق… بالإضافة إلى وجوه عديدة أخرى.
هل سنشاهد بيروت القديمة؟
– طبعاً. هناك الكثير من المشاهد من الأرشيف عن بيروت قبل الحرب، ساحة الشهداء، ساحة البرج، سوق الصاغة، سوق النورية، سوق الطويلة… وهناك الكثير من المَشاهد التي صوّرناها عن كلّ ما تبقّى من البيوت التراثية في الجميزة، الباشورة، زقاق البلاط، خندق الغميق.
إذاً هو وثائقي بامتياز!
– هو وثائقي أضفت إليه لمسات تمثيلية من خلال الممثل عبدالله الحمصي المعروف بشخصية أسعد أو دويك. استأذنت الكاتب أنطوان غندور كي أستعين بالشخصية التي ابتكرها في مسلسل “دويك يا دويك” مطلع السبعينات من القرن الماضي، وهكذا ربطتُ بين الماضي والحاضر عبر ثلاثة مشاهد تمثيلية، وهذا الأمر كسر جمود النمط الوثائقي البحت.
الشريط استنفد منك سنةً كاملة من العمل، لماذا تطلّب كلّ هذا الوقت؟
– كنت في حاجة الى الكثير من البحوث، على صعيد التراث والقانون والتاريخ… معلومات بين الماضي والحاضر. أضف إلى أنّ التصوير كان متعباً لأنّنا لم نترك بقعة في بيروت فيها بيت تراثي إلّا وقصدناها، ثمّ صوّرنا مشاهد عديدة من الجوّ من داخل مروحية، من دون أن ننسى اللقاءات مع 18 شخصية.
قررت هذه المرّة أن تتولى الإخراج بنفسك، هل ستدخل مجال الإخراج؟
– الشريط فكرتي وإعدادي، وكانت لديّ رؤية واضحة عنه، فشعرت بأنّي أستطيع تنفيذ الإخراج، خصوصاً وأنّ الوثائقي لا يحتاج كالفيلم الروائي إلى معرفة معمّقة في الإخراج، بل إلى الرؤية في شكلٍ أساسي، وأنا كنت أملكها بوضوح في ذهني. وهنا لا بدّ من شكر كلّ فريق العمل، والفنانة جاهدة وهبة التي وافقت على أن نختار للفيلم موسيقى من ألبوماتها.
إلى أي درجة يمكن اعتبار هذا الفيلم خروجاً من إطارٍ محدّد أنت فيه منذ أعوام طويلة؟
– إلى جانب عملي اليومي المتعلّق بالسياسة أحببت أن أخوض تجربة الأفلام الوثائقية، فأنا أحبّ هذا النوع. لكنّي لم أخرج تماماً من إطاري لأنّي أطرح قضية غير بعيدة عن السياسة، فعدم إقرار قانون يحمي البيوت الأثرية له علاقة بالسياسة.

النهار

عن الاتحاد الكاثوليكي العالمي للصحافة - لبنان

عضو في الإتحاد الكاثوليكي العالمي للصحافة UCIP الذي تأسس عام 1927 بهدف جمع كلمة الاعلاميين لخدمة السلام والحقيقة . يضم الإتحاد الكاثوليكي العالمي للصحافة - لبنان UCIP – LIBAN مجموعة من الإعلاميين الناشطين في مختلف الوسائل الإعلامية ومن الباحثين والأساتذة . تأسس عام 1997 بمبادرة من اللجنة الأسقفية لوسائل الإعلام استمرارا للمشاركة في التغطية الإعلامية لزيارة السعيد الذكر البابا القديس يوحنا بولس الثاني الى لبنان في أيار مايو من العام نفسه. "أوسيب لبنان" يعمل رسميا تحت اشراف مجلس البطاركة والأساقفة الكاثوليك في لبنان بموجب وثيقة تحمل الرقم 606 على 2000. وبموجب علم وخبر من الدولة اللبنانية رقم 122/ أد، تاريخ 12/4/2006. شعاره :" تعرفون الحق والحق يحرركم " (يوحنا 8:38 ).