أختر اللغة
الرئيسية | مقالات | ترحيب واسع بإطلاق الراهبات ودعوات لتحرير المطرانين
ترحيب واسع بإطلاق الراهبات ودعوات لتحرير المطرانين
راهبات معلولا

ترحيب واسع بإطلاق الراهبات ودعوات لتحرير المطرانين

توالت أمس المواقف المرحبة بإطلاق راهبات معلولا، والمثنية على الجهود  التي بذلها الجميع، وخصوصا المدير العام للأمن العام اللواء عباس ايرهيم.  ودعت الى اطلاق مطران حلب للسريان الأرثوذكس

يوحنا ابرهيم ومطران حلب  والاسكندرون للروم الأرثوذكس بولس يازجي وسائر المخطوفين.

أعلنت بطريركية أنطاكية وسائر المشرق للروم الأرثوذكس ” أن المساعي  الحميدة لإطلاق الأخوات الراهبات واليتامى قد أثمرت، بعونه تعالى، عودتهن  سالمات. وهي إذ تشكر كل الجهود المبذولة من كل الأطراف، تصلي وتعمل مع كل  ذوي النيات الحسنة لإطلاق كل المخطوفين ومنهم المطرانان يوحنا وبولس  والآباء الكهنة، وتدعو إلى نبذ كل تكفير وإرهاب وعنف وخطف، مصلية أن تعود  سوريا إلى سلامها ويعود إنسانها إليها، حقنا لدماء أبرياء وضمانا لمشرق  مستقر وعالم آمن”. وهنأ البطريرك الماروني الكاردينال مار بشارة بطرس  الراعي كنيسة الروم الارثوذكس بالإفراج عن الراهبات متمنيا استمرار الجهود  في سبيل الإفراج عن جميع المخطوفين.

وأمل “أن يعم السلام والأمن والاستقرار  ربوع هذه الارض المشرقية التي وطئها قدم السيد المسيح والرسل، فكانت نقطة  انطلاق لرسالة المحبة والأخوة التي رسخت القيم الإنسانية والأخلاقية  النموذجية بين الاديان السماوية كافة. وثمّن بطريرك الروم الملكيين  الكاثوليك غريغوريوس الثالث “هذه الخطوة الحاملة بشرى المحبة والتلاقي بين كل فئات المجتمع”.

واعتبر ان “نجاح هذا المسعى المبارك يؤكد ان مجتمعنا  العربي هو بأصله مجتمع خير وتعاون”. وأمل مفتي الجمهورية الشيخ محمد  رشيد قباني الافراج عن المطرانين مشددا على أن “عملية الخطف واحتجاز حرية  الناس مدانة دينيا وانسانيا. وهنأ نائب رئيس المجلس الإسلامي الشيعي  الأعلى الشيخ عبد الامير قبلان “اللبنانيين والسوريين عموما والمسيحيين  خصوصا باطلاق الراهبات لتنتهي فصول جريمة احتجازهن على ايدي فئة ارهابية لا  تزال تمارس ارهابها باعتقال مطراني حلب”.

وأجرى شيخ عقل طائفة الموحدين  الدروز الشيخ نعيم حسن اتصالا بالبطريرك يوحنا العاشر، مهنئا وآملا أن  “ينعم المطرانان بالحرية في أقرب وقت”. واتصل به ايضا رئيس مجلس النواب  نبيه بري مهنئنا بسلامة الراهبات وآملاً “ان يتوج هذا الملف بالافراج عن  سيادة المطرانين”. وكان بري اتصل باللواء ابرهيم مثمّناً جهوده. وهنأ رئيس “تكتل التغيير والاصلاح” النائب ميشال عون البطريرك يازجي متمنيا أن يصل موضوع المطرانين إلى خواتيمه السعيدة. ورحب  الرئيس سعد الحريري بعودة الراهبات سالمات إلى كنيستهن وذويهن “بعدما عشن  فترات عصيبة في انتظار هذه الخطوة الصعبة والطويلة”.

ورأى أن “كل عمليات  الخطف والاحتجاز تتنافى مع أبسط حقوق الإنسان وتعرض مرتكبيها للإدانة مهما  تكن الذرائع والمبررات التي يتلطون وراءها”. واذ نوه رئيس كتلة  “المستقبل” النيابية الرئيس فؤاد السنيورة بإطلاق الراهبات أمل أن “تكون  الخطوة المقبلة إطلاق المطرانين، وكذلك اطلاق الشعب السوري للخلاص من نير  الاستبداد والظلم والقهر، هو الذي تمارس بحقه كل صنوف القتل والمجازر  والتدمير والارهاب”. وأعرب نائب رئيس مجلس النواب فريد مكاري عن ارتياحه  الى إطلاق الراهبات، مشددا على أن “الفرحة لن تكتمل إلا بالإفراج عن  المطرانين المخطوفين والاطمئنان إلى أن مثل هذه الممارسات لن تتكرر في حق  المسيحيين السوريين ورموزهم”. ونوه وزير الداخلية والبلديات نهاد المشنوق بالجهود التي بذلها ابرهيم مشيدا “بالدور الواعي في تطبيق تعليمات السلطة  السياسية المركزية بحكمة من شأنها تعزيز العيش الواحد بين المسلمين والمسيحيين في لبنان”.

وقال وزير الاتصالات بطرس حرب وقال “أؤكد أن هذا  الأمر يتجاوز بحدوده عملية خطف أشخاص معينين، بل يتعلق بمسألة حرية المعتقد  وحرية الرأي في هذا الشرق، والاعتداء الذي حصل يشكل اعتداء على هذه القيم  التي لا يمكن الشرق أن يعيش من دونها”. واعتبر وزير الإعلام رمزي جريج  ان “هذا الشرق انطلقت منه الديانات السماوية وهو مبني على التعايش بين  المسلمين والمسيحين، وعلينا جميعا العمل للمحافظة على هذه الميزة”.

وأبرق وزير الشباب والرياضة عبد المطلب الحناوي الى يازجي مهنئا وشكر رئيس الجمهورية ميشال سليمان على “رعايته هذه القضية”. وشكر النائب علي عسيران “كل من ساهم في الوصول الى تحقيق هذا الانجاز الانساني”. ورأى النائب مروان فارس ان “الافراج عن الراهبات يجب ان يكون افراجا عن العلاقات اللبنانية – السورية المتردية في الفترة الاخيرة”.

وقال  النائب ناجي غاريوس “أثبت من ساهموا في عملية التحرير أن المسلمين  والمسيحيين لا يمكن إلا أن يعيشوا معا في أرض انبثاق الديانات”. وشدد النائب ايلي ماروني على “ضرورة تحرك الجهات الرسمية في لبنان لإطلاق جميع المعتقلين في السجون السورية ومنهم بطرس خوند”. ورحب النائب غسان مخيبر بـ”عودة الراهبات الى الحرية بسلامة”، شاكرا “كل من ساهم في تحقيق ذلك”.

وأجرى نائب رئيس مجلس الوزراء سابقا عصام فارس، اتصالات بكل من يازجي وابرهيم شاكرا جهودهما. وشكر  الأمين العام للقاء الأرثوذكسي النائب السابق مروان أبو فاضل “كل من عمل  من أجل تحرير الراهبات”، معتبرا أن خطفهن “طعنة بحق الإنسانية والمسيحيين  المشرقيين في المدى العربي”.

وصدرت ايضا مواقف مرحبة من “حزب الله” وحزب  الوطنيين الأحرار، واللواء المتقاعد جميل السيد، وهيئة التنسيق لـ”لقاء  الأحزاب والقوى والشخصيات الوطنية اللبنانية، و”حزب التوحيد العربي” ورئيس  “تيار القرار اللبناني” الوزير السابق طلال المرعبي ولقاء الجمعيات  والشخصيات الإسلامية و”اللقاء المسيحي – بيت عنيا” ورئيس “منتدى الحوار”  فؤاد مخزومي ورئيس الهيئات الاقتصادية عدنان القصار ورئيس المجلس العام  الماروني وديع الخازن و”تجمع العلماء المسلمين”.

وفي عكار، توافد عدد كبير  من المهنئين الى دار المطرانية حيث كان في استقبالهم المتروبوليت باسيليوس  منصور ولفيف من الكهنة.

النهار

عن الاتحاد الكاثوليكي العالمي للصحافة - لبنان

عضو في الإتحاد الكاثوليكي العالمي للصحافة UCIP الذي تأسس عام 1927 بهدف جمع كلمة الاعلاميين لخدمة السلام والحقيقة . يضم الإتحاد الكاثوليكي العالمي للصحافة - لبنان UCIP – LIBAN مجموعة من الإعلاميين الناشطين في مختلف الوسائل الإعلامية ومن الباحثين والأساتذة . تأسس عام 1997 بمبادرة من اللجنة الأسقفية لوسائل الإعلام استمرارا للمشاركة في التغطية الإعلامية لزيارة السعيد الذكر البابا القديس يوحنا بولس الثاني الى لبنان في أيار مايو من العام نفسه. "أوسيب لبنان" يعمل رسميا تحت اشراف مجلس البطاركة والأساقفة الكاثوليك في لبنان بموجب وثيقة تحمل الرقم 606 على 2000. وبموجب علم وخبر من الدولة اللبنانية رقم 122/ أد، تاريخ 12/4/2006. شعاره :" تعرفون الحق والحق يحرركم " (يوحنا 8:38 ).