أختر اللغة
الرئيسية | أخبار الكنيسة | الكنيسة في لبنان | تطويب الأبوين الكبوشيين ليونار و توما
تطويب الأبوين الكبوشيين ليونار و توما

تطويب الأبوين الكبوشيين ليونار و توما

أعلن الرئيس العام للرهبانية الكبوشية في لبنان الأب عبدالله النفيلي في رسالة إلى المؤمنين أن “أمانة سر دولة الفاتيكان حددت تاريخ الإحتفال بتطويب الراهبين الكبوشيين البعبداتيين الأبوين ليونار عويس ملكي و توما صالح،
في لبنان، في 4 حزيران 2022″.

جاء في الرسالة:
“إخوتي و أخواتي في المسيح، سلام و خير.
على الرغم من الظروف الصعبة التي يمر فيها لبنان،
وصلنا من أمانة سر دولة الفاتيكان خبر تحديد تاريخ الإحتفال بتطويب الراهبين الكبوشيين البعبداتيين الأب ليونار عويس ملكي و الأب توما صالح، في لبنان،
بتاريخ 4 حزيران 2022.

و نحن في ذكرى إستشهاد الأب ليونار، بتاريخ 11 حزيران، نشكر الرب على هذه النعمة التي منحنا إياها و نشكره على أخوينا اللذين عاشا في القداسة و في بذل الذات ليكونا مثالا و قدوة لنا في حياتنا المسيحية.

سنعقد لاحقا مؤتمرا صحافيا، في حضور النائب الرسولي للاتين في لبنان المطران سيزار إسيان، و نعلمكم لاحقا بتفاصيل التطويب. مع محبتي و صلاتي”.

نبذة

ولد الأب توما صالح (الإسم المدني: جريس)، الراهب الكبوشي، في بلدة بعبدات اللبنانية سنة 1879، و إستشهد في مرعش، سنة 1917، كرها بالإيمان.

ولد الأب ليونار عويس ملكي (الإسم المدني: يوسف)، الراهب الكبوشي، في بلدة بعبدات اللبنانية سنة 1881،
و قتل في ماردين، سنة 1915، كرها بالإيمان.

كان الشابان جريس و يوسف قد إختارا أن يكونا راهبين كبوشيين، لا بل مرسلين، إثر قدوم الكبوشيين إلى بلدتهما بعبدات. ذهبا سنة 1895 إلى إسطنبول، إلى المعهد الرسولي للشرق التابع للرهبنة الكبوشية، الذي يعد المرسلين للشرق. بعد أن دخلا الإبتداء، و أنهيا دروسهما و سيما كاهنين،
زارا بلدتهما بعبدات، سنة 1906، قبل الإنطلاق إلى الرسالة، إلى بلاد ما بين النهرين. و تنقلا بين مراكز ماردين، و أورفا،
و خربوط، و ديار بكر، عاملين في شتى حقول الرسالة (المدارس، التعليم، الوعظ، التعليم المسيحي، الشبيبة، الرهبنة الثالثة، الإعترافات…)، إلى أن حلت الحرب العالمية الأولى.

فإستشهد الأب ليونار، في ماردين، في 11 حزيران 1915، مع قافلة كبيرة من بينهم الطوباوي إغناطيوس مالويان،
فيما إستشهد الأب توما، في مرعش،
في 18 كانون الثاني 1917، بعد أن خبأ في ديره كاهنا أرمنياً، فحكم عليه بالإعدام، لكنه توفي من جراء ألتيفوس
و المعاملة السيئة في السجن، قبل تنفيذ الحكم.

يعتبر هذا الحدث بمثابة رجاء جديد للبنان، و بخاصة في هذه الظروف الصعبة، الشبيهة بتلك التي عايشها الأبوان توما و ليونار، اللذان جاءا لينضما إلى رفيقهما الطوباوي بونا يعقوب الحداد الكبوشي. مبروك للبنان وطن القديسين.

عن ucip_Admin