أختر اللغة
الرئيسية | إعلام و ثقافة | جمعية فرح العطاء اختتمت عامها الدراسي في مدرسة كفيفان للاطفال السوريين
جمعية فرح العطاء اختتمت عامها الدراسي في مدرسة كفيفان للاطفال السوريين
جمعية فرح العطاء

جمعية فرح العطاء اختتمت عامها الدراسي في مدرسة كفيفان للاطفال السوريين

اختتمت جمعية “فرح العطاء” العام الدراسي في مدرسة كفيفان للأطفال السوريين خلال حفل أقيم في باحة مركز الجمعية في مدرسة سيدة النصر في كفيفان في حضور رئيس جمعية فرح العطاء المحامي ملحم خلف، مدير المركز عصام باسيل، مديرة المدرسة رومي ضرغام، بالاضافة الى أفراد الهيئة التعليمية ومتطوعين فرنسيين ونمساويين وسويديين وأهالي الطلاب.

بعد كلمة ترحيب من المربية ريتا ضرغام ألقت مديرة المدرسة كلمة قالت فيها: “إذا زرعنا الفرح في قلوب الصغار نحصد السلام عندما يصبحون كبارا وهذا كان شعارنا لهذه السنة على مدى 8 اشهر كنا خلالها نزرع المحبة والفرح بقلوب أطفالنا”.

وسألت: “برأيكم الكبار الذين ينشرون الحرب والحقد والدمار والرعب والخطف والقتل، هؤلاء الكبار عندما كانوا صغارا هل كان هناك من يزرع المحبة والفرح في قلوبهم؟ طبعا لا جواب. لذلك لا يجوز أن نعيد الخطأ مع أطفالنا”.

ثم كانت كلمة الهيئة التعليمية ألقتها المربية نتالي سعاده وقالت: “مدرسة، إحتضنت أطفالا خطفت منهم الحرب طفولتهم البريئة، فلم يبق أمامهم سوى طريق العلم كي ينهضوا بمجتمع هزته أوجاع المطامع والأنانية”.

وشكرت باسم الهيئة التعليمية خلف الذي “خصص مدرسة لتعليم الأطفال البريئة وذلك إيمانا به بجيل واعد آملين تغييرا شاملا يبعدهم عن جو الحرب والمآسي لتحسين الوضع العربي أجمع”.

وألقت الطالبة مريم ريانه كلمة الطلاب وقالت: “أرتشف منك يا معلمي كأسا من العلم والثقافة فأنت أصبحت لي أما ترنو إلي وقت ضعفي وأبا يكون لي السند وقت حاجتي وأختا وأخا تمدني بالثقة وقت حيرتي. على غفلة مرت هذه السنوات في أحضان مدرستي الغالية حيث شاء القدر أن أكون في هذا الوطن العظيم الذي اعتبر كل فرد منا عائلة صغيرة”.

ثم قدم الطلاب وصلات فنية ولوحات تمثيلية متنوعة باللغات العربية والفرنسية والانكليزية وأغان تمحورت حول الدعوة للسلام منها أغنية “كلمات تلاتي بتجمعنا” من كلمات رومي ضرغام.

وفي الختام القى خلف كلمة تناول فيها أهمية “رسالة المدرسة التي خصصتها فرح العطاء للأطفال السوريين”، معتبرا أن “المعلمات والمعلمين هم “نبع عطاء على مدى السنة لكي يشاهدوا البسمة ليس فقط على وجوه الاطفال بل على وجوه أهلهم”.

وتحدث عن “رسالة مهمة تتلخص بمستقبل سوريا الغد الذي هو هذا الفرح والثقافة والغنى الذي ستنقلوه معكم الى سوريا. لبنان لا جميل له ان يكون بجانب اولادكم، بل هناك هدف واحد نعمل من خلاله وهو ان اولادكم هم اولادنا، وليسوا اولادكم، وهم اولاد الله وهو أعطاكم اياهم لذلك عليكم ان تحافظوا عليهم وتحسنوا تربيتهم بالابتعاد عن العنف وتشجيعهم على التعلم”.

وشدد على اهمية “عيش المحبة والتسامح” منوها بجهود افراد الهيئتين التعليمية والادارية الذين عملوا على تقديم كل ما يلزم للأطفال خلال هذه السنة”.

واختتم الاحتفال بأغنية “لا للحرب “.

عن الاتحاد الكاثوليكي العالمي للصحافة - لبنان

عضو في الإتحاد الكاثوليكي العالمي للصحافة UCIP الذي تأسس عام 1927 بهدف جمع كلمة الاعلاميين لخدمة السلام والحقيقة . يضم الإتحاد الكاثوليكي العالمي للصحافة - لبنان UCIP – LIBAN مجموعة من الإعلاميين الناشطين في مختلف الوسائل الإعلامية ومن الباحثين والأساتذة . تأسس عام 1997 بمبادرة من اللجنة الأسقفية لوسائل الإعلام استمرارا للمشاركة في التغطية الإعلامية لزيارة السعيد الذكر البابا القديس يوحنا بولس الثاني الى لبنان في أيار مايو من العام نفسه. "أوسيب لبنان" يعمل رسميا تحت اشراف مجلس البطاركة والأساقفة الكاثوليك في لبنان بموجب وثيقة تحمل الرقم 606 على 2000. وبموجب علم وخبر من الدولة اللبنانية رقم 122/ أد، تاريخ 12/4/2006. شعاره :" تعرفون الحق والحق يحرركم " (يوحنا 8:38 ).