أختر اللغة
الرئيسية | إعلام و ثقافة | “جواسيس” إلكترونية تحت المياه لمنع سرقة المحار
“جواسيس” إلكترونية تحت المياه لمنع سرقة المحار
"جواسيس" إلكترونية تحت المياه لمنع سرقة المحار

“جواسيس” إلكترونية تحت المياه لمنع سرقة المحار

غالباً ما يدفع المحار ثمن شعبيته الكبيرة على موائد الاحتفالات، إذ تتم سرقة عشرات الأطنان منه سنوياً من مزارع الانتاج، غير أن شركة فرنسية تحاول التصدي لهذه المشكلة عبر اختراعها محاراً اصطناعياً يؤدي دور “جاسوس” الكتروني تحت المياه.
ففي ظل صعوبة مراقبة مواقع انتاج المحار بالكامل والتكلفة الباهظة لعمليات الحراسة، صنعت شركة “فليكس سانس” الناشئة في منطقة فاندي الفرنسية جهازاً مضادا للسرقة على شكل محار، بات متوافرا في الأسواق منذ أيلول.
وبعد تجربة النماذج الأولى في فيتنام، باتت هذه الاجهزة تشق طريقها الى السواحل الفرنسية في المحيط الأطلسي مع عزم الشركة توسيع انتشارها بدرجة كبيرة خلال الشهر المقبل.
وقال رئيس الإتحاد الوطني لمنتجي المحار جيرالد فيو، إن “هذه النسبة قد لا تكون كبيرة، غير انها كذلك بالنسبة الى المزارع الذي يتعرض للسرقة”.
وأشار فيو الى أن السرقة تمثل “المشكلة الحقيقية” في القطاع الذي “يبحث دائما عن حلول” من كاميرات مراقبة الى دوريات في البر والجو والبحر.
ومن بين الحلول لهذه المشكلة ملء صدفة محار بإسمنت عليه رقم هاتف المنتج على أمل أن يعمد البائع الذي يجده بين المحار المسروق الى الاتصال بالضحية.
وفي ظل تزايد اهتمام مربي المحار بالحصول على حلول لمشكلة السرقة، اطلقت الشركة الفرنسية جهازها الذي يؤدي دور “جاسوس” الكتروني مقاوم للمياه والصدمات، يتم ادخاله صدفة المحار ويكون مزوداً بهوائي وجهاز لرصد الحركة ومنبه صوتي وجهاز لتعديل التردد، وفق سيلفان داردين أحد مؤسسي “فليكس سانس” والمدير التجاري في الشركة.
وقال داردين: “سلة المحار تحتوي على اثنتي عشرة قطعة. يكفي نزع الصاعق ليرسل المحار الاصطناعي إشارة تدل تلقائيا الى المنطقة الجغرافية التي تم تحديدها”.
أضاف: “يكفي وضعها في موقع وجود المحار. وهكذا تحصل على راحة البال خلال 60 شهرا”.
النهار

عن الاتحاد الكاثوليكي العالمي للصحافة - لبنان

عضو في الإتحاد الكاثوليكي العالمي للصحافة UCIP الذي تأسس عام 1927 بهدف جمع كلمة الاعلاميين لخدمة السلام والحقيقة . يضم الإتحاد الكاثوليكي العالمي للصحافة - لبنان UCIP – LIBAN مجموعة من الإعلاميين الناشطين في مختلف الوسائل الإعلامية ومن الباحثين والأساتذة . تأسس عام 1997 بمبادرة من اللجنة الأسقفية لوسائل الإعلام استمرارا للمشاركة في التغطية الإعلامية لزيارة السعيد الذكر البابا القديس يوحنا بولس الثاني الى لبنان في أيار مايو من العام نفسه. "أوسيب لبنان" يعمل رسميا تحت اشراف مجلس البطاركة والأساقفة الكاثوليك في لبنان بموجب وثيقة تحمل الرقم 606 على 2000. وبموجب علم وخبر من الدولة اللبنانية رقم 122/ أد، تاريخ 12/4/2006. شعاره :" تعرفون الحق والحق يحرركم " (يوحنا 8:38 ).