أختر اللغة
الرئيسية | إعلام و ثقافة | حمادة في يوم التلامذة ذوي الصعوبات: إرث فظيع ومناهج بلا تعديل منذ 1997
حمادة في يوم التلامذة ذوي الصعوبات: إرث فظيع ومناهج بلا تعديل منذ 1997
حمادة في يوم التلامذة ذوي الصعوبات: إرث فظيع ومناهج بلا تعديل منذ 1997

حمادة في يوم التلامذة ذوي الصعوبات: إرث فظيع ومناهج بلا تعديل منذ 1997

احتفلت وزارة التربية والمجلس الثقافي البريطاني ومركز سكيلد، للسنة الرابعة توالياً، باليوم الوطني للتلامذة ذوي الصعوبات التعلمية، وأحيته في احتفال في فندق مونرو، في رعاية وزير التربية والتعليم العالي مروان حمادة، وحضور وزير الشؤون الاجتماعية بيار بو عاصي، والامين العام للمدارس الكاثوليكية الأب بطرس عازار، المدير العام للتربية فادي يرق، مديرة المجلس الثقافي البريطاني في لبنان دونا ماكغوين، الفنان راغب علامة وشخصيات.

والقى علامة كلمة أكد فيها انه كان “من أول من حملوا قضية الصعوبات التعلمية”، مشيراً الى انه سيرفع الصوت هذه السنة “لأجل قوانين تحمي حقوق هؤلاء التلامذة”.

من جهتها، قالت ماكغوين، “إن إدماج الأولاد والشباب ذوي الحاجات التعليمية الخاصة والإعاقات في النظم التعليمية في بلدانهم، هو حق أساسي من حقوق الإنسان. وكي يكون هذا الإدراج ناجحا ومستداما، يجب أن يرتكز على نهج معزز يمكن تحقيقه، اضافة الى استيعاب دقيق ومفصل للسياق الحالي للمدرسة ونظام التعليم والمجتمع الأوسع”.

وكانت كلمة لمنسق اليوم الوطني للتلامذة ذوي الصعوبات التعلمية ومؤسس مركز سكيلد نبيل قسطه، شدد فيها على “أهمية التشريعات والسياسات في هذه المرحلة من المسيرة نحو الدمج في لبنان، بعد ازدياد المبادرات الفردية، ومن قبل المجتمع المدني”. وشدد على “أهمية التعاون بين الوزارات من أجل إحقاق الدمج الحقيقي”.

أما عازار، فتحدث عن إصدار مركز سكيلد الحديث وهو كتاب بعنوان “الاختلاف والدمج: معرفة علمية ورسالة إنسانية”، مشيراً الى أن هذا الكتاب “يتميز بمشاركة رجال دين من كل الطوائف، ويساهم في دمج ذوي الصعوبات”.

من جهته، توقف بو عاصي عند “التقصير في عملية توظيف ذوي الحاجات الخاصة”، معتبراً ان “العمل هو كرامة الانسان واندماجه في مجتمعه، لذا يجب القيام بجهد مضاعف لتطبيق القوانين المتعلقة بهم وتعديل ما يجب تعديله”.

بدوره القى حمادة كلمة وجه في بدايتها “تحية لعازار اثر الحملة العشوائية التي استهدفت المؤسسات الخاصة”، واصفا اياها بـ”الحملة المردودة”. وأسف لكونه تسلم إرثاً “فظيعاً، “أواجهه اليوم مع مديريات الوزارة، وهو موضوع المناهج الدراسية التي لم تعدل منذ عام 1997 وباتت بحاجة الى تطوير”.

وتطرق الى مسألة فتح 60 مدرسة، والتي اصطدم في تطبيقها “برفض مجلس الوزراء التعاقد والعقود الجديدة، ما كان أيضا قد عانى منه الوزير السابق الياس بو صعب”. واكد تعاونه وبو عاصي لتعديل القانون 220/2000″.

وتخلل الحفل عرض شريط مصور يبين مشاركة الشباب الداعمين لذوي الصعوبات التعلمية في سباق الشباب الذي تنظمه كل عام جمعية بيروت ماراتون، وطاولة مستديرة عن انجازات المدارس الرسمية.

النهار

عن ucip_Admin