أختر اللغة
الرئيسية | إعلام و ثقافة | خضره: لابورا تخوض معركة العودة إلى الدولة وعودة الدولة إلى ذهنية المسيحيين
خضره: لابورا تخوض معركة العودة إلى الدولة وعودة الدولة إلى ذهنية المسيحيين
الأب طوني خضره

خضره: لابورا تخوض معركة العودة إلى الدولة وعودة الدولة إلى ذهنية المسيحيين

أكّد رئيس مؤسسة “لابورا” الأب طوني خضره أنّ “المسيحيون منذ العام 1990 حتى العام 2005 أُبعدوا عن الدولة وأًبعدوا أنفسهم عنها، أمّا لابورا فمنذ العام 2008 تخوض معركة العودة إلى الدولة وعودة الدولة كذلك إلى ذهنية المسيحي”.
وأوضح خضره، في حديث إلى برنامج “النور معنا” على شاشة الـtelelumiere، أنّ “موازنة الدولة اللبنانية تنقسم إلى قسمين: معاشات الموظفين وتعويضاتهم، والتقديمات والمساعدات التي تقدّمها الدولة، فالمعاشات تصل إلى حدود 14 مليار دولار، أمّا التقديمات والمساعدات إلى 7 مليارات دولار، ما يساوي 21 مليار دولار، يدفعها المواطن اللبناني ومن بينها يدفع المسيحيّون نسبة 62 % لكنّهم يستفيدون فقط بنسبة 6 %”، معتبراً أنّ “هذا الأمر غير طبيعي”.
ورأى أنّه من الضروري “نشر ثقافة الانتماء الى الدولة والاستفادة من تقديماتها وبخاصة في المجتمع المسيحي وهذا ما تعمل عليه “لابورا”، حيث ارتفع عدد الذين يمتلكون المعرفة حول وظائف الدولة بعد دورات التوجيه في المدارس والجامعات، كما أنّ الأرقام تظهر أنّ أكثر من 62% من الفائزين في مباريات الدخول إلى وظائف الدولة هم مسيحيون”.
وقال خضره:”نحن أولاد الرجاء، نملك التفاؤل ونزيد تفاؤلاً، ولا خلاص لوجودنا الّا عبر الدولة”، مؤكّداً أنّ “وظيفة القطاع العامّ تقدّم الاستمراريّة والثبات للموظف”.
وردّاً على السؤال الآتي: من يحاربكن؟ أجاب خضره:”مَن له مصلحة شخصية يحاربني ويحارب لابورا، كالوساطات الشخصية والحزبيّة “، مضيفاً “لايقوم أي بلد من دون المشاركة لكن في لبنان وللأسف يعيش رجال الحكم والسياسة انفصام بالشخصية فهم ينادون بالشراكة لكنّهم لا يقبلون مثلاً تطبيق قانون المناصفة وهذا ما يناقض النداءات والمطالبات بهذه الشراكة”.
كما دعا الجميع إلى “تشجيع التعليم الرسمي وتنميته تقنيّاً ومادّيّاً، وهذه ليست إهانة للتعليم الخاص، إنّما من أجل دعم فئات المجتمع اللبناني غير الميسورة”.
وعن سبب توسّع “لابورا” في الأطراف، اعتبر الأب خضره أنهّ “عند توقّف الأطراف يتوقف القلب، فلا يجوز ترك الأطراف والتركيز على الوسط بل يجب حماية المواطن في الأطراف وتثبيته مكان سكنه”. وأشار إلى أنّ “انتشار الوظيفة العامة في الأطراف أمر أساسي لتنمية هذه المناطق، وهناك توجه للوظيفة العامة في هذه المناطق أكثر من الوسط”.
وختم خضره بالقول:”مع الرّب نستطيع تخطّي المصاعب، فالسلطة خدمة وليست تسلّط كما يقول المسيح، فأجمل سلطة هي خدمة الانسان، وهنا لا تدخل المصلحة الشخصيّة، وفي كل مرّة يريد الانسان أن يخدم ويحبّ يكون جزاه الوحيد هو الصليب، فلا حب بلا صليب”.
جمعيّة لابورا
قسم الإعلام

عن الاتحاد الكاثوليكي العالمي للصحافة - لبنان

عضو في الإتحاد الكاثوليكي العالمي للصحافة UCIP الذي تأسس عام 1927 بهدف جمع كلمة الاعلاميين لخدمة السلام والحقيقة . يضم الإتحاد الكاثوليكي العالمي للصحافة - لبنان UCIP – LIBAN مجموعة من الإعلاميين الناشطين في مختلف الوسائل الإعلامية ومن الباحثين والأساتذة . تأسس عام 1997 بمبادرة من اللجنة الأسقفية لوسائل الإعلام استمرارا للمشاركة في التغطية الإعلامية لزيارة السعيد الذكر البابا القديس يوحنا بولس الثاني الى لبنان في أيار مايو من العام نفسه. "أوسيب لبنان" يعمل رسميا تحت اشراف مجلس البطاركة والأساقفة الكاثوليك في لبنان بموجب وثيقة تحمل الرقم 606 على 2000. وبموجب علم وخبر من الدولة اللبنانية رقم 122/ أد، تاريخ 12/4/2006. شعاره :" تعرفون الحق والحق يحرركم " (يوحنا 8:38 ).