أختر اللغة
الرئيسية | أخبار الكنيسة | درويش احتفل بعيد القديسة تقلا في عين الجوزة: للتمسك بالتعايش والانفتاح
درويش احتفل بعيد القديسة تقلا في عين الجوزة: للتمسك بالتعايش والانفتاح
المطران درويش من الأنطونية في أبلح: لإضاءة الشموع مطلع العام المقبل من اجل السلام

درويش احتفل بعيد القديسة تقلا في عين الجوزة: للتمسك بالتعايش والانفتاح

احتفل رئيس اساقفة الفرزل وزحلة والبقاع للروم الملكيين الكاثوليك المطران عصام يوحنا درويش بعيد القديسة تقلا بقداس احتفالي ترأسه في دير كنيسة دير القديسة تقلا في عين الجوزة عاونه فيه رئيس الدير الأب سليمان جرجورة، والآباء جوزف جبور ونضال جبلي، والشماس الياس ابراهيم، بحضور جمهور كبير من المؤمنين.

بعد الإنجيل المقدس القى درويش عظة هنأ فيها كل من يحتفل بهذا العيد، او يتخذ القديسة تقلا شفيعة له، واكد على اهمية التعايش في منطقة البقاع الغربي، ومما قال: ” أحييكم فردا فردا، وانتم اتيتم من كافة القرى المجاورة لدير القديسة تقلا، لنحتفل معا بهذا العيد المبارك المقدس. عيد الدير وعيد القديسة تقلا الشهيدة المعادلة للرسل، اتيتم لنصلي معا، لنلتزم بإيماننا ومحبتنا ليس لهذا الدير فقط بل بهذه المنطقة وبالعيش المشترك”.

اضاف:”أرحب بالآباء الأجلاء، رئيس الإكليريكة الأب جوزف جبور، ومعلّم المبتدئين الأب نضال جبلي، رئيس وآباء الدير، أشكرهم على التزامهم بالعمل في هذه المنطقة، ومن خلالهم اريد ان اشكر الرهبانية الباسيلية المخلصية التي خدمت المنطقة منذ بداية القرن الثامن عشر، والرهبانية تشهد اليوم نهضة روحية عظيمة جداً، وهناك عدد لا بأس به من الرهبان والمبتدئين، نصلّي لكي يثبتهم الرب في دعوتهم، ووجودهم بيننا اليوم هو دعوة لشباب المنطقة لإكتشاف دعواتهم.”

وتابع:”القديسة تقلا كما نعرف، كانت تلميذة القديس بولس، شغفت بالمسيح وتبعت القديس بولس وبشّرت معه، ورغم الإغراءات التي كانت موجودة في ذلك الوقت من اهلها ومن الحاكم ومن محيطها، ثابرت على الرسالة وتبعت المسيح وبشّرت به، وأخيراً اتت الى جبال القلمون، الى معلولا وصيدنايا وهناك ايضاً بشّرت بالمسيح وحوّلت المنطقة الى منطقة مسيحية، وانا اقول انه في الأحداث الأخيرة، خلّص الرب معلولا وصيدنايا بشفاعتها لأنها رسولة سلام ومحبة”.

واردف:”في الإنجيل المقدس اليوم، تحدث يسوع عن الوزنات. كل واحد منا اعطاه الرب وزنات ومواهب، علينا ان ننميها لخدمة المخلص وخدمة المجتمع، هذه الوزنات لها معنى روحي، فالرب اعطانا المحبة، وكلما انمينا هذه المحبة كلما كنا امناء لمحبة يسوع ولدعوتنا كمسيحيين.”

وقال درويش في تأكيد واضح على اهمية التعايش:” في هذه المنطقة علينا التمسك بالتعايش رغم الحوادث التي تحصل من وقت الى آخر. منذ اسبوع وقعت حادثة في بلدة عيتنيت اقلقت الجميع، بعد تعرض احد ابناء البلدة للضرب المبرح، لكن بالرغم من ذلك نريد ان نجابه بالسلم، بالمحبة والحوار وبالتعاون مع اخوتنا المسلمين، لكي يبقى التعايش في هذه المنطقة مترسخا، ويكون انفتاحنا انفتاح حب على الآخرين.”

وبعد القداس تقبل درويش واباء الدير التهاني بالعيد في صالون الدير.
وطنية

عن ucip_Admin