أختر اللغة
الرئيسية | أخبار الكنيسة | درويش اطلق ورشة ترميم كنيسة القديسين بطرس وبولس الأثرية في تل دنوب
درويش اطلق ورشة ترميم كنيسة القديسين بطرس وبولس الأثرية في تل دنوب
المطران درويش

درويش اطلق ورشة ترميم كنيسة القديسين بطرس وبولس الأثرية في تل دنوب

اطلق رئيس اساقفة الفرزل وزحلة والبقاع للروم الملكيين الكاثوليك المطران عصام يوحنا درويش ورشة ترميم كنيسة القديسين بطرس وبولس الأثرية في بلدة تل دنوب في البقاع الغربي، وذلك خلال ترأسه قداسا احتفاليا في الكنيسة بمناسبة عيد مار بطرس وبولس.

شارك المطران درويش في القداس، النائب الأسقفي العام الأرشمندريت نقولا حكيم، رئيس دير القديسة تقلا – عين الجوزة الأرشمندريت عبدالله حميدية وخادم الرعية الأب طوني الفحل، وحضره مستشارة وزير الطاقة والمياه السيدة رنده النمر، رئيس بلدية تل دنوب ايلي الصقر، مختار البلدة الياس حنا، رؤساء ومخاتير البلدات المجاورة وعدد كبير من المؤمنين.

بعد الإنجيل المقدس القى درويش عظة توجه فيها بالمعايدة من جميع المحتفلين بالعيد واعلن انطلاق ورشة تأهيل وترميم الكنيسة ومما قال: “لا استطيع اليوم الا ان اشكر الرب على وجودنا في هذه الكنيسة، وعلى نعمته التي غمرتنا. لا استطيع الا ان اشكر الرب يسوع لأنه غرس فينا صليبا جديدا وكنيسة جديدة. اشكر الأب طوني الفحل الذي اوكل اليه هذه الرعية المباركة”.

اضاف: “كلما إفتتحت كنيسة جديدة في البقاع الحبيب، كلما اعتلى اسم المسيح، علينا الإكثار من الكنائس والهياكل والكابيلات، لأننا نريد ان نكون شهودا على محبة يسوع، شهودا في هذا العالم ان المسيح هو ملك الأرض وملك العالم بأسره. كل مرة يعود فيها ابناء البلدة المقيمون في بيروت او في الخارج الى ارضهم نكون ننشد تسبيحا للرب ونشكره، لأن العالم اليوم بحاجة الينا، المنطقة بحاجة الينا لنكون شهودا لحضور المسيح في العالم. اباؤنا واجدادنا لم يأتوا الى هذه المنطقة بالصدفة، ولم يبنوا بيوتا وكنائس بالصدفة، لأنهم كانوا يعلمون أن اسم الرب سيتمجد في هذه المنطقة، لذلك اشكركم واشكر محبتكم واشجعكم في كل المشاريع التي تقومون بها في البقاع الغربي”.

وتابع:”اليوم عيد تأسيس الكنيسة، عيد مار بطرس وبولس، واذا كان هناك من فكرة اليوم اقولها لكم، فهي ان الكنيسة بنيت على الإيمان وعلى الإنتماء. سمعنا في الإنجيل يسوع المسيح وهو يسأل بطرس ” من يقول الناس انا؟” فأجابه بطرس لكن المسيح عاد وسأله “وانت ماذا تقول عني؟”. هذا السؤال موجه لكل واحد منا،وبطرس الرسول اعلن ايمانه وبالتالي هو اعلان ايمان الكنيسة “انت يسوع ابن الله الحي”، هذا هو ايماننا. وضع مار بطرس اساس الإيمان المسيحي في العالم وكل تعاليم الكنيسة بنيت على هذا الإعتراف العظيم الذي قدمه بطرس ليسوع المسيح، فكلما قوينا ايماننا كلما كبر ملكوت الله فينا وفي العالم، لذلك القديس بطرس يدعونا اليوم ان نردد معه “انت المسيح ابن الله الحي”. بطرس الرسول صقله يسوع، رباه على الإيمان منذ ان دعاه، ومن خلال الإنجيل نرى ان بطرس الرسولتربى على يدي يسوع المسيح الذي امنه على الخراف ودعاه لأن يكون شاهدا له. واليوم نفس السؤال موجه الى كل واحد منا:”اتحبني ؟” ونجيبه نعم احبك يا رب من كل قلبي وكل ذاتي وكل كياني”.

واردف: ” بولس الرسول هو رسول الإنتماء، هو المبشر من غير منازع، انتقل من بلد الى آخر لكي يبشر بصليب المسيح وقيامة المسيح، واليوم في رسالته يقول لكل واحد منا “الإنتماء الى الكنيسة هو عنصر من عناصر الإيمان “، والمهم اننا ننتمي الى المسيح والى كنيسة المسيح. الإنتماء عمل مهم جدا ، ان ننتمي الى كنيستنا الى تراثنا الى تعاليم كنيستنا، وبقدر ما ننتمي، بقدر ما يغدق الرب نعمه علينا. واليوم في لبنان هناك انتماءات حزبية كثيرة خارج الكنيسة، يجب علينا مهما اختلفت انتماءاتنا الحزبية ان نكون جميعا للمسيح وهذا هو الأساس”.

وختم درويش عظته موجها الشكر الى الكنيسة المارونية “التي اهتمت بأولادنا وستبقى تهتم بهم”. وشكر الأب طوني الفحل على اخذه المبادرة بإعادة فتح الكنيسة لكي “نشجع اولادنا الى العودة ولو من وقت الى آخر الى بلداتهم الى هذا البقاع الرحب”. كما شكر كل الذين ساعدوا وسيساعدون لإكمال عملية الترميم والتجديد.

لوحة تذكارية
وبعد القداس انتقل الحضور الى الباحة الخارجية للكنيسة حيث ازاح درويش الستارة عن اللوحة التذكارية، والقت الإعلامية رندلى جبور كلمة ترحيبية ، ثم كلمة لكاهن الرعية الأب طوني الفحل شكر فيها كل اللذين ساعدوه منذ البداية حتى اليوم، وبشكل خاص السيدة سعاد كيوان التي قامت بتنظيم الإحتفال والعشاء القروي، ورجل الإعمال ميشال حداد على مساهمته ودعمه الدائم، ومنسق التيار الوطني الحر في البقاع الغربي شربل ماروني على التعاون والتنسيق.

كما قدمت مستشارة وزير الطاقة والمياه السيدة رنده النمر هدية الى درويش عربون محبة وتقدير . واقيم للمناسبة عشاء قروي تقليدي شارك فيه ابناء البلدة والجوار.

 

وطنية

عن الاتحاد الكاثوليكي العالمي للصحافة - لبنان

عضو في الإتحاد الكاثوليكي العالمي للصحافة UCIP الذي تأسس عام 1927 بهدف جمع كلمة الاعلاميين لخدمة السلام والحقيقة . يضم الإتحاد الكاثوليكي العالمي للصحافة - لبنان UCIP – LIBAN مجموعة من الإعلاميين الناشطين في مختلف الوسائل الإعلامية ومن الباحثين والأساتذة . تأسس عام 1997 بمبادرة من اللجنة الأسقفية لوسائل الإعلام استمرارا للمشاركة في التغطية الإعلامية لزيارة السعيد الذكر البابا القديس يوحنا بولس الثاني الى لبنان في أيار مايو من العام نفسه. "أوسيب لبنان" يعمل رسميا تحت اشراف مجلس البطاركة والأساقفة الكاثوليك في لبنان بموجب وثيقة تحمل الرقم 606 على 2000. وبموجب علم وخبر من الدولة اللبنانية رقم 122/ أد، تاريخ 12/4/2006. شعاره :" تعرفون الحق والحق يحرركم " (يوحنا 8:38 ).