أختر اللغة
الرئيسية | أخبار الكنيسة | درويش اعلن برنامج احتفالات خميس الجسد: ليمنحنا الرب السلام ويحرر الناس من قيود الفقر
درويش اعلن برنامج احتفالات خميس الجسد: ليمنحنا الرب السلام ويحرر الناس من قيود الفقر
المطران عصام درويش

درويش اعلن برنامج احتفالات خميس الجسد: ليمنحنا الرب السلام ويحرر الناس من قيود الفقر

عقد رئيس اساقفة الفرزل وزحلة والبقاع للروم الملكيين الكاثوليك المطران عصام يوحنا درويش مؤتمرا صحافيا في مطرانية سيدة النجاة في زحلة، اعلن خلاله برنامج احتفالات خميس الجسد الإلهي في مدينة زحلة، في حضور الأب طوني برهوم ممثلا المطران جوزف معوض، الأرشمندريت تيودور غندور ممثلا المتروبوليت اسبيريدون خوري، الأب جاك حنا ممثلا المطران بولس سفر وعدد من اعضاء اللجنة المنظمة للاحتفالات واعلاميين.

وتحدث درويش عن المعاني، فقال:”تحتفل زحلة، كل سنة، بعيد أعيادها، خميس الجسد الالهي الذي يصادف هذه السنة في الرابع من حزيران 2015، وهو رمز ايمانها بمسيح القربان وصمودها في وجه الوباء الذي فتك بها منذ مئة وتسعين سنة اي منذ سنة 1825، وهو تطواف في كل شوارع المدينة، نحمل به المسيح المتجسد، ليبارك بيوتنا وعائلاتنا وشوارعنا وازقتنا واسواقنا وكنائسنا وجميع ابناء هذه المدينة المباركة.”

وعن شعار العيد اوضح درويش “هوذا حمل الله”، هذا هو الشعار الذي اخترناه هذه السنة. تعال وانظر (يوحنا 1/39) هذه الدعوة التي وجهها يسوع الى تلاميذه، تأخذ في عيد الجسد معناها الواسع. علينا أن نتحلى بالشجاعة لننظر يسوع ونمشي وراءه وأن نتأمل به في عين إيماننا، فمجد الله يكون في المحبة وفقط في المحبة التي ظهرت على الصليب”.

وتابع:”ندائي إلى أهل زحلة تعالوا لنجعل من محبتنا مبخرة تصعد تسابيحنا وترانيمنا وصلواتنا الى الذي دعانا وهو على الصليب لنغتني بدمه الكريم. هذه الدعوة ، ليست حكرا على فئة معينة من البشر. فهي تعال وانظر تعني للجميع، لأن فيها محبة كبيرة للبشر ويسوع يطلب أن نلتقيه ونسير في خطاه ونسلك في طريق حبه، الحب الذي يبذل ذاته كلها لإخوته حبا لله، “هذه وصيتي، أن يحب بعضكم بعضا كما أنا أحببتكم” (يو 15/ 12). إن تصرف يسوع وكلامه وأعماله هذه وبخاصة وصيته هذه تبرهن عن حبه الكبير لنا، من أجل هذا الحب أخذنا شعار لنا هذه السنة تعال وانظر”.

اضاف:”لبنان يمر اليوم بأزمة اقتصادية قوية، ونسبة البطالة مرتفعة وعائلات كثيرة تتخبط بفقر مادي وروحي، هذا ما يؤثر على القيم الإنسانية التي هي من صلب تراثنا. هذا الجوع لن يسده إلا الله وحده وتكاتفنا مع بعضنا البعض. عندنا في هذه الأيام طاعون من نوع آخر، هموم المعيشة، قلق المستقبل، قلق على مصير لبنان، البطالة، الإرهاب، السلاح والحروب، فساد في الأخلاق، المخدرات. كلها آفات تميت روح الإنسان وروح الوطن.”

وقال:”نصلي ليمنحنا الرب السلام ويحرر الناس من قيود الفقر والظلم ويبعد عنا الحروب الطائفية والمذهبية ويمنح نوابنا الحكمة، ليعملوا معا وبجدية لانتخاب رئيس للبلاد، فالفراغ سيسبب الفوضى وعدم الطمأنينة”.

وختم:”أدعو في هذه المناسبة المقدسة جميع المؤمنين الى أن يبنوا علاقاتهم الاجتماعية إنطلاقا من كلمة الله كما قال يسوع في الإنجيل المقدس “من يسمع أقوالي ويفعل بها سيكون مثل الرجل الحكيم الذي بنى منزله على الصخر. هطلت الأمطار وفاضت الأنهر وعصفت الرياح وضربت منزله ولكنه لم ينهر فقد بناه على الصخر” (متى 7:24-25). أدعو المؤمنين أيضا أن يكونوا شهودا لإيمانهم وأن يربطوا هذا الإيمان بالحياة العملية التي هي العيش بتقوى ومحبة.”

وفي نهاية كلمته اعطى المطران درويش لمحة عن تاريخ العيد وبعض التوجيهات الى المواطنين للمشاركة في تطواف الجسد الإلهي.

وطنية

عن الاتحاد الكاثوليكي العالمي للصحافة - لبنان

عضو في الإتحاد الكاثوليكي العالمي للصحافة UCIP الذي تأسس عام 1927 بهدف جمع كلمة الاعلاميين لخدمة السلام والحقيقة . يضم الإتحاد الكاثوليكي العالمي للصحافة - لبنان UCIP – LIBAN مجموعة من الإعلاميين الناشطين في مختلف الوسائل الإعلامية ومن الباحثين والأساتذة . تأسس عام 1997 بمبادرة من اللجنة الأسقفية لوسائل الإعلام استمرارا للمشاركة في التغطية الإعلامية لزيارة السعيد الذكر البابا القديس يوحنا بولس الثاني الى لبنان في أيار مايو من العام نفسه. "أوسيب لبنان" يعمل رسميا تحت اشراف مجلس البطاركة والأساقفة الكاثوليك في لبنان بموجب وثيقة تحمل الرقم 606 على 2000. وبموجب علم وخبر من الدولة اللبنانية رقم 122/ أد، تاريخ 12/4/2006. شعاره :" تعرفون الحق والحق يحرركم " (يوحنا 8:38 ).