أختر اللغة
الرئيسية | أخبار الكنيسة | درويش ترأس قداسا احتفاليا بعيد البشارة في الفرزل
درويش ترأس قداسا احتفاليا بعيد البشارة في الفرزل
راعي أبرشية الفرزل وزحلة والبقاع للروم الملكيين الكاثوليك المطران عصام يوحنا درويش

درويش ترأس قداسا احتفاليا بعيد البشارة في الفرزل

ترأس راعي أبرشية الفرزل وزحلة والبقاع للروم الملكيين الكاثوليك المطران عصام يوحنا درويش، قداسا احتفاليا في كنيسة سيدة البشارة في الفرزل، بمناسبة عيد البشارة، عاونه فيه الأرشمندريت جوزف صغبيني، الأب أومير عبيدي والشماس إلياس ابراهيم، في حضور جمهور كبير من المؤمنين من أبناء البلدة، يتقدمهم رئيس البلدية ملحم الغصان وأعضاء من المجلس البلدي، رئيس اتحاد بلديات قضاء زحلة ابراهيم نصرالله وعدد من المدعوين.

بعد الإنجيل المقدس، ألقى درويش عظة، تحدث فيها عن “أهمية البشارة في حياتنا”، فقال: “السلام عليك يا مريم يا ممتلئة نعمة. بهذا النشيد، نشيد الملاك لمريم العذراء، ونشيد الملاك إلى كل البشرية”.

أضاف “أحييكم جميعا وأعايدكم بعيد القيامة المجيد وبعيد البشارة، شفيعة هذه الكنيسة المقدسة وشفيعتنا جميعا. أحييكم، وبمحبتنا لمريم نحتفل بعيدها. كل سنة لنا موعد مع عيد البشارة، بشارة العذراء. كل سنة نلتقي لنبرز محاسن مريم، نتحدث ونتعرف أكثر على شخصيتها، ونفهم أكثر دورها في الخلاص ودورها في حياتنا. اسم العذراء موجود دائما على شفاهنا، هي بقربنا، وتقودنا إلى الطريق الصحيح. العذراء هي مدرسة لنا، ونحن جميعا طلاب في هذه المدرسة. هي معلمة العائلة، معلمة الأطفال، معلمة الشباب، وهي أيضا مثال لكل واحد منا يريد أن يكون قريبا من يسوع المسيح، وطائع لإرادة الرب”.

وتابع “من مريم العذراء نتعلم الكثير: نتعلم التواضع، نتعلم الخدمة والصمت. العذراء مريم سيدة البشارة هي أيقونة الكنيسة. معها تأسست الكنيسة عندما قالت: نعم للرب. نحن أيضا عندما نقول نعم للرب، تبدأ مسيرتنا الإيمانية. العذراء معنا في هذا العيد المبارك تدعونا لنلتقي بيسوع، وتوصينا أن نفعل كل ما يقوله لنا. لولا “النعم” الحرة، التي قالتها العذراء، لكان التجسد غير ممكن. في عيد البشارة علينا أن نرى كم كانت ثقة الله بيسوع المسيح كبيرة جدا حتى النهاية. نجد في مريم قدرة عظيمة جدا في تسليم الذات إلى الله، بواسطة العذراء دخل الرب في شراكة معنا، أفاض الله محبته بواسطة مريم العذراء وأحبنا لدرجة الصلب والموت والقيامة”.

وأردف “عيد البشارة هو عيد الخلاص، عيد اتحاد الله بالإنسان، هو عيد الحب. من خلال مريم العذراء أفاض الله حبه علينا، هو عيد الفرح والابتهاج. لكل واحد من المسيحيين المعمدين دور معين في حياته المسيحية، وعليه أن يكتشف هذا الدور المميز. ويريدنا الله أن نكون بارين مثل يوسف ومثل يوحنا المعمدان، الذي كان صوتا صارخا في البرية. نريد أن نكون صوتا صارخا في بلدتنا، لنقوم طريق الرب، لتكون المحبة عارمة في هذه البلدة، ليكون التوافق هدف كل واحد منا، خاصة أننا قادمون على انتخابات بلدية”، مؤكدا “أنا أعول كثيرا على أن تكون الفرزل مثالا في أبرشيتنا يحتذى به. لكم أيها الأحباء أن تعملوا جاهدين لتتوافقوا من دون أية معركة ومن دون أي خلاف”.

وختم موجها المعايدة إلى “كل الذين يحتفلون بالعيد”، شاكرا “كل العاملين في الكنيسة والمحسنين إليها”.

بعد القداس، التقى درويش أبناء الرعية في صالون الكنيسة، وتناول معهم أوضاع البلدة والرعية.
وطنية

عن الاتحاد الكاثوليكي العالمي للصحافة - لبنان

عضو في الإتحاد الكاثوليكي العالمي للصحافة UCIP الذي تأسس عام 1927 بهدف جمع كلمة الاعلاميين لخدمة السلام والحقيقة . يضم الإتحاد الكاثوليكي العالمي للصحافة - لبنان UCIP – LIBAN مجموعة من الإعلاميين الناشطين في مختلف الوسائل الإعلامية ومن الباحثين والأساتذة . تأسس عام 1997 بمبادرة من اللجنة الأسقفية لوسائل الإعلام استمرارا للمشاركة في التغطية الإعلامية لزيارة السعيد الذكر البابا القديس يوحنا بولس الثاني الى لبنان في أيار مايو من العام نفسه. "أوسيب لبنان" يعمل رسميا تحت اشراف مجلس البطاركة والأساقفة الكاثوليك في لبنان بموجب وثيقة تحمل الرقم 606 على 2000. وبموجب علم وخبر من الدولة اللبنانية رقم 122/ أد، تاريخ 12/4/2006. شعاره :" تعرفون الحق والحق يحرركم " (يوحنا 8:38 ).