أختر اللغة
الرئيسية | أخبار الكنيسة | درويش ترأس قداسا دعت إليه الكلية الشرقية بمناسبة عيد البشارة في زحلة
درويش ترأس قداسا دعت إليه الكلية الشرقية بمناسبة عيد البشارة في زحلة
المطران درويش من الأنطونية في أبلح: لإضاءة الشموع مطلع العام المقبل من اجل السلام

درويش ترأس قداسا دعت إليه الكلية الشرقية بمناسبة عيد البشارة في زحلة

ترأس راعي أبرشية الفرزل وزحلة والبقاع للروم الملكيين الكاثوليك المطران عصام يوحنا درويش قداسا احتفاليا دعت إليه الكلية الشرقية في زحلة بعيد شفيعتها سيدة البشارة، عاونه فيه النائب الأسقفي العام الأرشمندريت نقولا حكيم، رئيس الكلية الشرقية الأب سابا سعد والأب جاورجيوس شبوع.

وحضر القداس النائب السابق سليم عون، المدير العام لوزارة الزراعة المهندس لويس لحود، رئيس غرفة التجارة والصناعة والزراعة والصناعة في زحلة ادمون جريصاتي، رئيس المنطقة التربوية في البقاع يوسف بريدي، والرئيسة العامة للراهبات المخلصيات الأم منى وازن ومؤمنون.

بعد الإنجيل المقدس، القى درويش عظة هنأ فيها “الرهبنة الباسيلية الشويرية والكلية الشرقية إدارة وهيئات إدارية وتعليمية وطلابا بعيد البشارة”.

وتحدث عن معاني العيد فقال: “نحتفل اليوم بعيد البشارة، وهو يعطينا فرصة نادرة لنتأمل بتجسد المسيح، نتأمل ب”نعم” العذراء التي فتحت لنا الأبواب لتحقيق مخطط الآب السماوي لخلاص كل البشر. هذا العيد الواقع هو بداية الخلاص: “اليوم بدء خلاصنا”، ويدعونا لننظر إلى السر الفصحي والمسيح المصلوب الذي افتدى البشرية، وأنجز لنا وعد الله الآب”.

أضاف: “يلفت إنجيل اليوم انتباهنا أولا إلى الملاك جبرائيل الذي يتمتع بمشاهدة الرب والسجود له في شكل دائم. كلمة الملاك تدل على مهمته: إنه رسول من العلى، ومن أجل ذلك يقول الإنجيلي: إن الملاك أرسل من السماء. وبما أن المرسل هو من الله، ننظر باهتمام إلى الشخص المرسل إليه أو المنتفع من هذه الزيارة، لكن لإنجيلي يتحدث أولا عن المدينة: “أرسل الله الملاك جبرائيل إلى مدينة تسمى الناصرة”. لماذا يسلط الضوء على الناصرة، برأيي ليس المهم اسم المنطقة في حد ذاتها، ولكنه ذكر الناصرة ليبرهن أن ظهور الملاك ليس خرافة أو قصة تحكيها لنا جدتنا لكي ننام، إنما هي حدث تاريخي حقيقي، هو لقاء السماء مع الأرض في مكان معين. ولكن لمن أرسل هذا الملاك؟ يقول الإنجيل: أرسل “إلى عذراء” أي إلى شابة عذراء لم تعرف رجلا، كما قالت هي في ما بعد: مخطوبة لرجل من بيت داود اسمه يوسف”.

وتابع: “كل هذا يتم ليحبس لنا الإنجيلي أنفاسنا لنعرف من هي هذه العذراء كأني به يريدنا أن نكتشف من هي هذه المحظوظة. وأخيرا، يبوح الإنجيلي باسمها، ويقول: “واسم العذراء مريم”. هذا التقديم الجميل للعذراء مريم المخطوبة لشخص من نسل داود يجعلنا نصغي بشغف لما سيقوله الملاك، “فدخل الملاك إليها”، ويمكننا أن نفهم دخل إلى قلبها، إلى أعماقها، وهي كانت تصلي في الهيكل، فقال لها “السلام عليك أيتها الممتلئة نعمة، الرب معك”. نحن نندهش من هذا السلام، فهي ممتلئة نعمة، إذن هي مواطنة من السماء، الله نفسه يرمي السلام عليها. غلماذا نعيد للبشارة والحدث صار منذ أكثر من ألفي سنة؟ فالبشارة هي لنا، نحن الملاك، ونحن العذراء، فكيف نبشر؟ وليتنا نستقبل كالعذراء كلمة الله وتكون قلوبنا مستعدة، كريمة، منفتحة وملتزمة: أنا أمة للرب، فليكن لي كما قلت”.

وطنية

عن الاتحاد الكاثوليكي العالمي للصحافة - لبنان

عضو في الإتحاد الكاثوليكي العالمي للصحافة UCIP الذي تأسس عام 1927 بهدف جمع كلمة الاعلاميين لخدمة السلام والحقيقة . يضم الإتحاد الكاثوليكي العالمي للصحافة - لبنان UCIP – LIBAN مجموعة من الإعلاميين الناشطين في مختلف الوسائل الإعلامية ومن الباحثين والأساتذة . تأسس عام 1997 بمبادرة من اللجنة الأسقفية لوسائل الإعلام استمرارا للمشاركة في التغطية الإعلامية لزيارة السعيد الذكر البابا القديس يوحنا بولس الثاني الى لبنان في أيار مايو من العام نفسه. "أوسيب لبنان" يعمل رسميا تحت اشراف مجلس البطاركة والأساقفة الكاثوليك في لبنان بموجب وثيقة تحمل الرقم 606 على 2000. وبموجب علم وخبر من الدولة اللبنانية رقم 122/ أد، تاريخ 12/4/2006. شعاره :" تعرفون الحق والحق يحرركم " (يوحنا 8:38 ).