أختر اللغة
الرئيسية | أخبار الكنيسة | درويش في عيد القديس اندراوس: يعلمنا ان نتبع يسوع بكل جرأة ونشاط وحيوية
درويش في عيد القديس اندراوس: يعلمنا ان نتبع يسوع بكل جرأة ونشاط وحيوية
المطران درويش من الأنطونية في أبلح: لإضاءة الشموع مطلع العام المقبل من اجل السلام

درويش في عيد القديس اندراوس: يعلمنا ان نتبع يسوع بكل جرأة ونشاط وحيوية

إحتفل رئيس اساقفة الفرزل وزحلة والبقاع للروم الملكيين الكاثوليك المطران عصام يوحنا درويش بعيد القديس اندراوس الرسول، وترأس قداسا احتفاليا في كنيسة القديس اندراوس في زحلة، عاونه فيه خادم الرعية الأب نقولا صليبا والآباء اليان ابو شعر والياس وابراهيم، بمشاركة حشد من المؤمنين.

بداية، بارك درويش الإيقونوستاز الجديد للكنيسة برشه بالماء المقدس ومسحه بزيت الميرون في رتبة خاصة.

وبعد الإنجيل المقدس القى عظة توجه فيها بالتهنئة بالعيد، وتحدث عن القديس اندراوس فقال:”في بداية عظتي أصلي معكم من اجل جميع ابناء وبنات هذه الرعية مع كاهنها وشماسها وخدمة الهيكل، وأعايد معيدي هذا العيد والذين يحملون اسم القديس اندراوس. تدعونا الكنيسة في هذا اليوم لنعيد للقديس اندراوس، أخ سمعان بطرس والإثنان كانا من تلاميذ الإثني عشر. كان اندراوس يحتل حسب انجيل متى المكان الثاني (10/-4) وعند لوقا (6/13-16)المكان الرابع وفي اعمال الرسل (1/14-13) كان يحتل مكانا مرموقا في الجماعة المسيحية الأولى”.

وتابع:”انجيل العيد يذكرنا بالقرابة الدموية بين بطرس واندراوس وقد دعيا معا لإتباع يسوع (متى 4/18-19) و (مر 1/16-17). وفيما كان يسوع ماشيا على شاطىء بحر الجليل، رأى أخوين، سمعان الذي يدعى بطرس، واندراوس أخاه، وهما يلقيان الشبكة في البحر، لأنهما كانا صيادين. فقال لهما:اتبعاني فأجعلكما صيادين للناس. اندراوس كان يعرف يسوع قبل أن يدعوه وكان هناك مودة معه. هذه المودة هيأت قلب اندراوس ليتجاوب بسرعة مع دعوة يسوع له على شاطىء بحيرة الجليل. ويوحنا يشهد في انجيله ان اندراوس عندما كان تلميذا ليوحنا المعمدان، سمعه ينادي: بأن يسوع هو حمل الله (يو1/36) وانطلاقا من هذه الكلمات تبع اندراوس يسوع مع تلميذ آخر لم يسمه. ويروي يوحنا أن يسوع عندما رأى انهما يتبعانه سألهما:ماذا تطلبان؟ فقالا له:”يا معلم أين تسكن؟” ويسوع قال لهما:تعاليا وانظرا. ثم يضيف يوحنا قائلا:فذهبا ونظرا أين يقيم، فأقاما معه ذلك اليوم”.

واضاف:”أندراوس اذا كان يبحث ويفتش ويشارك الآخرين بما يجده وكان يشاركهم الرجاء بمجيء المسيح، فقد وجده من كان قلبه يتوق اليه. والإنجيل يكمل سرد سيرة اندراوس: (يو 1/40-43). وكان اندراوس أخو سمعان بطرس أحد التلميذين، الذين سمعا كلام يوحنا وتبعا يسوع. ولقي اولا أخاه سمعان، فقال له:وجدنا مشيحا، اي المسيح. وجاء به الى يسوع، فحدق يسوع اليه وقال:انت هو سمعان بن يونا، انت ستدعى كيفا، اي بطرس الصخرة. وفي الغد اراد يسوع أن يخرج الى الجليل، فلقي فيلبس، فقال له:اتبعني. ان اندراوس كان اول الرسل الذين دعوا ليتبعوا يسوع وقد برهن منذ اللقاء الأول مع يسوع، انه كان يتمتع بروح مسؤولية مميزة. من اجل ذلك تدعوه الكنيسة البيزنطية Protoklitos وهذا يعني أول الرسل”.

وختم درويش:”الرسول اندراوس يعلمنا ان نتبع يسوع بكل جرأة ونشاط وحيوية وأن نتعلم أن نبشر به بحماس كل الذين نتلاقى معهم، وخصوصا ان ننسج مع يسوع علاقة شخصية صحيحة. واذا اردنا ان نلتقي يسوع، اصبحنا نعرف أين نجده، نلتقيه في الكنيسة وهو يدعونا اليها تعال وانظر”. ايها الروح القدس افتح عيون قلبنا لنلتقي بيسوع المسيح في كل شخص نقابله في حياتنا اليومية. اتمنى لكل واحد منكم عيدا مباركا، وفي هذا العيد نجدد التزامنا بالكنيسة، نجدد التزامنا بأبرشيتنا، بكنيستنا لنكون دائما واحدا مع المسيح”.

وبعد القداس، تفقد درويش الأعمال في صالة الكنيسة وأمل تدشينها في وقت قريب.

وطنية

عن ucip_Admin