أختر اللغة
الرئيسية | أخبار الكنيسة | رابطة قنوبين كشفت التنور ومعصرة العنب في الوادي
رابطة قنوبين كشفت التنور ومعصرة العنب في الوادي
تنور قنوبين ومعصرة العنب

رابطة قنوبين كشفت التنور ومعصرة العنب في الوادي

كشف متطوعو رابطة قنوبين للرسالة والتراث معلماً عمرانياً جديداً متصلاً بتراث الوادي المقدس البشري والاقتصادي، اذ رفعوا الاشواك والنباتات البرية والاتربة والردم عن موقع تنور قنوبين واحدى المعاصر المنحوتة في الصخر قربه. وتمّ الكشف استناداً الى معلومات شعبية متداولة عن “جلّ التنور” اي الجل الزراعي الذي يحتضن التنور، قرب مجرى المياه الفاصل ما بين كنيستي سيدة الكرم ومار سمعان في وادي قنوبين.

الزميل جورج عرب، الذي يتولى مع مجموعة من المتطوعين كشف معالم الوادي المقدس من مشروع المسح الثقافي الشامل لتراث الوادي، الذي تنفذه رابطة قنوبين، وصف الموقع بأنه يضم المعصرة والتنور، وأن المعصرة منحوتة بيد الانسان في صخرة كبيرة متصلة بعمق مجرى المياه، وهي مستطيلة الشكل طولها متر و30 سم وعرضها متر وعمقها 30 سم مقسومة بفرزة منحوتة أيضاً. وفيها قناة ضيقة لاستجماع العصير ونقله الى اواني استيعابه، عبر مزراب دائري الفتحة التي لا يتجاوز قطرها 2 سم، حولها بعض أواني الاستعمال البدائية كانت مطمورة.
والتنور هو المكان الذي كان يعدّ فيه الخبز، ويقع فوق المعصرة مباشرة في زاوية صخرية دائرية، جدرانها الداخلية مكسوة بطبقة من خليط الحوّارة والكلس والرمل، استعمله ابناء الوادي سنوات طويلة قبل هجره حين هجروا واديهم. تحوط بموقع التنور أشجار الزيتون والتوت، وآثاره الباقية توازي نصف دائرة، فيما الواجهة مهدمة.
وأشار عرب الى ان هذا المعلم هو العاشر بعد المئة من معالم الوادي المتنوعة ما بين مغارة ومحبسة ومزار ومدفن وأثر عمراني باتت مكشوفة بعدما تم رفع الاشواك والاتربة والنباتات البرية والردم المزمن. ولفت الى ضرورة تعميق البحث عن هذا المعلم وسواه لتحديد الأطر التاريخية التي أحاطته، ووجهة استعماله. فالإستنتاج الأول انه معصرة، لكن المطلوب تعميق الدراسة لتحديد طبيعته بصورة علمية، اذ قد يكون استعمل لغير خدمة المعصرة.

مستويات العمل
رئيس رابطة قنوبين نوفل الشدراوي قال انه يجري التعامل مع هذه المعالم المكشوفة على ثلاثة مستويات:
– الاول: تصدرها رابطة قنوبين للرسالة والتراث بدعم السيد وديع العبسي بثلاثة مجلدات فاخرة بست لغات، توزع داخل لبنان وخارجه على المرجعيات الروحية والزمنية، وعلى السفارات والدور الثقافية والجامعية.
– الثاني: تأهيل طرق الوصول الى هذه المعالم، وتجهيزها باشارات الدلالة والارشاد وبشروط الحماية، لتسهيل وصول الزوار والسياح أو الباحثين المتخصصين.
أما المستوى الثالث فهو المتعلق باجراء الدراسات العلمية المتخصصة المتعلقة بالجوانب الاركيولوجية والتاريخية، وسواها المتصلة بهذه المعالم. وهذه تتطلب خطة تعاون ما بين وزارة الثقافة وسائر الهيئات الحكومية والاهلية المهتمة بالارث الثقافي الثمين الذي يحتضنه الوادي المقدس. وشدد الشدراوي على أهمية اجراء الدراسات لتحصيل الحقائق العلمية لهذا العمل المضني الشاق المحفوف بالاخطار، الذي تقوم به رابطة قنوبين التزاماً منها بابراز تراث الوادي المقدس بكل جوانبه.

وادي قنوبين – طوني فرنجية
النهار

عن الاتحاد الكاثوليكي العالمي للصحافة - لبنان

عضو في الإتحاد الكاثوليكي العالمي للصحافة UCIP الذي تأسس عام 1927 بهدف جمع كلمة الاعلاميين لخدمة السلام والحقيقة . يضم الإتحاد الكاثوليكي العالمي للصحافة - لبنان UCIP – LIBAN مجموعة من الإعلاميين الناشطين في مختلف الوسائل الإعلامية ومن الباحثين والأساتذة . تأسس عام 1997 بمبادرة من اللجنة الأسقفية لوسائل الإعلام استمرارا للمشاركة في التغطية الإعلامية لزيارة السعيد الذكر البابا القديس يوحنا بولس الثاني الى لبنان في أيار مايو من العام نفسه. "أوسيب لبنان" يعمل رسميا تحت اشراف مجلس البطاركة والأساقفة الكاثوليك في لبنان بموجب وثيقة تحمل الرقم 606 على 2000. وبموجب علم وخبر من الدولة اللبنانية رقم 122/ أد، تاريخ 12/4/2006. شعاره :" تعرفون الحق والحق يحرركم " (يوحنا 8:38 ).