أختر اللغة
الرئيسية | أخبار الكنيسة | رسامة الاسقف قيس صادق في البلمند
رسامة الاسقف قيس صادق في البلمند
رسامة الاسقف قيس صادق في البلمند

رسامة الاسقف قيس صادق في البلمند

قدم بطريرك انطاكية وسائر المشرق للروم الارثوذكس يوحنا العاشر يازجي الأسقف الجديد للشعب في البلمند قيس صادق بكلمة “هذا تغيير يمين العلي”.

وقد ابتدأت مراسم خدمة الرسامة الأسقفية مساء امس، باستدعاء المنتخب إلى القاعة البطريركية ودخول موكب الكهنة وتلاوة اعتراف الإيمان وإقامة صلاة الغروب، في حضور البطريرك والمطارنة. وصباح اليوم، ترأس يازجي الخدمة الإلهية وعاونه المطارنة سابا (حوران)، برلعام (الكنيسة الرومانية)، جورج (حمص) والأساقفة أثناسيوس فهد وأفرام معلولي وغريغوريوس خوري ولفيف الآباء الكهنة والشمامسة.

وفي نهاية القداس وبعد تسليم التاج الأسقفي والعصا، كانت كلمة ليازجي قال فيها: “استدعينا الروح القدس مرتين في هذه الخدمة، أثناء رسامة الأسقف الجديد وأثناء تقديس القرابين. وفي هذه اللحظات، نصلي ومن أعماق القلب إلى الرب كي يعطي الرب الإله الأسقف الجديد القوة والبركة. باسم المطارنة وباسمكم جميعا أقدم شكري ومحبتي للبطريرك دانيال بطريرك بوخارست وسائر رومانيا لانتدابه المطران برلعام ممثلا عنه، والتهاني للأسقف الجديد”.

وتوجه يازجي إلى الأسقف الجديد قائلا: “عرفتك الشاب المتحمس والمتسلح بالعلم.أعرف والدتك وعائلتك. ولعل ما يختصر كل شيء الآن هو القول: من ثمارهم تعرفونهم”.

من جهته، ألقى الاسقف الجديد كلمة شكر فيها للبطريرك يوحنا وللبطريرك الروماني وآباء المجمع وكل من رافقه في حياته العائلية والكنسية، ومما قاله:”همومنا في المنطقة في تزايد مستمر. والتحديات الداخلية والخارجية التي تواجه حضورنا وشهادتنا كمسيحيين أصبحت كثيرة. كثيرون يعملون لجعل حضورنا المسيحي العربي بصورة عامة والأرثوذكسي العربي الأنطاكي بصورة خاصة ورقة يقامر عليها المفسدون في الأرض. الأمر الذي يدعونا الى أن نكون أكثر تمسكا بتراثنا وحضورنا وشهادتنا، كوننا مدركين أن أنطاكية، الكنيسة المجاهدة الظافرة المتميزة بشهادتها واستشهادها من أجل عريسها، خصوصا في هذه الأوقات التي فيها يمتص ترابها دماء أبنائها لأنهم مسيحيون، هي اليوم الشاهد الحقيقي للمسيح المصلوب والقائم في دار العرب والمهجر”.

من ثم ألقى المطران برلعام كلمة نقل فيها تهاني البطريرك دانيال.

وطنية

عن الاتحاد الكاثوليكي العالمي للصحافة - لبنان

عضو في الإتحاد الكاثوليكي العالمي للصحافة UCIP الذي تأسس عام 1927 بهدف جمع كلمة الاعلاميين لخدمة السلام والحقيقة . يضم الإتحاد الكاثوليكي العالمي للصحافة - لبنان UCIP – LIBAN مجموعة من الإعلاميين الناشطين في مختلف الوسائل الإعلامية ومن الباحثين والأساتذة . تأسس عام 1997 بمبادرة من اللجنة الأسقفية لوسائل الإعلام استمرارا للمشاركة في التغطية الإعلامية لزيارة السعيد الذكر البابا القديس يوحنا بولس الثاني الى لبنان في أيار مايو من العام نفسه. "أوسيب لبنان" يعمل رسميا تحت اشراف مجلس البطاركة والأساقفة الكاثوليك في لبنان بموجب وثيقة تحمل الرقم 606 على 2000. وبموجب علم وخبر من الدولة اللبنانية رقم 122/ أد، تاريخ 12/4/2006. شعاره :" تعرفون الحق والحق يحرركم " (يوحنا 8:38 ).