أختر اللغة
الرئيسية | أخبار الكنيسة | رعية مار يوسف بقسطا في صيدا احتفلت بعيد شفيعها ودشنت كنيسة جديدة
رعية مار يوسف بقسطا في صيدا احتفلت بعيد شفيعها ودشنت كنيسة جديدة
المطران الياس نصار

رعية مار يوسف بقسطا في صيدا احتفلت بعيد شفيعها ودشنت كنيسة جديدة

إحتفلت لجنة وقف رعية مار يوسف – بقسطا في قضاء صيدا بعيد شفيعها مار يوسف وتدشين الكنيسة الجديدة التي تحمل اسمه، فترأس رئيس اساقفة صيدا ودير القمر للموارنة المطران الياس نصار الذبيحة الالهية، بمشاركة متروبوليت صيدا ودير القمر للروم الملكيين الكاثوليك المطران ايلي حداد، الرئيس العام للرهبنة المخلصية الأرشمندريت انطوان ديب وتم خلالها تكريس الكنيسة الجديدة في قاعتها في بقسطا.

حضر الحفل ممثل رئيس مجلس النواب نبيه بري النائب علي عسيران، النائب ميشال موسى، ممثل النائب بهية الحريري نزار الرواس، السيد نجيب بك جنبلاط، ممثل المدير العام لقوى الأمن الداخلي اللواء ابراهيم بصبوص العميد علي هزيمة، ممثل المدير العام للأمن العام اللواء عباس ابراهيم الرائد علي قطيش، ممثل المدير العام لامن الدولة اللواء جورج قرعة المقدم جول شبيب، ممثل التيار الوطني الحر امل ابو زيد، عضو مجلس ادارة مؤسسة كهرباء لبنان وابن البلدة الشيخ وليد مزهر، ممثل الامين العام لتيار المستقبل احمد الحريري مدير مكتبه محمود بعاصيري، عضو منسقية المستقبل في الجنوب محيي الدين النوام، منسق دائرة جزين في التيار زياد امين، رئيس غرفة التجارة والصناعة والزراعة في صيدا والجنوب محمد حسن صالح، وعدد كبير من رؤساء بلديات، مخاتير، فاعليات المنطقة ولفيف من الآباء والكهنة وحشد من ابناء البلدة والجوار.

بعد مباركة الكنيسة وتكريسها بأغصان الزيتون من قبل المطران نصار، كانت صلاة شكر ترأس بعدها نصار الذبيحة الالهية بمشاركة المطران حداد.

نصار

والقى نصار كلمة بالمناسبة توجه فيها بالتهنئة الى رعية مار يوسف وابناء بقسطا بتكريس الكنيسة الجديدة بعد انجازها، وقال: “هي فرحة كبيرة اليوم فرحة مزدوجة عيد شفيع الرعية مار يوسف، وفرحة تدشين هذه الكنيسة واعمالها وقاعتها، وهي فرحة كبيرة ان تدل فهي تدل على هذه الارادة الصلبة القوية لابناء هذه الرعية الذين نفخر بهم لما انجزوه في وقت قياسي وبظروف متواضعة اقتصاديا، بما انجزوه من هذا العمل الرائع الذي يليق بعبادة الله الواحد وباكرام شفيع العائلة المسيحية القديس يوسف”.

واضاف: “ننوه بهذه الوحدة التي تجسدها هذه البلدة وهذه العائلة المسيحية وهذه المنطقة، هذه الوحدة التي لطالما نتكلم عنها نحن وصاحب السيادة هذه الجماعة المسيحية التي تتخطى الحواجز وتعمل بروح الأخوة الحقيقية .. وكم نحن بحاجة اليوم ونحن نشهد ما يحصل حولنا من انحراف عن الفكر الانساني السليم والصحيح وعن عيش الابعاد الانسانية في سموها وطمأنينتها، اذ في كل العالم اليوم من لا ينشد السلام؟.. الامم المتحدة اليوم تلهث في موضوع التنمية وكل الناس تحكي بالتنمية، ماذا تعني التنمية ؟ التنمية تعني السلام للأفراد والجماعات وللدول، وان تساعد الدول الغنية الدول الفقيرة، لا يجوز ان هناك في افريقيا اناسا يموتون جوعا وآخرين في العالم يتخمون من الأكل والشرب..هذا هو الانماء، هذا هو السلام، ليست القصة فقط اقتصادية القصة هي تعبير في العمق .. لذلك هذه الأخوة الانسانية لها قيمة كبيرة، والكل مدعو ان يعيشها فليكن القاسم المشترك في ما بيننا هو هذه الانسانية الواحدة. ان نعمل لنسعد معا ونفرح معا وناكل خير الله معا، ولا يكون هناك جائع ولا عطشان ولا انسان بلا ماوى او بلا ملبس او بلا خدمة اجتماعية”.

وتابع: “هذا ما نحتاجه بالأحرى اليوم في وطننا الحبيب لبنان، لانه بلد رسالة، لكن للاسف لا يعيش هذا البلد حقا المساواة والعدالة كما يجب ان يعيشها .. الشعب اللبناني اذكى شعوب الأرض واكثرها ثقافة وحضارة تعود الى الاف السنين.. ونحن نطالب الجميع بان يغلبوا مصلحة الوطن والجماعة على المصالح الفردية والفئوية، فلنعش معا جميعا تحت سماء لبنان الزرقاء ولنعش اخوة واخوات واقول – نلتقي مع كل فاعليات المنطقة والحمد لله – هذه المنطقة رغم كل الصعوبات تعيش شهادة مميزة ..صيدا والجنوب والجوار وكل هذه المنطقة ايها الأحباء الحمد لله. نعيش تواصلا مع بعضنا البعض، ونعيش محبة واخوة حقيقية ملفتة، وان شاء الله تتعمق هذه المحبة وهذه الأخوة يوما بعد يوم ونستطيع ان ننشرها في كل ربوع لبنان، وان نعطي جميع اللبنانيين مثلا.. جميع العائلات الروحية اللبنانية وحتى كل العائلات السياسية تترفع عن المصالح الفئوية، لنعيش جماعة يجمعها الوطن الواحد لبنان نذود كلنا عنه وعن كل شبر تراب فيه وعن كل جماعة، وعن كل بيت وعن كل عائلة من الشمال الى الجنوب، ومن الشرق الى الغرب، هذه هي رسالتنا”.

وخلص نصار: “لا بد في الختام من ان انوه واشكر باسمي وباسم اخي صاحب السيادة لهذه الورشة الأخوية ورشة الايمان الحقيقي الراسخ لأبناء هذه البلدة وعملهم الدؤوب والمتواصل مع كل من أسهم في هذا العمل .. في هذا العيد المبارك والمناسبة العزيزة جدا، شكرا لله وللمحسنين وكل من اعطى .. ونطلب من الله ان يبارك كل الذين اعطوا من وقتهم وجهدهم ومالهم”.

واخيرا، اقيم عشاء تكريمي بالمناسبة.

وطنية

عن الاتحاد الكاثوليكي العالمي للصحافة - لبنان

عضو في الإتحاد الكاثوليكي العالمي للصحافة UCIP الذي تأسس عام 1927 بهدف جمع كلمة الاعلاميين لخدمة السلام والحقيقة . يضم الإتحاد الكاثوليكي العالمي للصحافة - لبنان UCIP – LIBAN مجموعة من الإعلاميين الناشطين في مختلف الوسائل الإعلامية ومن الباحثين والأساتذة . تأسس عام 1997 بمبادرة من اللجنة الأسقفية لوسائل الإعلام استمرارا للمشاركة في التغطية الإعلامية لزيارة السعيد الذكر البابا القديس يوحنا بولس الثاني الى لبنان في أيار مايو من العام نفسه. "أوسيب لبنان" يعمل رسميا تحت اشراف مجلس البطاركة والأساقفة الكاثوليك في لبنان بموجب وثيقة تحمل الرقم 606 على 2000. وبموجب علم وخبر من الدولة اللبنانية رقم 122/ أد، تاريخ 12/4/2006. شعاره :" تعرفون الحق والحق يحرركم " (يوحنا 8:38 ).