أختر اللغة
الرئيسية | أخبار الكنيسة | سيّدة الوردية ظهرت في الأرجنتين
سيّدة الوردية ظهرت في الأرجنتين
تمثال العذراء يرشح دماً في دير الأحمر

سيّدة الوردية ظهرت في الأرجنتين

يوم الأحد 22 أيار الماضي، ولمناسبة عيد الثالوث الأقدس، أعلن المونسنيور هكتور ساباتينو كارديلي أسقف أبرشية سان نيكولاس دي لوس أرويوس في الأرجنتين خلال عظته، أنّه تمّ الاعتراف بظهورات سيّدة الوردية!

وبحسب ما كتبته أنيتا بوردان، كانت غلاديس كيروغا دي موتا (أمّ لولدين) المولودة سنة 1937 قد أعلنت أنها رأت العذراء حاملة الطفل يسوع لأوّل مرّة في 25 أيلول 1983. وتتالت الظهورات الأخرى بعدها، إلّا أنّ مريم لم تكن تتكلّم، بل كانت تبتسم أو تبدو حزينة، لغاية يوم عيد سيدة الوردية في 7 تشرين الأول، حين أظهرت لغلاديس المعبد الذي ترغب في رؤيته مشيّداً في “إل كامبيتو” قرب نهر بارانا.

وفي 13 تشرين الأول 1983، قالت مريم لغلاديس: “كنتِ مخلصة. لا تخافي، تعالي للقائي، ويداً بيدٍ ستقطعين طريقاً طويلاً معي”. بعد بضعة أسابيع، رأت غلاديس مع جاراتها المسبحة الكبيرة المعلّقة فوق سريرها مضاءة فجأة. فقرّرت النسوة أن يصلّين المسبحة معاً كلّ يوم.

في 19 تشرين الأول، بدأت غلاديس تتلقّى رسائل من العذراء، التي أشارت لها أيضاً إلى مقاطع من الإنجيل للتأمّل بها. وبعد دعوة من العذراء مريم، بدأت غلاديس بصيامها بدون أن تحسّ بالانزعاج. أمّا من 15 تشرين الثاني 1983 إلى 11 شباط 1990 فقد كانت الظهورات والرسائل يوميّة، وتوقّفت بعدها. تجدر الإشارة هنا إلى أنّ الرائية تمكّنت من لمس العذراء مريم والشعور بحرارة جسمها، وقد قالت إنّها كانت تشمّ عطر ورود قويّ خلال الظهورات.

إضافة إلى ذلك، أنعم يسوع المسيح على غلاديس بـ78 ظهوراً. ومن بين ما قاله لها: “إن لم يُصغِ هذا الجيل إلى أمّي فهو سيهلك. يجب أن تستقبلوا أمّي وأن تستمعوا إليها بكلّ رسائلها. من رفضها رفضني”، مؤكّداً لها أنّ النفوس بخطر لأنها ضائعة. وقد كان تاريخ 16 تشرين الثاني 1984 مميّزاً، إذ أنّ غلاديس بدأت تحسّ بآلام يسوع!

من ناحية أخرى، تمّ سنة 1987 نشر الرسائل العديدة التي سلّمتها مريم للرائية، وهي تتمحور حول السلام والمصالحة والتوبة والصلاة ورغبة الله بتجديد عهده مع شعبه عبر مريم. ومن أبرز ما قالته العذراء: “لا تخجلوا من الخطيئة، فابني هو مخلّص الخطأة. اخجلوا من عدم حبّ الله ومن عدم الثقة به. لا تمنعوا الرب من الدخول إلى حياتكم، فهو يرسلني لأنّه يرغب في إنقاذ شعبه. أنا باب السماء وعون البشر على الأرض”.
Zenit

عن الاتحاد الكاثوليكي العالمي للصحافة - لبنان

عضو في الإتحاد الكاثوليكي العالمي للصحافة UCIP الذي تأسس عام 1927 بهدف جمع كلمة الاعلاميين لخدمة السلام والحقيقة . يضم الإتحاد الكاثوليكي العالمي للصحافة - لبنان UCIP – LIBAN مجموعة من الإعلاميين الناشطين في مختلف الوسائل الإعلامية ومن الباحثين والأساتذة . تأسس عام 1997 بمبادرة من اللجنة الأسقفية لوسائل الإعلام استمرارا للمشاركة في التغطية الإعلامية لزيارة السعيد الذكر البابا القديس يوحنا بولس الثاني الى لبنان في أيار مايو من العام نفسه. "أوسيب لبنان" يعمل رسميا تحت اشراف مجلس البطاركة والأساقفة الكاثوليك في لبنان بموجب وثيقة تحمل الرقم 606 على 2000. وبموجب علم وخبر من الدولة اللبنانية رقم 122/ أد، تاريخ 12/4/2006. شعاره :" تعرفون الحق والحق يحرركم " (يوحنا 8:38 ).