أختر اللغة
الرئيسية | إعلام و ثقافة | صوت لبنان ودعت وليم غانم بدرع تقدير ووفاء
صوت لبنان ودعت وليم غانم بدرع تقدير ووفاء
الاعلامي وليم غانم

صوت لبنان ودعت وليم غانم بدرع تقدير ووفاء

ودعت اذاعة “صوت لبنان” كبير اعلامييها، وليم غانم، الذي شيع الى مثواه الأخير محاطا بعائلته الصغيرة وعائلته الاعلامية التي أصرت على وداعه في المكان الأحب الى قلبه، فسار موكب التشييع امام مبنى الاذاعة في الأشرفية حيث أمضى غانم 41 عاما من عمره، واستقبله زملاؤه الذين تحلقوا حول النعش بنثر الورد والأرز، فيما زينت صورته الشاشة العملاقة على مبنى الإذاعة في تحية أخيرة.

وأقيمت صلاة الجنازة عند الثالثة بعد ظهر السبت في مسقط رأسه في جورة بدران-كسروان، حيث ترأس الذبيحة الإلهية المونسنيور نجم مراد الذي ألقى كلمة في الفقيد شدد فيها على “ضرورة العمل على التجارة الروحية لكي يكون لنا مكان في السماء، وهذا ما فعله وليم غانم صاحب القيم الروحية والأخلاقية”.

وتحدث المدير العام لإذاعة “صوت لبنان” أسعد مارون باسم اسرة الاذاعة، مستذكرا عطاءات الففقيد، وقال: “لبى النداء قبل إثنين واربعين عاما، واضعا وزناته في “صوت لبنان”، فصوته اقترن بصوت لبنان، علا صوته، يوم خفتت اصوات، وما بدل تبديلا. وليم غانم، لم يترك صومعته، تمسك بها حتى الرمق الاخير، لم يتركها يوم أحرقت ولم يتركها يوم عانت، فبقيت معاناتها معاناته، وها هي اليوم تنزف لرحيله. وليم غانم، شخصية نادرة، من عرفه لا يمكن إلا أن يحزن لرحيله، وإن كان فرحا بلقاء يسوعه الحبيب.
قدم وليم غانم آلاف النشرات الإخبارية، كتبها من الفها الى يائها، وما نسمعه الان على الاذاعات … ترداد صدى لما أسس له هذا الرجل.
صوت مميز، أداء فريد، ولغة عربية لا تشوبها شائبة.
كان استاذا لعشرات الزملاء الذين انطلقوا من صوت لبنان نحو آفاق أخرى. كان المعلم والمرجع، خرج اجيالا ممن تربوا على قلمه وصوته الرخيم المحبب، لكنه ظل متواضعا، لا تبهره الأضواء ولا البهرجة. متواضع، يراقب ويحزن لما آلت إليه المهنة التي شكل أحد أعمدتها. فيا أستاذ وليم، وعدنا أن تبقى “صوت لبنان”، صوت الحرية والكرامة، وعدنا
أن ننقل الخبر والمعلومة، بمهنية، ودقة، وحياد، وصدق، والتزام، وموضوعية. وعدنا أن تبقى “صوت لبنان”، القيمة المضافة في الفضاء الإعلامي اللبناني والعربي، لك كل المحبة، كل التقدير، كل الشكر. نم مرتاح الضمير، هانئ البال. وليم غانم … رحمة الله عليك.
وليم غانم، أسرة صوت لبنان، اسرتك، ارادت ان تكرمك، وما سعيت الى ذلك يوما، درع تقدير ووفاء. للراحل وليم غانم، رح نشتقلك وليم”.

وقدمت أسرة “صوت لبنان” درع تقدير ووفاء مزينة بتوقيع “الى اللقاء وليم غانم”.
وطنية

عن ucip_Admin