أختر اللغة
الرئيسية | إعلام و ثقافة | طاولة مستديرة في جامعة القديس يوسف عن وسائل الإعلام والتكنولوجيا الرقمية
طاولة مستديرة في جامعة القديس يوسف عن وسائل الإعلام والتكنولوجيا الرقمية
جامعة القديس يوسف

طاولة مستديرة في جامعة القديس يوسف عن وسائل الإعلام والتكنولوجيا الرقمية

عقدت طاولة مستديرة في كلية العلوم الإنسانية في جامعة القديس يوسف – طريق الشام بعنوان “اي مستقبل لوسائل الإعلام مع التكنولوجيا الرقمية؟”، في إطار نشاطات قسم الإعلام والتواصل الإعلام والتواصل في كلية الآداب والعلوم الإنسانية، في اطار الشراكة مع مركز الدروس التطبيقية الأدبية والعلمية (CELSA) – جامعة السوربون باريس الرابعة، شارك فيها فاليري باتران لوكلير (أستاذة ومسؤولة في جامعة باريس – السوربون)، هرفيه دومايي (أستاذ محاضر ومدير في جامعة باريس – السوربون)، غابي نصر نائب رئيس التحرير في جريدة لوريان لوجور اللبنانية الفرنكوفونية إضافة الى طلاب ومهتمين.

وتوقف مدير قسم الإعلام والتواصل في الجامعة البروفسور باسكال مونان “عند إعادة النظر في قيمة الصحافة نتيجة التطور السريع للاعلام الرقمي”، تلته البروفسورة باتران لوكلير وتحدثت عن ضرورة تميز وسائل الإعلام، مشيرة “الى سعي مختلف هذه الوسائل الى الحصول على سبق، في حين أنها تحتاج الى التميز في أخبارها”، لافتة “الى خطر تعرض الصحافي الى قلة التقدير وفقدان المصداقية في ظل مواجهة بين الطرفين”.

من جهته اعتبر البروفسور دومايي أن “الرقمي متناقض ويدخل الهواة الى قلب عالم المهنيين. الصحافيون الفرنسيون الأوائل كانوا من رجال السياسة والمحامين، ونخبة القوم، ممن يملكون القدرة والإمكانات على الكتابة والتعبير عن وجهات نظرهم وآرائهم”.

وقال:”اليوم يتنافس الصحافيون مع الهواة”، معتبرا “أن إعادة تحديد ماهية الصحافة تصاغ الآن وأن المهني قادر على إدارة شبكة من المراسلين الافتراضيين وهو القادر على التحقق من المصادر”.

أما نصر فلفت الى “ازدياد أعداد الهواة بالمقارنة مع المهنيين وهم في بعض الأحيان أفضل من الصحافيين المحترفين في استخدام الوسائل الرقمية التي إن قدمت المعلومات المفيدة، إلا أنها تحتوي على كل الصالح والطالح من هذه المعلومات، والناس لا يتنبهون الى ذلك. واستبعد إمكانية الهواة في المصادقة على خبر كما يفعل المهني”.

وقال:”لقد أصبح الخبر سريعا، لكن التحقق منه يتطلب وقتا، ولم يعد بالإمكان تحقيق سبق.”

واعتبر نائب رئيس التحرير في محطة “أم تي في” جورج عيد، “ان وسائل الاتصال الاجتماعية هي وسيلة جديدة لغربلة الأخبار، وأن العديد من المدونين يتمتعون بالمصداقية والدليل على ذلك ازدياد عدد متابعيهم”.

اما المحامي ميشال خديج فتوقف عند الناحية القانونية لهذه المسألة، واعتبر “أن واحدا من المشاكل الأساسية في الزمن الرقمي هو اعتبار كل فرد أن بإمكانه قول أي شيء من دون تحمل مسؤولية ذلك.”

وختم مونان الندوة بقراءة مقتطف من مقال نشرته جريدة “اللوموند الفرنسية” يعالج هذه الإشكالية، ويختصر الواقع بضرورة توفر العناصر الصحافية الأساسية في نقل أي خبر وأبرزها: التأكد من صحة المعلومة، إعطاء الحق لكل الاطراف بالتعبير عن رأيهم، وتقديم الإطار المناسب الذي يساعد كل فرد على تشكيل رأيه، وترتيب المعلومات على مدى ال24 ساعة.

وطنية

عن الاتحاد الكاثوليكي العالمي للصحافة - لبنان

عضو في الإتحاد الكاثوليكي العالمي للصحافة UCIP الذي تأسس عام 1927 بهدف جمع كلمة الاعلاميين لخدمة السلام والحقيقة . يضم الإتحاد الكاثوليكي العالمي للصحافة - لبنان UCIP – LIBAN مجموعة من الإعلاميين الناشطين في مختلف الوسائل الإعلامية ومن الباحثين والأساتذة . تأسس عام 1997 بمبادرة من اللجنة الأسقفية لوسائل الإعلام استمرارا للمشاركة في التغطية الإعلامية لزيارة السعيد الذكر البابا القديس يوحنا بولس الثاني الى لبنان في أيار مايو من العام نفسه. "أوسيب لبنان" يعمل رسميا تحت اشراف مجلس البطاركة والأساقفة الكاثوليك في لبنان بموجب وثيقة تحمل الرقم 606 على 2000. وبموجب علم وخبر من الدولة اللبنانية رقم 122/ أد، تاريخ 12/4/2006. شعاره :" تعرفون الحق والحق يحرركم " (يوحنا 8:38 ).