أختر اللغة
الرئيسية | أخبار الكنيسة | عبد الساتر مترئسا قداس الميلاد في زغرتا: كثيرون ممن حولنا بحاجة لنا نحن المسيحيين ليعرفوا كم ان الله يحبهم
عبد الساتر مترئسا قداس الميلاد في زغرتا: كثيرون ممن حولنا بحاجة لنا نحن المسيحيين ليعرفوا كم ان الله يحبهم
قداس التسلم والتسليم بين المطرانين العمار وعبد الساتر في كنيسة مار جرجس في اهدن

عبد الساتر مترئسا قداس الميلاد في زغرتا: كثيرون ممن حولنا بحاجة لنا نحن المسيحيين ليعرفوا كم ان الله يحبهم

ترأس النائب البطريركي على رعية إهدن – زغرتا المطران بولس عبد الساتر، قداس الميلاد في كنيسة سيدة زغرتا، وعاونه الكاهنان جان مورا ويوسف بركات، وخدمته جوقة رعية الكنيسة.

حضر القداس ممثل المدير العام لقوى الأمن الداخلي اللواء ابراهيم بصبوص، ممثلو هيئات وجمعيات ثقافية وتربوية واجتماعية واقتصادية وكهنة ورهبان وراهبات وحشد من أبناء الرعية.

بعد الانجيل المقدس، ألقى المطران عبد الساتر، كلمة استهلها بالقول: “ولد المسيح! هللويا! نحن في هذا العيد نهلل بفرح لميلاد سيدنا يسوع المسيح، لأننا لم نعد جماعة موت، انما جماعة حياة الهية أبدية بيسوع المسيح. لطالما خاف الانسان من الموت، انما مع يسوع المسيح بتنا نعرف ما الذي ينتظرنا، وبأنه أجمل لأنها حياة محبة بالله مع الابرار والقديسين وكل من أحببناهم وسبقونا”.

أضاف “نحن نصرخ هللويا بفرح، لأن الرب الهنا لم ينتظرنا لنذهب اليه، أو أن نصبح قديسين لنتقرب منه، انما صار انسانا، ونزل الى عند كل واحد وواحدة منا، فهو ليس حاضر فقط في بيت القربان أو الكنائس والاديار فقط، انما هو حاضر بكل بيت من بيوتنا وبكل فرد منا. وطالما الله معنا فما الذي يهمنا”.

وتابع “نحن نصرخ هللويا، لأن الرب صار انسانا كي يصبح الانسان الها. رغم كل الصعوبات التي تعترضنا وتقف بدربنا من تشكيك من حولنا واستخفافهم بأهميتنا البشرية، انما نحن وفي هذا العيد نعود لنتذكر اننا مشاريع الهة. نحن كبار ومهمين بنظر الله. نحن نصرخ هللويا لان الله اتى عند البسطاء والخطأة اختارهم لأنه اراد ان يقول لي بأنه ايضا سيأتي الي والينا جميعا. الله في الانجيل ليس اله قصاص وعقاب وادانة، انه اله محبة ورحمة ولم آت لأدين وانما ليرينا محبته ورحمته للانسان الضعيف والخاطئ والمنبوذ. حتى حين أقام الأموات كان هدفه ايصال رسالة، انه حتى الأموات محبوبون من الله”.

وأردف “اليوم في هذا العيد، يعود الله ليذكرنا نحن من ننحل من انسانيتنا وعاطفتنا وتظهر خطايانا، فان الله يقول لنا انا اتيت لاجلكم وانتم خياري الأول. يتميز ديننا المسيحي اننا بخطيئتنا وضعفنا وبالشر، الذي نقوم به ونختبره فاننا حين نقترب من الرب فان الرب يستقبلنا ويسامحنا ويغفرلنا ويغمرنا بمحبته، ويغير لنا قلبنا اذا نحن أردنا. نحن نحتفل بعيد الميلاد سنويا لنتذكر الهنا الحقيقي، ولا شيء يغير لنا قلبنا الا محبته. هناك الكثيرون ممن حولنا، بحاجة لنا نحن المسيحيين لتعرف كم ان الله يحبها. ان كانت امرأة عجوز او رجل مريض أو فقير”.

وختم “حين اختبر بحياتي كم ان الله صبور علي، وكم هو يحبني ويغدق علي النعم ويغفر لي خطاياي، لا يسعني في هذا العيد إلا أن اتوقف عند رحمته وغفرانه. ولا يسعني الا ان أقول افتحوا قلوبكم للرب ليملأ قلوبنا بمحبته فتدخل السعادة وتغمرنا. فهو يستحق ان يكون السيد الوحيد في حياتنا، لانه لن يأخذنا على الموت لأنه هو النور والحق والحياة”.

بعدها، تقبل عبد الساتر ومورا ويوسف بركات تهاني العيد في الكنيسة.
وطنية

عن الاتحاد الكاثوليكي العالمي للصحافة - لبنان

عضو في الإتحاد الكاثوليكي العالمي للصحافة UCIP الذي تأسس عام 1927 بهدف جمع كلمة الاعلاميين لخدمة السلام والحقيقة . يضم الإتحاد الكاثوليكي العالمي للصحافة - لبنان UCIP – LIBAN مجموعة من الإعلاميين الناشطين في مختلف الوسائل الإعلامية ومن الباحثين والأساتذة . تأسس عام 1997 بمبادرة من اللجنة الأسقفية لوسائل الإعلام استمرارا للمشاركة في التغطية الإعلامية لزيارة السعيد الذكر البابا القديس يوحنا بولس الثاني الى لبنان في أيار مايو من العام نفسه. "أوسيب لبنان" يعمل رسميا تحت اشراف مجلس البطاركة والأساقفة الكاثوليك في لبنان بموجب وثيقة تحمل الرقم 606 على 2000. وبموجب علم وخبر من الدولة اللبنانية رقم 122/ أد، تاريخ 12/4/2006. شعاره :" تعرفون الحق والحق يحرركم " (يوحنا 8:38 ).