أختر اللغة
الرئيسية | إعلام و ثقافة | عبود وقع كتابه كفرنسيان فس سيدة النورية حامات ويعود ريعه لمساعدة أبناء أبرشية حوران وجبل العرب
عبود وقع كتابه كفرنسيان فس سيدة النورية حامات ويعود ريعه لمساعدة أبناء أبرشية حوران وجبل العرب
الكاتب مازن عبود

عبود وقع كتابه كفرنسيان فس سيدة النورية حامات ويعود ريعه لمساعدة أبناء أبرشية حوران وجبل العرب

وقع الكاتب مازن عبود، وببركة مطران جبيل والبترون وتوابعهما للروم الارثوذكس المتروبوليت جاورجيوس ، نتاجه “كفرنسيان” خلال ندوة عقدت في دير سيدة النورية في حامات في قضاء البترون وتحدث فيها رئيس الدير الارشمندريت جورج صافيتي، الاب جورج مسوح، المدير العام في وزارة التربية فادي يرق ومحافظ الشمال القاضي رمزي نهرا.

ويعود ريع الكتاب لمساعدة أبناء أبرشية حوران وجبل العرب ودعم بقائهم في ارضهم، حضر الندوة رئيس الهيئة العليا للتأديب القاضي مروان عبود، المدير العام للنفط أورور الفغالي، قائمقام البترون روجيه طوبيا، رئيسة المنطقة التربوية في الشمال نهلا الحاماتي، وقضاة، ومأمور نفوس قضاء البترون مارلو كفوري، رؤساء بلديات ومخاتير، كهنة، فاعليات تربوية واجتماعية وثقافية وحشد من أبناء بلدة دوما ومدعوين.

صافيتي

بداية رحب الارشمندريت صافيتي باسم المتروبوليت جورج خضر بالحضور، وثمن لفتة الكاتب بأن “يكون ريع الكتاب لدعم ابناء ابرشية حوران وجبل العرب والعمل على بقائهم متجذرين في أرضهم لأنهم اصحاب الارض والحق”. وقال: “نحن نعرف التاريخ ونعرف أن مسيحيي الشرق مضطهدون منذ زمن ومنذ بدء المسيحية، قد تزول الحضارات وتدور الدول وتصبح كفرنسيان واهلها وتقاليدها وعاداتها في النسيان ولكن الذي قال انا معكم الى منتهى الدهر هو الذي نخلص به اذا صبرنا الى المنتهى”.

أضاف: “كفرنسيان قد تكون البوتقة التي اذا ما دخلت فيها عاداتنا وتقاليدنا وتراثنا كله يخرج ذهبا خالصا برائحة الحاضر المشرئب الى مستقبل واعد يؤسس لحياة آتية سعيدة في مملكة المحبة”.

مسوح

ثم كانت مداخلة من الاب مسوح عن الكتاب ومضمونه، وقال: “يبدو ان مازن عبود ملم باللاهوت المسيحي وبالتعليم الارثوذكسي حيث اوجز كل التراث الكنسي في نتاجه، واذا بحثنا عن اي موضوع في هذا الكتاب عن العادات والتقاليد والاكل والحج وغيرها لوجدنا كلاما لاهوتيا عميقا يبرز اهم العقائد المسيحية، وكم نحن بحاجة الى كتاب مثل مازن عبود يوصلون الينا اللاهوت بعبارات من ضمن الادب والشعر لأن الله يسكن ايضا في الجمال وليس فقط في الصلاة انما في الموسيقى والرسم والمنحوتات”.

يرق

وتوقف يرق عند عنوان الكتاب “الذي لم يأت اعتباطا او صدفة بل عن سابق تصور وتصميم. وعرض لمضمون الكتاب وما تضمنه من اضاءات وتحليلات ومصطلحات مستعرضا مشاهد عديدة ذات غايات وابعاد تخدم قضية الانسان وتصب في مصلحة التطور وارتقاء المجتمعات”.

وقال: “أقصوصات مازن عبود جدية في المعنى جوهرية في المضمون، حيكت بأسلوب محبب يتشربه القارىء ويتجاوب معه”، منوها “بالذي يجسد خلفية تربوية بعمق تراثي ليكتشف القارىء ابعاده بذاته راسما صورة تتباعد مع الايام على وقع ثورة الاتصال الهائلة التي حولت العالم الى قرية كونية، ألغت الحدود الجغرافية باختزال المسافات عبر الاقمار الاصطناعية محققة قراءة الاساطير لعالم مستحيل”.

وتمنى على الكاتب مازن عبود الاستمرار ب”إغناء المكتبة التربوية اللبنانية خدمة للفكر اللبناني”.

نهرا

ثم كانت كلمة المحافظ نهرا فشكر للكاتب دعوته لحضور توقيع كتابه “كفرنسيان، هذا الشخص الذي يدهشنا مرة بعد أخرى بمؤلفاته الأدبية التي بلغت الخمس مؤلفات في الأدب والتاريخ والبيئة والتنمية إضافة الى إهتماماته الأخرى الأكاديمية والبيئية والادارية التي لا تعد ولا تحصى”.

وقال: “كفرنسيان كتاب يستمتع القارىء به من بدايته حتى آخر كلمة فيه ينتقل به من عالم الحقيقة الى الخيال يقارب الواقع بأبعاد الاساطير. إنه ليس مجرد كتاب، إنها إضافة فكرية وأدبية رائعة يزيدها مازن الى مؤلفاته والى مكتباتنا في عصر يبهت فيه بريق الكتاب على حساب الوسائل الالكترونية الحديثة، التي تأخذ مكانة ومساحته يوما بعد آخر. ولكن يبقى لمازن رأي آخر، فها هو يقفز بكتابه قفزة جبارة في واقع الرواية اللبنانية الفريدة من نوعها التي تدل على أصالة الراوي ووجدانيته وشفافيته وتقديره الصادق والأصيل لما يدور ويجول في خاطره. وهذا بأمر ليس بغريب عن الكاتب المعروف والمشهود له بإحساسه الصادق العميق الذي يحاكي الروح والوجدان بقلم فضفاض يأسر القارىء ويحمله الى عالم آخر بعيدا عن الواقع، قريبا من العقل والقلب”.

وتوجه الى الكاتب بالقول: “مازن، نشد على يدك ونطلب منك المزيد، فأنت قادر على إعطائنا وإغنائنا بأفكارك التي لا تنضب. مازن أعتز بصداقتك وبصدقك وبولائك للبنان ولبلدتك الشمالية البترونية دوما التي لا تفارق خيالك وأعمالك، والى أخيه مروان أيضا أعتز وأفتخر بزمالتك وصداقتك منذ أيام الدراسة في معهد الدروس القضائية، فأنتم فعلا عائلة فكرية وأدبية صادقة وإنه لفخر لي معرفتكما وصداقتكما، دمتما للعمل العام وللعطاء دون حدود”.

وفي الختام شكر عبود كل من حضر وشارك في الكتاب للمساعدة في دعم شعب حوران وجبل العرب. وتلا صلاة الى مريم سيدة النور ألفها خصيصا للمناسبة.

بعد ذلك قدم عبود لوحات ل “كفرنسيان” لكل من المحافظ نهرا ويرق والمشاركين.

ثم كانت محطة مع المرنمة كارلا سليمان التي تشارك معها الكاتب بترنيمة للعذراء قبل ان يوقع كتابه للحضور، وفي الختام اقيم كوكتيل بالمناسبة.
وطنية

عن الاتحاد الكاثوليكي العالمي للصحافة - لبنان

عضو في الإتحاد الكاثوليكي العالمي للصحافة UCIP الذي تأسس عام 1927 بهدف جمع كلمة الاعلاميين لخدمة السلام والحقيقة . يضم الإتحاد الكاثوليكي العالمي للصحافة - لبنان UCIP – LIBAN مجموعة من الإعلاميين الناشطين في مختلف الوسائل الإعلامية ومن الباحثين والأساتذة . تأسس عام 1997 بمبادرة من اللجنة الأسقفية لوسائل الإعلام استمرارا للمشاركة في التغطية الإعلامية لزيارة السعيد الذكر البابا القديس يوحنا بولس الثاني الى لبنان في أيار مايو من العام نفسه. "أوسيب لبنان" يعمل رسميا تحت اشراف مجلس البطاركة والأساقفة الكاثوليك في لبنان بموجب وثيقة تحمل الرقم 606 على 2000. وبموجب علم وخبر من الدولة اللبنانية رقم 122/ أد، تاريخ 12/4/2006. شعاره :" تعرفون الحق والحق يحرركم " (يوحنا 8:38 ).