أختر اللغة
الرئيسية | إعلام و ثقافة | عميد العلوم في اللبنانية عضواً في المكتب الدائم لـ “CIRUIEF” زين الدين لـ “النهار”: لتفعيل الماستر الأورومتوسطي في الجيولوجيا
عميد العلوم في اللبنانية عضواً في المكتب الدائم لـ “CIRUIEF” زين الدين لـ “النهار”: لتفعيل الماستر الأورومتوسطي في الجيولوجيا
طلاب العلوم 4 اعتصموا للمرة الثانية احتجاجا على الاكتظاظ داخل القاعات

عميد العلوم في اللبنانية عضواً في المكتب الدائم لـ “CIRUIEF” زين الدين لـ “النهار”: لتفعيل الماستر الأورومتوسطي في الجيولوجيا

ترسم كلية العلوم في الجامعة اللبنانية خريطة طريق، منفتحة على الفضاء العلمي والبحثي الأوروبي من خلال رصيد قوي لمجموعاتها البحثية المشتركة، والتي استطاعت فرض نفسها على المستوى الفرنكوفوني. ويسعى القيمون عليها الى تطوير البرامج الأكاديمية ورفع شأن بحوثها.

بالنسبة الى عميد الكلية الدكتور حسن زين الدين، يشكل إطلاق برنامج الماستر الأورومتوسطي في علم الجيولوجيا والنفط خطوة متقدمة للكلية، التواقة دائماً لمواكبة متطلبات عصرنا. وقال لـ”النهار”: هذا البرنامج أعد بجهود الكلية ودعم المكتب الإقليمي للوكالة الجامعية الفرنكوفونية – الشرق الأوسط والمعهد الثقافي الفرنسي، الى تعاوننا الوثيق مع المجلس الوطني للبحوث العلمية وشركات خاصة معنية بالقطاع”.
وتسعى الكلية، وفقاً له، لجعل هذا البرنامج متاحاً لجامعات في لبنان والمنطقة. وذكر أن الإتصالات أثمرت إلى اليوم “انضمام” كلية الهندسة والعلوم في جامعة سيدة اللويزة وجامعة آغادير في المغرب”. وأعلن اننا والشركاء في البرنامج نضع اللمسات الأخيرة لانطلاقة المدرسة الصيفية لـ 33 طالباً من كلية علوم اللبنانية، في قبرص من 4 تموز إلى 16 منه، حيث تشارك مجموعة من خبراء أوروبيين ومحليين في توجيههم للبرنامج المذكور من خلال محاضرات وورش عمل.
وشدد على أن الكلية “لا تكتفي بالإنفتاح على الجامعات الأوروبية والفرنكوفونية بل يتعدى الأمر ذلك ليشمل تعاوناً أميركياً مع مؤسسات أكاديمية، منها جامعة فلوريدا”.
وعرض لتمايز الكلية في مؤتمرات عدة، ومنها في المؤتمر الدولي لمسؤولي المؤسسات الجامعية العلمية الناطقة بالفرنسية أو” CIRUIEF” في مرسيليا الشهر الماضي. وعرّف بالمؤتمر وأهميته، مشيراً إلى أنه يدرج تحت “لواء” الوكالة الجامعية الفرنكوفونية، وهو مساحة علمية بحثية تجمع مسؤولي عدد من المؤسسات الجامعية الناطقة باللغة الفرنسية للتعاون في ما بينها. وأشار إلى أننا نصبو إلى إيجاد مقاربات مشتركة للتعليم الجامعي وما بعده ولتشجيع البحث العلمي والتربوي عبر تسهيل التبادل الحر ببرامج وبيانات الى التجارب الأكاديمية والبرامج التربوية بين الجميع مع احترام خصوصية كل مجموعة أو بلد”.
وعن مشاركة الكلية قال: “هناك 142 عميداً من كليات علمية و54 مسؤولاً مرتبطاً بهذا المجال من 27 بلداً انتسبوا لهذا المؤتمر عام 2015. وهذه السنة كان حضور للكلية مميزاً، حيث قدمت محاضرة تعريفية بالكلية وبحوثها المشتركة في الجلسة الافتتاحية للمؤتمر. وترأس كل من الدكتورة فيرونيك كسبار وبلال شبارو، وهما أستاذان باحثان في الكلية، جلستين في المؤتمر”. وعرض لأهمية محاضرته التعريفية عن التعليم العالي في لبنان ودور الجامعة اللبنانية كمؤسسة عامة واصفاً إياها بالجامعة العلمانية الوحيدة في لبنان”. وبعد شرح مسهب عن نظم التعليم والبرامج، طرح أهمية “وجود فريق عمل مشترك بحثي في الكلية من تخصصات متعددة لمقاربة أي موضوع من جوانبه المختلفة”.
ورداً على سؤال عن القيمة المضافة للكلية من خلال مشاركتها في هذا المؤتمر قال: “هو مساحة فكرية مهمة لتبادل الخبرات عن شؤون تربوية عدة، منها نظام LMD مثلاً والذي كان محط أنظار الجميع في مؤتمرات سابقة”. وتوقف عند أهمية المؤتمر الذي يرتكز على بناء شركة تساهم فعلياً في وضع الشهادات والبرامج في خانة من الأهمية وتعطي دفعاً لتعاون مراكز بحثية مع مؤسسات أكاديمية في الفضاء الأوروبي والشرق الأوسط.
من الناحية العملية، يحظى المشاركون في المؤتمر، وفقاً له، على فرص الحصول على منشورات عدة توثق مراحل المؤتمرات والمواضيع المثارة فيها، ما يغني مخزون المشاركين الفكري. وتطرق الى “القيمة المضافة للمؤتمر في مرسيليا والذي نتج عنه إقرار شرعة أخلاقية للباحث العلمي، فضلاً عن قسم يمين خاص بكل دكتور علمي يلزمه باحترام نفسه والآخرين ونتاجه العلمي وصدقيته. وأعلن أن المشاركين إعتمدوا الشرعة وقسم اليمين في مسيرتهم البحثية.
وأعطى المؤتمر برأيه، للكلية وللبنان فرصة انتخابه عضواً ممثلاً للبنان في المكتب الدائم والذي سيوزع المهمات لأعضائه في تشرين الأول. وقال: “يتألف المكتب الدائم من 12 عضواً يتوزعون على: 3 أفارقة، وواحد لأوروبا وآخر لكندا، 3 لفرنسا، واحد للمغرب وعضو للبنان”. وذكر أن هذا المكتب سيجتمع مرة كل سنة أو بناء على دعوة رئيسه أو ثلث أعضائه، ومهمته التحضير لاجتماعات الهيئة العامة ومتابعة تنفيذ قراراتها”. وحرص على تفعيل إسم لبنان في هذا المكتب “من خلال تعزيز الشركة بين الجميع وتوحيد الرؤية البحثية المشتركة بين أعضاء المؤتمر وإعداد مشاريع أخرى تعلن في حينها”.
النهار

عن الاتحاد الكاثوليكي العالمي للصحافة - لبنان

عضو في الإتحاد الكاثوليكي العالمي للصحافة UCIP الذي تأسس عام 1927 بهدف جمع كلمة الاعلاميين لخدمة السلام والحقيقة . يضم الإتحاد الكاثوليكي العالمي للصحافة - لبنان UCIP – LIBAN مجموعة من الإعلاميين الناشطين في مختلف الوسائل الإعلامية ومن الباحثين والأساتذة . تأسس عام 1997 بمبادرة من اللجنة الأسقفية لوسائل الإعلام استمرارا للمشاركة في التغطية الإعلامية لزيارة السعيد الذكر البابا القديس يوحنا بولس الثاني الى لبنان في أيار مايو من العام نفسه. "أوسيب لبنان" يعمل رسميا تحت اشراف مجلس البطاركة والأساقفة الكاثوليك في لبنان بموجب وثيقة تحمل الرقم 606 على 2000. وبموجب علم وخبر من الدولة اللبنانية رقم 122/ أد، تاريخ 12/4/2006. شعاره :" تعرفون الحق والحق يحرركم " (يوحنا 8:38 ).