أختر اللغة
الرئيسية | أخبار الكنيسة | في عيد الأم الحزينة – كلمةالحياة
في عيد الأم الحزينة – كلمةالحياة
العذراء مريم

في عيد الأم الحزينة – كلمةالحياة

هُناكَ عِندَ صَليبِ يسوع، وقَفَتْ أُمُّه، وأُختُ أُمِّه مَريَمُ، امرأَةُ كَلُوبا، ومَريَمُ المِجدَلِيَّة.

فرأَى يسوعُ أُمَّه، وإِلى جانِبِها التِّلميذُ الحَبيبُ إِلَيه، فقالَ لأُمِّه: «أَيَّتها المَرأَة، هذا ابنُكِ».

ثمَّ قالَ لِلتِّلميذ: «هذه أُمُّكَ». ومُنذُ تِلكَ السَّاعةِ أَخَذَها التِّلميذُ إلى بَيتِه.

إن ما نحتاج إليه أكثر من أي شيء ليس الحل لمشاكلنا، بل وحدة الحال والتعزية. ففي هذه الوحدة – التي هي اتحاد وليست وحشة – نجد سر طبيعتنا البشرية، التي هي طبيعة علائقية. “هذه أمّك”: لقد أعطى يسوع أمَّه لنا عند صليبه وتحت صلباننا لكي تكون رفيقة آلامنا، ولكن أيضًا لكي تكون إشعاع رجاء. فلعلّ أجمل تجسيد للعذراء، الأم الحزينة، (التي نعيدها اليوم في الكنيسة اللاتينية) هي “تقوى” ميكيلآنجلو. مريم، المكسورة، ليست متشرذمة أو مُحبطة. ألمها لا ينغلق على ذاته، بل يبقى – تمامًا مثل ما كان في البشارة – رحمًا مضيافًا للكلمة، كلمة الآب. فمها صامت، ولكن كل كيانها هو كلمة، هو صرخة، هو تساؤل، هو تضرع، هو صلاة. مما عانته، تعلمت الطاعة، تمامًا مثل ابنها. من آلامها تعلمت الطاعة وتعلمت الشفقة… تجاهنا.
زينيت

عن الاتحاد الكاثوليكي العالمي للصحافة - لبنان

عضو في الإتحاد الكاثوليكي العالمي للصحافة UCIP الذي تأسس عام 1927 بهدف جمع كلمة الاعلاميين لخدمة السلام والحقيقة . يضم الإتحاد الكاثوليكي العالمي للصحافة - لبنان UCIP – LIBAN مجموعة من الإعلاميين الناشطين في مختلف الوسائل الإعلامية ومن الباحثين والأساتذة . تأسس عام 1997 بمبادرة من اللجنة الأسقفية لوسائل الإعلام استمرارا للمشاركة في التغطية الإعلامية لزيارة السعيد الذكر البابا القديس يوحنا بولس الثاني الى لبنان في أيار مايو من العام نفسه. "أوسيب لبنان" يعمل رسميا تحت اشراف مجلس البطاركة والأساقفة الكاثوليك في لبنان بموجب وثيقة تحمل الرقم 606 على 2000. وبموجب علم وخبر من الدولة اللبنانية رقم 122/ أد، تاريخ 12/4/2006. شعاره :" تعرفون الحق والحق يحرركم " (يوحنا 8:38 ).