أختر اللغة
الرئيسية | أخبار الكنيسة | في كلمته قبل صلاة التبشير الملائكي البابا يتحدث عن الأحد الأول من زمن المجيء
في كلمته قبل صلاة التبشير الملائكي البابا يتحدث عن الأحد الأول من زمن المجيء
البابا فرنسيس يعلن قداسة الكاهن البولندي ستانيسلاو ليسوع ومريم والراهبة السويدية ماريا إليزابيت هيسلبلاد

في كلمته قبل صلاة التبشير الملائكي البابا يتحدث عن الأحد الأول من زمن المجيء

تلا قداسة البابا فرنسيس صلاة التبشير الملائكي مع وفود من المؤمنين احتشدوا في ساحة القديس بطرس ووجه كلمة استهلها قائلاً تبدأ اليوم في الكنيسة سنة ليتورجية جديدة، مسيرة إيمان جديدة لشعب الله. وأشار هكذا إلى بداية زمن المجيء متوقفًا عند إنجيل هذا الأحد (راجع متى 24، 37 ـ 44). وأضاف الأب الأقدس أن الزيارة الأولى للرب تمت بالتجسد، ولادة يسوع في مغارة بيت لحم، أما الثانية فتتم في الحاضر، فالرب يزورنا باستمرار، كل يوم، ويسير إلى جانبنا، وستكون هناك الزيارة الثالثة والأخيرة التي نعلنها عندما نتلو “النؤمن”: “وأيضًا يأتي بمجد عظيم ليدين الأحياء والأموات”. وأشار البابا فرنسيس إلى أن الرب يكلّمنا اليوم عن زيارته الأخيرة هذه والتي ستتم في نهاية الأزمنة، وأضاف يقول إن كلمة الله تسلط الضوء على التناقض بين الروتين اليومي والمجيء المفاجئ للرب، ليتوقف بعدها عند كلمات يسوع في إنجيل هذا الأحد “فكما كانَ الناسُ، في الأيامِ التي تقدَّمتِ الطُّوفان، يأكلونَ ويشربونَ ويتزوَّجونَ ويُزوِّجون بناتِهم، إلى يوم دخلَ نوحٌ السفينة، وما كانوا يتوقّعونَ شيئًا، حتى جاء الطُّوفان فجَرَفهم أجمعين”.
أضاف الأب الأقدس أن العلاقة مع الله الذي يأتي ليزورنا تعطي لكل شيء، نورًا مختلفًا، قيمة رمزية. ومن هذا المنظار، هناك الدعوة أيضًا إلى الرزانة، كي لا نجعل الأمور المادية تسيطر علينا. فإذا جعلناها تؤثر علينا لن نتمكّن من إدراك أن هناك شيئًا مهمًا جدا، أي لقاءنا النهائي مع الرب الذي يأتي من أجلنا. وفي تلك اللحظة، وكما يقول الإنجيل “يكونُ عندئذ رجلانِ في الحقل، فيُقبضُ أحدُهما ويُترك الآخر”. إنها دعوة إلى السهر ـ قال البابا فرنسيس ـ لأننا وإذ لا نعلم متى سيأتي الرب، ينبغي أن نكون مستعدين دائما. وأضاف أنه في زمن المجيء هذا، نحن مدعوون إلى أن نوسع أفق قلبنا.
وبعد صلاة التبشير الملائكي، وجه البابا فرنسيس كلمة قال فيها إنه يصلي من أجل سكان أمريكا الوسطى لاسيما كوستاريكا ونيكاراغوا، المتضررين من الإعصار، وأضاف أنه يرفع الصلاة أيضًا من أجل سكان شمال إيطاليا الذين يعانون بسبب الفيضانات. هذا وحيّا الأب الأقدس جميع المؤمنين الحاضرين في ساحة القديس بطرس القادمين من إيطاليا وبلدان أخرى، خاصًا بالذكر المؤمنين القادمين من لبنان ومصر وسلوفاكيا وألمانيا. وتمنى أن يكون زمن المجيء زمن رجاء!
إذاعة الفاتيكان

عن الاتحاد الكاثوليكي العالمي للصحافة - لبنان

عضو في الإتحاد الكاثوليكي العالمي للصحافة UCIP الذي تأسس عام 1927 بهدف جمع كلمة الاعلاميين لخدمة السلام والحقيقة . يضم الإتحاد الكاثوليكي العالمي للصحافة - لبنان UCIP – LIBAN مجموعة من الإعلاميين الناشطين في مختلف الوسائل الإعلامية ومن الباحثين والأساتذة . تأسس عام 1997 بمبادرة من اللجنة الأسقفية لوسائل الإعلام استمرارا للمشاركة في التغطية الإعلامية لزيارة السعيد الذكر البابا القديس يوحنا بولس الثاني الى لبنان في أيار مايو من العام نفسه. "أوسيب لبنان" يعمل رسميا تحت اشراف مجلس البطاركة والأساقفة الكاثوليك في لبنان بموجب وثيقة تحمل الرقم 606 على 2000. وبموجب علم وخبر من الدولة اللبنانية رقم 122/ أد، تاريخ 12/4/2006. شعاره :" تعرفون الحق والحق يحرركم " (يوحنا 8:38 ).