أختر اللغة
الرئيسية | أخبار الكنيسة | قداس في ذكرى رحيل بيار صادق في سن الفيل
قداس في ذكرى رحيل بيار صادق في سن الفيل

قداس في ذكرى رحيل بيار صادق في سن الفيل

ترأس خادم كنيسة القديسة ريتا في سن الفيل الخوري جان بول أبو غزالة، يحيط به لفيف من الكهنة، الذبيحة الإلهية لراحة نفس المرحوم بيار صادق في الذكرى السنوية الأولى لوفاته، في حضور الوزيرين السابقين إدمون رزق وزياد بارود، المستشار الإعلامي السابق لرئاسة الجمهورية رفيق شلالا واصدقاء وصحافيين وزملاء الفقيد في جريدة “النهار” وأفراد عائلته.

بعد الإنجيل المقدس، ألقى الخوري أبو غزالة عظة من وحي إنجيل الأحد الجديد، تطرق فيها إلى عمق إيمان بيار صادق وعلاقته الروحية والإيمانية بربه وبشفيعته القديسة ريتا، وقال: “نتذكر اليوم في صلاتنا عملاقا من عمالقة عالم الصحافة والإعلام في لبنان والعالم العربي. عملاق بريشته وقلمه وفكره. بيار صادق بجملة واحدة وكلمات مقتضبة كان يختزل جملة من المواقف الوطنية والإجتماعية وغيرها من القضايا التي تهم الوطن والمواطن وقال: “نتأمل اليوم بأول ظهور للرب يسوع بعد قيامته من بين الأموات، في الأحد الجديد الذي أصبح جديدا بعد القيامة، التي صار فيها الإنسان يغيب عن أحبائه فقط بالحضور ولكنه في الروح معهم بواسطة المسيح مخلصنا وفادينا الذي إنتصر على الموت بالموت. هذه هي قوة القيامة في المسيحية وقوة المسيحية تبقى في القيامة”.

اضاف: “نصلي اليوم مع عائلة المرحوم بيار صادق وأحبائه، وقد إرتأت عائلته أن تكون الذكرى السنوية الأولى لغيابه عنا بالجسد، في الكنيسة التي كان مكرما لشفيعتها دوما. القديسة ريتا التي لم تكن يوما تفارقه فكان متعلقا بها أشد تعلق، وكانت رفيقته الدائمة من بيته إلى عمله حيث ما ذهب وأينما كان. أنعم الله عليه بعطايا كثيرة وبمواهب كبيرة، ولكنه ظل هو هو بتواضعه ومحبته وظرفه، وزرع الفرح والبهجة في قلوب الصغار والكبار وتعامل مع الجميع بكل بساطة ومن دون تصنع وكبرياء أو تكلف على الرغم من أن أعماله الفنية الصحافية فاقت ال 18 ألف عمل، ولكنه عرف كيف يعمل مع الجميع بصدق وإخلاص”.

وختم: “كان رحمه الله يتمتع بعلاقة إنسانية مميزة مع الآخرين فيدخل سريعا إلى القلوب من باب البسمة وروح الفكاهة التي يتعطش لها الكثيرون.أعماله ستبقى قيمة وطنية في عالم الصحافة والسياسة والفن للأجيال وللبنان. نشكر الله معا على شخص عرفناه مثل من نصلي اليوم لراحة نفسه، المرحوم بيار صادق الذي سيبقى اسمه خالدا ليس فقط في قلوب أفراد عائلته بل في قلوب الكثير من عارفيه ومحبيه وزملائه في الصحافة ومن أبناء الوطن”.

وطنية

عن الاتحاد الكاثوليكي العالمي للصحافة - لبنان

عضو في الإتحاد الكاثوليكي العالمي للصحافة UCIP الذي تأسس عام 1927 بهدف جمع كلمة الاعلاميين لخدمة السلام والحقيقة . يضم الإتحاد الكاثوليكي العالمي للصحافة - لبنان UCIP – LIBAN مجموعة من الإعلاميين الناشطين في مختلف الوسائل الإعلامية ومن الباحثين والأساتذة . تأسس عام 1997 بمبادرة من اللجنة الأسقفية لوسائل الإعلام استمرارا للمشاركة في التغطية الإعلامية لزيارة السعيد الذكر البابا القديس يوحنا بولس الثاني الى لبنان في أيار مايو من العام نفسه. "أوسيب لبنان" يعمل رسميا تحت اشراف مجلس البطاركة والأساقفة الكاثوليك في لبنان بموجب وثيقة تحمل الرقم 606 على 2000. وبموجب علم وخبر من الدولة اللبنانية رقم 122/ أد، تاريخ 12/4/2006. شعاره :" تعرفون الحق والحق يحرركم " (يوحنا 8:38 ).