أختر اللغة
الرئيسية | أخبار الكنيسة | قرار إقفال مدرسة العائلة المقدّسة في بعبدا نهائي الرهبانية تُوضّح: الأسباب مادية وعدد التلامذة يتضاءل
قرار إقفال مدرسة العائلة المقدّسة في بعبدا نهائي الرهبانية تُوضّح: الأسباب مادية وعدد التلامذة يتضاءل
مدرسة العائلة المقدسة الفرنسية في بعبدا

قرار إقفال مدرسة العائلة المقدّسة في بعبدا نهائي الرهبانية تُوضّح: الأسباب مادية وعدد التلامذة يتضاءل

أوضحت رهبانية “راهبات العائلة المقدسة الفرنسيات في لبنان”، في بيان، أن قرار إقفال فرعها في بعبدا هو نهائي، ويعود لأسباب مادية”، معربة عن أسفها لـ”الحملة المضللة التي يشيعها بعض المنتفعين الماديين من إقفال المدرسة”.

وجاء في البيان: “إن مدرسة العائلة المقدسة الفرنسية في بعبدا والتي يعود تأسيسها الى ما يزيد على المئة عام، قد ساهمت، ومنذ تلك الفترة، في تنشئة الأجيال على القيم والمحبة المسيحية والعائلة، وهي بالتالي، وبعد مرور المئة عام، وجدت نفسها مضطرة وبكل أسف الى إغلاق هذا الصرح للاسباب الواقعية المادية الآتية:
– التدني الهائل في عدد التلامذة المنتسبين والذي اصبح نحو 276 تلميذاً هذه السنة، وسيتدنى للسنة الدراسية 2015-2016 الى اقل من 200 اذا ما اعتمدنا المعيار ذاته.
– إن إدارة المدرسة وخلال السنوات الأخيرة تدنى مدخولها ودفعت تكاليف متابعة التدريس من ريعها الخاص نحو ملياري ليرة لبنانية.
– إن متابعة التدريس إنتحار واقعي للتلامذة والأساتذة والرهبانية، إذ بلغ عدد الأساتذة والقيمين على المدرسة هذه السنة نحو 41 شخصا (اساتذة وإداريين وراهبات)، يقومون بخدمة 276 تلميذا، اي بمعدل أستاذ وإداري لكل سبعة تلامذة على الأكثر، إضافة إلى الرواتب والأجور والتي هي في تصاعد مستمر”.
اضاف البيان: “الرهبانية طالما كانت منفتحة على اي حل يجنب قرار الاقفال وقد تجاوبت على مدى سنوات مع الاقتراحات المقدمة، ولجنة الأهل على علم بهذه المحاولات، الا ان اي من هذه الخطوات لم تأت بنتيجة مما اضطر الرهبنة آسفة الى اتخاذ القرار الأليم. إننا نأسف لأمرين إثنين، أولهما قرار إقفال مدرسة كانت رائدة في محيطها حتى السنوات الأخيرة، وللحملة المضللة التي يشيعها بعض المنتفعين الماديين من إقفال المدرسة. إن الرهبانية كانت تود الا ترد على هذه المزاعم الا إنه كان لا بد لها من التوضيح بإزاء الحملة المغرضة التي تتعرض لها.
إن قرار الإقفال، للأسف، هو قرار نهائي ولا رجوع عنه، وذلك إستنادا الى الظروف والأوضاع التي أشرنا اليها والتي لا يمكن استدراكها”.

عن الاتحاد الكاثوليكي العالمي للصحافة - لبنان

عضو في الإتحاد الكاثوليكي العالمي للصحافة UCIP الذي تأسس عام 1927 بهدف جمع كلمة الاعلاميين لخدمة السلام والحقيقة . يضم الإتحاد الكاثوليكي العالمي للصحافة - لبنان UCIP – LIBAN مجموعة من الإعلاميين الناشطين في مختلف الوسائل الإعلامية ومن الباحثين والأساتذة . تأسس عام 1997 بمبادرة من اللجنة الأسقفية لوسائل الإعلام استمرارا للمشاركة في التغطية الإعلامية لزيارة السعيد الذكر البابا القديس يوحنا بولس الثاني الى لبنان في أيار مايو من العام نفسه. "أوسيب لبنان" يعمل رسميا تحت اشراف مجلس البطاركة والأساقفة الكاثوليك في لبنان بموجب وثيقة تحمل الرقم 606 على 2000. وبموجب علم وخبر من الدولة اللبنانية رقم 122/ أد، تاريخ 12/4/2006. شعاره :" تعرفون الحق والحق يحرركم " (يوحنا 8:38 ).