أختر اللغة
الرئيسية | أخبار الكنيسة | كاتشا دشن قسمي الطوارىء والأشعة في مستشفى سيدة المعونات جبيل
كاتشا دشن قسمي الطوارىء والأشعة في مستشفى سيدة المعونات جبيل
من حفل التدشين

كاتشا دشن قسمي الطوارىء والأشعة في مستشفى سيدة المعونات جبيل

إحتفل الرئيس العام للرهبانية اللبنانية المارونية، ورئيس مجلس إدارة مستشفى سيدة المعونات الجامعي – جبيل، الأباتي طنوس نعمه بقداس عيد إنتقال العذراء مريم أم الله شفيعة المستشفى، وبمباركة، قسمي الطوارىء والأشعة بعد التحديث والتجديد والتجهيز، وذلك برعاية وحضور السفير البابوي في لبنان المطران غابريال كاتشا، وحضور راعي أبرشية جبيل المارونيةالمطران ميشال عون، والآباء المدبرين العامين والنائب الدكتور وليد الخوري، قائمقام جبيل السيدة نجوى سويدان فرح، المدير العام للمستشفى الاب ميلاد طربيه ومدراء المستشفى السابقين، وحشد كبير من الفاعليات السياسية والدينية والعسكرية بإلاضافة الى عدد من الاطباء وموظفي المستشفى.

بدأ الحفل بالقداس الإلهي الذي ترأسه قدس الأب العام، وعاونه الآباء المدبرون العامون ورئيس المستشفى وعدد من الكهنة.

وقد ركز بداية في عظته “على رسالة البابا فرنسيس الاخيرة حول البيئة التي تدعو الى تحسين جذري في نوعية حياة الانسان بهدف الوصول لتنمية حقيقية، وهذا ينطوي على دراسة المحيط الذي يعيش فيه الاشخاص، من هنا رسالة الرهبانية المارونية التي تسعى دائما أن تكون سندا لكل الأفراد ليس على الصعيد المادي فقط إنما لخدمة الانسان بوجه خاص الذي هو على صورة الله ومثاله”.

وشدد على التواضع إنطلاقا من كلام السيدة العذراء أم الله: “تعظم نفسي الرب وتبتهج روحي بالله مخلصي لأنه نظر الى تواضع امته”. معتبرا انه “إن لم نتواضع ونفتح أيدينا للعذراء مريم وللرب، من غير الممكن أن نتطور وأن نعيش بأمان وسلام. إن لم نعد الى التواضع والى المحبة الحقيقية، لبنان لن يصلح”. ودعا الجميع الى الصلاة “لانه من خلال ذلك نستطيع أن نتصالح أولا مع الرب وبالتالي مع أخينا الانسان خاصة أن بلادنا مغمورة بالكبرياء، فبالتواضع نقوى على كل شيء على سبيل القديس شربل”.

وختم عظته بشكر السفير البابوي الذي يعتبر وجوده بركة على المنطقة وعلى لبنان. كما شكر جميع العاملين بالمستشفى من أطباء وممرضين وممرضات على روح المحبة والتعاون التي تجمعهم.

وتلا القداس عرض لفيلم وثائقي يعكس تاريخ المستشفى وأبرز مراحل تطوره خاصة قسمي الأشعة والطوارىء.

بعد ذلك انتقل الحضور الى القسمين الجديدين حيث بارك السفير البابوي بالمياه المقدسة ودشنهما. في هذين القسمين تمت عملية التحديث والتجديد والتجهيز على مساحة 3500 مترا بعد أن أعيد تأهيل وتوسيع قسم الطوارىء ليستوعب 21 سريرا، مع تخصيص وحدة خاصة لطوارىء الأطفال وفقا للمواصفات العالمية إضافة الى استشفاء اليوم الواحد.

كما أعيد تأهيل وتوسيع قسم الأشعة بكافة وحداته لتحيط جميعها قسم الطوارىء، وجهز بالمكنات التالية:
” IRM 1.5T أو التصوير بالرنين المغناطيسي
” CT-SCANNER MULTI COUPES أو التصوير الطبقي
” Appareil de RadiologieNumériqueConventionnelle أو التصوير الشعاعي
” Appareil de RadiologieNumériqueInterventionnelle أو التصوير الشعاعي للشرايين
” Echographiecardiaque أو التصوير الصوتي للقلب
” Echographiegénérale et vasculaire أو التصوير الصوتي للشرايين و أعضاء الجسم
” Mammographie أو التصوير الشعاعي للثدي
” Biopsiestéréotaxique استخراج خزعة من الثدي
” Lithotripsie أو تفتيت الحصى
” Panoramique أو التصوير الشعاعي للفك

وأضيف قسم جديد للطب النووي، حيث تم شراء PET SCAN.
وتجدر الإشارة الى إقامة مهبط للمروحيات بإشراف أخصائيين من الجيش اللبناني لتلبية الحالات الخطرة الطارئة.

وإنتهت الجولة بنخب المناسبة.

وطنية

عن الاتحاد الكاثوليكي العالمي للصحافة - لبنان

عضو في الإتحاد الكاثوليكي العالمي للصحافة UCIP الذي تأسس عام 1927 بهدف جمع كلمة الاعلاميين لخدمة السلام والحقيقة . يضم الإتحاد الكاثوليكي العالمي للصحافة - لبنان UCIP – LIBAN مجموعة من الإعلاميين الناشطين في مختلف الوسائل الإعلامية ومن الباحثين والأساتذة . تأسس عام 1997 بمبادرة من اللجنة الأسقفية لوسائل الإعلام استمرارا للمشاركة في التغطية الإعلامية لزيارة السعيد الذكر البابا القديس يوحنا بولس الثاني الى لبنان في أيار مايو من العام نفسه. "أوسيب لبنان" يعمل رسميا تحت اشراف مجلس البطاركة والأساقفة الكاثوليك في لبنان بموجب وثيقة تحمل الرقم 606 على 2000. وبموجب علم وخبر من الدولة اللبنانية رقم 122/ أد، تاريخ 12/4/2006. شعاره :" تعرفون الحق والحق يحرركم " (يوحنا 8:38 ).