أختر اللغة
الرئيسية | أخبار الكنيسة | كرياكوس ترأس قداس اثنين الباعوث في دير سيدة البلمند
كرياكوس ترأس قداس اثنين الباعوث في دير سيدة البلمند
قداس اثنين الباعوث في دير سيدة البلمند

كرياكوس ترأس قداس اثنين الباعوث في دير سيدة البلمند

ترأس متروبوليت طرابلس والكورة وتوابعهما للروم الارثوذكس المطران افرام كرياكوس القداس الاحتفالي باثنين الباعوث، في دير سيدة البلمند البطريركي، بمعاونة رئيس الدير الارشمندريت يعقوب خليل، الارشمندريت يعقوب الخوري، رئيس معهد القديس يوحنا الدمشقي اللاهوتي الاب بورفيريوس جورجي ولفيف من كهنة الرعايا والشمامسة.

حضر القداس الذي خدمته جوقة المعهد، نائب رئيس جامعة البلمند الدكتور ميشال نجار، رئيس” الحركة الاجتماعية اللبنانية” المهندس جون مفرج، منسق محافظة الشمال في “الرابطة اللبنانية للروم الارثوذكس” فواز نحاس، رئيسا بلديتي اميون وكفرصارون غسان كرم وميشال الحلو، رئيسة الصليب الاحمر في الكورة دورا حيدر، الدكتور وليد داغر، اعضاء اخوية القديس اغناطيوس الانطاكي، الاسرة البلمندية وشخصيات وحشد من المؤمنين.

وبعد الانجيل، القى كرياكوس عظة قال فيها: “في هذا اليوم البهيج، الذي فيه نعيد لقيامة ربنا والهنا ومخلصنا يسوع المسيح وبقوة قيامته نعيد ايضا لقيامتنا على الرجاء”.

وتناول معنى كلمة الفصح “اي العبور، والعبور في قيامة المسيح هو الانتقال من عالم هذه الدنيا الى عالم الله، عالم المسيح القائم من بين الاموات، العبور من عالم الخطيئة الى عالم الطهارة بقوة المسيح”. وقال: “ماذا يمنحنا الرب في هذا العيد، وماذا يطلب منا نحن المؤمنين به؟ اليوم معروف شعبيا بيوم الباعوث اي الانبعاث من الجحيم حيث نزل الرب يسوع الى السماء، حيث الرب يسوع جلس ظافرا عن يمين الاب. قيامته من الجحيم هي قيامتنا ايضا من عالم الظلمة والخطيئة والانانية، من هذا العالم الضيق الى عالم الالوهة، الى عالم الانفتاح الذي نحن مدعوون اليه. هذا اليوم يتم بقوة الرب، القائم، الذي نعيد له اليوم”.

واستعرض معاني الانجيل الذي تلي بجميع لغات العالم بعد الزياح “بحيث يأتي الرب يسوع الى التلاميذ، وهم مجتمعون في العلية ويقول لهم السلام لكم. نحن نأتي الى الرب، نحن نؤمن به، نحن مسيحيون لاننا نتوق الى السلام، ليس فقط لاجلنا بل لكل العالم. اتى وقال لهم مرتين سلامي اعطيكم. سلامه ليس كسلام العالم وبالطرق العالمية التي ربما تساعد ولكنها لا تشفي. الرب يسوع كما يقول بولس الرسول هو سلامنا. انؤمن بهذا؟ انؤمن اذا عشنا مع يسوع المسيح بوصاياه، وان نبشر به نحصل على السلام الحقيقي، وليس فقط السلام الارضي. يقول الانجيل فرح التلاميذ عندما قال لهم الرب ذلك. بحيث ان السلام يعطينا فرحا، يعطينا طمأنينة يعطينا حماية من شر هذا العالم”.

أضاف: “هذا العيد يحمل الكثير من المعاني، اتى يسوع الى التلاميذ وقال لهم اذهبوا الى العالم كله، تلمذوهم وعمدوهم باسم الاب والابن والروح القدس، وعلموهم كل ما اوصيتكم به. ونحن مدعوون في هذا العيد الى اقتناء هذه الروح الجديدة، واذا لم نقتنها فلسنا مسيحيين. لهذا نحن نسمى بهذا الاسم. فاذهبوا الى العالم، بشروا بهذا السلام وبهذا الفرح”.

وتوقف عند “غفران الخطايا، وهو ما يسميه علماء اليوم شفاء النفس. المطلوب منا ان نتخلى قدر الامكان، كل وفق وضعه وحاجاته وعمله، عن انانيتنا، عن تمسكنا بانفسنا، عند ذلك نمتلك هذه الروح الجديدة، هذا الشفاء، رسالة الكنيسة، رسالة المسيحيين، هو شفاء النفس، شفاء النفوس الفقيرة الساقطة التي لا تفكر الا بنفسها ان على صعيد الفرد او على صعيد الدول. فشفاء النفس يبقى اولا، ومن ثم نحمل هذه الرسالة الى الامم الى الدنيا كلها، ولذلك سنسمع الانجيل بلغات مختلفة، بحيث اننا نحن الارثوذكسيين من المفترض ان نكون اولا مستقيمين وثانيا مبشرين. اذ لدينا هذه النعمة، هذه الموهبة فلماذا لا نستعملها ونكون مبشرين في عالم اليوم. كل واحد بلغته ونحن نمتلك لغات كثيرة”.

وختم: “هذا هو الفصح، فليفهم كل منا على قدر امكاناته، رسالة الفصح، الحياة الجديدة التي يدعونا اليها الرب، والتي تتخطى كل هذه الشعوب التي نعيشها اليوم. فالرب يمنحنا من قوته القيامية وان نكون مستعدين لهذه الرسالة”.

وكان زياح حول الدير انطلق على قرع اجراس الكنيسة وسط الترانيم الدينية، شارك به المؤمنون. ومن ثم تلي الانجيل بلغات متعددة في باحة الدير الخارجية.

وطنية

عن الاتحاد الكاثوليكي العالمي للصحافة - لبنان

عضو في الإتحاد الكاثوليكي العالمي للصحافة UCIP الذي تأسس عام 1927 بهدف جمع كلمة الاعلاميين لخدمة السلام والحقيقة . يضم الإتحاد الكاثوليكي العالمي للصحافة - لبنان UCIP – LIBAN مجموعة من الإعلاميين الناشطين في مختلف الوسائل الإعلامية ومن الباحثين والأساتذة . تأسس عام 1997 بمبادرة من اللجنة الأسقفية لوسائل الإعلام استمرارا للمشاركة في التغطية الإعلامية لزيارة السعيد الذكر البابا القديس يوحنا بولس الثاني الى لبنان في أيار مايو من العام نفسه. "أوسيب لبنان" يعمل رسميا تحت اشراف مجلس البطاركة والأساقفة الكاثوليك في لبنان بموجب وثيقة تحمل الرقم 606 على 2000. وبموجب علم وخبر من الدولة اللبنانية رقم 122/ أد، تاريخ 12/4/2006. شعاره :" تعرفون الحق والحق يحرركم " (يوحنا 8:38 ).