شريط الأحداث
أختر اللغة
الرئيسية | أخبار الكنيسة | كنائس زغرتا الزاوية إحتفلت بالغطاس
كنائس زغرتا الزاوية إحتفلت بالغطاس
الارشمندريت عيناتي ترأس قداسا بمناسبة عيد القديسة بربارة في راسمسقا

كنائس زغرتا الزاوية إحتفلت بالغطاس

إحتفلت مختلف كنائس زغرتا الزاوية بعيد الدنح (الغطاس)، ومنها كاتدرائية مار يوسف – زغرتا، حيث ترأس القداس الإلهي الخوري يوحنا مخلوف، عاونه الخوري يوسف فرنجية، خدمته جوقة الرعية، في حضور حشد من المؤمنين.

بعد تلاوة الانجيل المقدس، ألقى الخوري مخلوف عظة، قال فيها: “الكنيسة تعيد اليوم بعيد الدنح، أي عيد الغطاس، عيد معمودية السيد المسيح. فكلمة الدنح باللغة السريانية تعني الإسشتشراق أو التنوير وهاتين الصفتين هما من صفات الألوهة، يسوع ظهرعلى نهر الأردن من خلال المعمودية على حقيقته بأنه هو ابن الله الموعود به على لسان الأنبياء في العهد القديم، لذلك فإن صوت الآب قال: هذا هو ابني الحبيب، الروح القدس حل على يسوع في هذا النهار، مما يعني أنه أشرق مجد يسوع على البشرية وتبينت حقيقته الإلهية”.

تابع: “يوحنا المعمدان، الذي هو آخر أنبياء العهد القديم، أرسله الآب السماوي حتى يحضر التحضير القريب لمجيء ملكوت الله يسوع المسيح، يوحنا المعمدان الصوت الصارخ دعا الناس، شعب العهد القديم الى التوبة، فقال لهم: توبوا وأعدوا طريق الرب، كل انسان من شعب العهد القديم قبل بشارة يوحنا، تجاوب معها، أتى الى نهر الأردن وتعمد بمعمودية الماء التي ترمز الى غسل الإنسان من الداخل، والهدف منها هو الاستعداد الداخلي لاستقبال ملكوت الله في حياته، الذي هو يسوع المسيح، والذي يقول في بشارته “ملكوت الله في داخلكم”، إذن فإن معمودية يوحنا المعمدان هي معمودية التوبة، كل انسان تاب عن خطاياه السابقة، أخذ هذه المعمودية وبدأ بتحضير نفسه لاستقبال يسوع المسيح”.

أضاف: “يسوع أتى من بين هذه الجموع، جموع الخطأة وأصر على يوحنا حتى يتعمد، وهذا يعني أن يسوع شابهنا في كل شيء، ما عدا الخطيئة، وعمده يوحنا وهو يعلم حقيقته التي هي أنه حمل الله الحامل خطايا العالم، يوحنا لم يعمد يسوع الذي يشبهنا في كل شيء ما عدا الخطيئة، إنما عمد خطايانا، غسل خطايا البشرية من خطيئة آدم حتى آخر إنسان، فيسوع حمل خطايانا كلنا على نهر الأردن وغسلها هناك، ويوحنا قبل أن يغسل يسوع لا بل قبل أن يغسل خطايا البشر، التي حملها يسوع المسيح، إذن يسوع حمل خطايانا، غسلها حتى يعطينا الولادة الجديدة، الإنسان الجديد، العهد الجديد، فالولادة الجديدة هي الولادة الروحية وهذا يدل على مدى محبة يسوع لنا، مدى رحمته إذ أنه حمل خطايانا وعاهاتنا وأمراضنا، أخذهم على عاتقه، ومن ثم غسلهم على نهر الأردن ليعطينا الإنسان الجديد والولادة الجديدة”.

ختم مخلوف عظته: “ان هذا العيد، عيد معمودية يسوع يجب أن يكون عيد شكر لله على إرسال ابنه لنا حتى يحمل خطايانا وضعفنا البشري ويعطينا الغسل من هذا الضعف والولادة الجديدة، والقصد من هذا العيد أن نكون أنقياء، أن نحافظ على حالة النعمة التي نأخذها في كرسي الاعتراف التي هي مكان آخر للغسل، غسل الإنسان من الخطيئة ومن الضعف البشري، ربنا يعطينا النعمة حتى نبقى محافظين على حالة النعمة، حتى نكون مستحقين أن نحمل يسوع المسيح في حياتنا ونكمل معه مشوارنا الى الخلاص الأبدي آمين”.

وطنية

وطنية

عن الاتحاد الكاثوليكي العالمي للصحافة - لبنان

عضو في الإتحاد الكاثوليكي العالمي للصحافة UCIP الذي تأسس عام 1927 بهدف جمع كلمة الاعلاميين لخدمة السلام والحقيقة . يضم الإتحاد الكاثوليكي العالمي للصحافة - لبنان UCIP – LIBAN مجموعة من الإعلاميين الناشطين في مختلف الوسائل الإعلامية ومن الباحثين والأساتذة . تأسس عام 1997 بمبادرة من اللجنة الأسقفية لوسائل الإعلام استمرارا للمشاركة في التغطية الإعلامية لزيارة السعيد الذكر البابا القديس يوحنا بولس الثاني الى لبنان في أيار مايو من العام نفسه. "أوسيب لبنان" يعمل رسميا تحت اشراف مجلس البطاركة والأساقفة الكاثوليك في لبنان بموجب وثيقة تحمل الرقم 606 على 2000. وبموجب علم وخبر من الدولة اللبنانية رقم 122/ أد، تاريخ 12/4/2006. شعاره :" تعرفون الحق والحق يحرركم " (يوحنا 8:38 ).