أختر اللغة
الرئيسية | أخبار الكنيسة | لحام في احد الشعانين من دمشق: ندين كل إرهاب ونناشد بفرصة للسلام
لحام في احد الشعانين من دمشق: ندين كل إرهاب ونناشد بفرصة للسلام
بطريرك أنطاكية وسائر المشرق والاسكندرية وأورشليم للروم الملكيين الكاثوليك البطريرك غريغوريوس الثالث لحام

لحام في احد الشعانين من دمشق: ندين كل إرهاب ونناشد بفرصة للسلام

ترأس بطريرك أنطاكية وسائر المشرق والاسكندرية وأورشليم للروم الملكيين الكاثوليك البطريرك غريغوريوس الثالث لحام، قداس أحد الشعانين في كاتدرائية سيدة النياح – حارة الزيتون – دمشق، وألقى عظة، جاء فيها: “الرب هو الله وقد ظهر لنا مبارك الآتي باسم الرب. أقيموا عيدا مبتهجين، إفرحوا بقدوم الرب يسوع إليكم وديعا، ملكا وإلها وإنسانا رحيما محب للبشر، إفرحوا وإله السلام يكون معكم، إفرحوا أيها الأطفال تستقبلون يسوع مثل أطفال القدس. إفرحوا جميعا لكي يكون فرحكم قوة ايمان امام مصاعب حياتنا ومسيرتنا المأساوية الصعبة، الصلاة عيد المناولة، عيد ترانيم، صلواتنا عيد، الإيمان المسيحي عيد، الرجاء المسيحي عيد. هذا الفرح يساعدنا كي نسير في أسبوع الآلام… وما أكثرها في سورية المعذبة”.

واضاف: “يسوع يفرح اليوم لإنه منتصر، وبعد أيام سيتألم ويصلب لأجل خلاصنا. وبعد الآلام يأتي أحد القيامة. هكذا فرحة الشعانين تهيئنا وتعدنا لمجابهة الآلام الصعبة المأساوية، ومثل يسوع ننطلق من الصليب إلى فرح القيامة. فلا صليب بلا قيامة ولا قيامة بلا صليب. الألم والحزن والمرض والمصائب موجودة في حياة كل الإنسان، والفرح والسعادة والأمل والرجاء هي ايضا في حياة كل إنسان. الفرح والألم متكاملان في حياة كل إنسان. نواكب مسيرة السلام لأجل سورية بالصلاة والصوم ونواكب بالصلاة آلام شعبنا، ونواكب بالأمل والتفاؤئل والرجاء آلام درب صليبنا. هذه قوتنا وهذا صمودنا وهذا السبيل لبقائنا في بلدنا الحبيب سورية وفي مشرقنا مهد المسيحية، الآن وقت الإيمان والرجاء والاتكال على العناية الإلهية”.

وتابع: “أيها الأحباء، من هذه الكنيسة وفي هذا العيد الفرح، ندين بشدة كل إرهاب في العالم ندين أي إرهاب في سورية والعراق واسطنبول ومصر وفلسطين ولبنان واليمن وإيران والسعودية… وفي أوروبا وأميركا وإفريقيا، فالإنسان كريم في كل مكان وإنسان في كل مكان هو صورة الله”.

وختم مناشدا العالم بأن “يوقفوا الحرب وتجارة السلاح وان يعطوا فرصة للسلام والمحبة والطفولة، فإلى هذا يدعونا بولس الرسول في رسالة اليوم بهذه الكلمات المشجعة، وهي سبيلنا إلى السعادة والفرح والرجاء والتفاؤل والأمل: افرحوا في الرب كل حين، وأقول أيضا افرحوا، فسلام الله الذي يفوق كل عقل، يحفظ قلوبكم وأفكاركم في المسيح يسوع. وبعد أيها الإخوة، فكل ما هو حق كرامة وعادل، وتقاوة، ولطف وشرف، إن كانت فضيلة وكل ما يمدح، كل هذا فليكن محط أفكاركم، وإله السلام يكون معكم”.
وطنية

عن الاتحاد الكاثوليكي العالمي للصحافة - لبنان

عضو في الإتحاد الكاثوليكي العالمي للصحافة UCIP الذي تأسس عام 1927 بهدف جمع كلمة الاعلاميين لخدمة السلام والحقيقة . يضم الإتحاد الكاثوليكي العالمي للصحافة - لبنان UCIP – LIBAN مجموعة من الإعلاميين الناشطين في مختلف الوسائل الإعلامية ومن الباحثين والأساتذة . تأسس عام 1997 بمبادرة من اللجنة الأسقفية لوسائل الإعلام استمرارا للمشاركة في التغطية الإعلامية لزيارة السعيد الذكر البابا القديس يوحنا بولس الثاني الى لبنان في أيار مايو من العام نفسه. "أوسيب لبنان" يعمل رسميا تحت اشراف مجلس البطاركة والأساقفة الكاثوليك في لبنان بموجب وثيقة تحمل الرقم 606 على 2000. وبموجب علم وخبر من الدولة اللبنانية رقم 122/ أد، تاريخ 12/4/2006. شعاره :" تعرفون الحق والحق يحرركم " (يوحنا 8:38 ).