أختر اللغة
الرئيسية | إعلام و ثقافة | للأمهات فقط… إنتبهنَ
للأمهات فقط… إنتبهنَ
أطفال في السيارة

للأمهات فقط… إنتبهنَ

على رغم كون الأمهات من السائقين الأكثر حذراً على الطرق، فإنّ الأولاد داخل السيارة يؤثرون بشكل مباشر في التركيز وردة الفعل عند مواجهة المخاطر على الطريق أثناء القيادة. وهذا الأمر تواجهه الأمهات عند إصطحاب أولادهنّ في السيارة.تدرك الأمهات تماماً، أنّ الأطفال يتسبّبون بالفوضى ولا يكفّون عن العبث حتى عندما يكونون في السيارة. وهذه من أبرز المشكلات التي تواجهها الأمهات أثناء القيادة في سيارة تعج بالأطفال وعليهن في الوقت نفسه الإهتمام بهم. إنّ ذلك يؤثر سلباً في قدرة إدراك المخاطر، ويجعلهنّ أكثر عرضة للحوادث.

فمن شبه المستحيل للأولاد داخل السيارة الجلوس لفترة طويلة كما البالغين دون القيام بأيّ وسيلة للتسلية، كاللعب والمشاجرة ورمي الأغراض وغيرها من الأمور التي يقومون بها والتي تعد من الأمور الطبيعية في عمرهم.

وكلّ ذلك يؤدي الى توتر الأمهات كونهنّ يجلسن وراء عجلة القيادة، ولا يمكنهنّ فعل شيء حيال ذلك، سوى بعض التأنيب الذي لا يأخذه الأولاد قي الإعتبار إلّا لفترة فصيرة فبل المعاودة في ممارسة نشاطاتهم.

وكلّ ذلك يبقى في إطار التصرف الطبيعي للأطفال. لذلك يجب على الأمهات القيام ببعض الإجراءات التي تساهم في المحافظة على هدوء الأطفال قدر المستطاع، والتركيز على سلامة القيادة في الوقت عينه.

ومن أبرز هذه الإجراءات:

– عدم السماح للأطفال بالجلوس في المقعد الأمامي، لأنّ ذلك يشكل خطراً كبيراً على حياتهم في حال حصول أيّ حادث.

– ربط حزام الأمان وإستعمال مقعد رافع للأطفال يسمح بإحكام حزام الأمان عندما لا يعود كرسي أمان الأطفال المزوّد برباطات داخلية خاصة يتّسع لهم. وعدم إستخدام حزام الأمان المخصص للبالغين لربط الأطفال، إلّا عندما يصبح حزام الكتفين متمركزاً عبر الصدر، وليس عند مستوى العنق أو الوجه، ويصبح بالتالي حزام الخصر متمركزاً على مستوى الفخذين، وليس المعدة.

– التأكد من تفعيل خاصية عدم فتح الأبواب الخلفية من الداخل، وذلك من خلال قفل خاص مثبت في مكان آمن على الباب الخلفي. وهذه الخاصية مهمة جداً، لأنها تمنع فتح الأبواب في حال عبث الأطفال أو محاولتهم فتح الباب من الداخل عند سير السيارة.

– التأكد من تفعيل خاصية عدم فتح النوافذ من الأزرار الخلفية. وهذه الخاصية تمنع الأطفال من التحكّم بحركة النوافذ الخلفية صعوداً ونزولاً، وتجعلها فقط ممكنة من قبل السائق. وهذا الأمر مهمّ جداً عند وجود طفل في السيارة، كي لا يغلق النافذة على أصابعه ويؤذي نفسه وغيره من الأطفال في السيارة عن غير قصد.

– عند الحاجة لتثبيت طفل أو إعطائه أيّ شيء مثل الأكل أو الشرب أو أيّ شيء مرتبط بالأطفال، يجب التوقف في مكان آمن والقيام بذلك، والإلتفات الى الخلف أثناء القيادة.

– محاولة إلهاء الأطفال في السيارة، من خلال التحدث معهم. وإذا لم يُجدِ ذلك نفعاً يمكن الإعتماد على الكمبيوترات اللوحية، لأنّ ذلك على الرغم من مساوئه يبقى أفضل من العراك والضجيج ورمي الأشياء داخل السيارة.

– من المهم أيضاً عدم إستخدام الأمهات الهاتف أثناء القيادة، وعدم الإستخفاف بتأثير ذلك في التركيز، وتشتّت الإنتباه، والتيقظ وراء عجلة القيادة. فإذا أرادت الأم الرد أو إجراء مكالمة أثناء القيادة، عليها التوقف جانباً والقيام بذلك.
شادي عواد
الجمهورية

عن الاتحاد الكاثوليكي العالمي للصحافة - لبنان

عضو في الإتحاد الكاثوليكي العالمي للصحافة UCIP الذي تأسس عام 1927 بهدف جمع كلمة الاعلاميين لخدمة السلام والحقيقة . يضم الإتحاد الكاثوليكي العالمي للصحافة - لبنان UCIP – LIBAN مجموعة من الإعلاميين الناشطين في مختلف الوسائل الإعلامية ومن الباحثين والأساتذة . تأسس عام 1997 بمبادرة من اللجنة الأسقفية لوسائل الإعلام استمرارا للمشاركة في التغطية الإعلامية لزيارة السعيد الذكر البابا القديس يوحنا بولس الثاني الى لبنان في أيار مايو من العام نفسه. "أوسيب لبنان" يعمل رسميا تحت اشراف مجلس البطاركة والأساقفة الكاثوليك في لبنان بموجب وثيقة تحمل الرقم 606 على 2000. وبموجب علم وخبر من الدولة اللبنانية رقم 122/ أد، تاريخ 12/4/2006. شعاره :" تعرفون الحق والحق يحرركم " (يوحنا 8:38 ).