أختر اللغة
الرئيسية | أخبار الكنيسة | لمَ لم تكفّ نور عن شكر البابا فرنسيس؟
لمَ لم تكفّ نور عن شكر البابا فرنسيس؟
الفاتيكان

لمَ لم تكفّ نور عن شكر البابا فرنسيس؟

بعد زيارته الخاطفة إلى جزيرة ليسبوس اليونانية بتاريخ 16 نيسان الماضي، عاد البابا فرنسيس إلى الفاتيكان مع ثلاث عائلات تمّ اختيارها من بين اللاجئين السوريين، لتسكن هناك. لكنّ الشخصيّة البارزة من بين تلك العائلات هي نور البالغة 30 عاماً، والتي كانت قد وصلت إلى ليسبوس بعد رحلة دامت 12 يوماً في البحر بين سوريا وتركيا، بحسب ما ورد في مقال نشره موقع imedia-info.org الإلكتروني.

وصلت نور إلى الفاتيكان مع زوجها حسن وابنهما الذي ما زال في ربيعه الثاني وقالت: “البابا أنقذنا حقاً، هذا أشبه بحلم”! فهي التي تخصّصت بالهندسة الزراعيّة وبعلم الأحياء المجهريّة في فرنسا، لا تخفي إعجابها بما فعله الحبر الأعظم، ولم تكفّ عن شكره على متن الطائرة التي أعادت الجميع إلى روما. كما وتدين عدم تحرّك القادة المسلمين والبلاد العربيّة قائلة: “ما من رجل دين مسلم فعل هذا، على الرغم من تنعّمهم بالمال وبالوسائل التي تتيح لهم استقبال لاجئين، خاصّة في بلدان الخليج”. أمّا لأوروبا فتقول: “لسنا إرهابيين، ولسنا جهاديين. إنّ الشعب السوري بغاية اللطف، وهو شعب يتألّف من المسيحيين والمسلمين الذين عاشوا معاً قبل الحرب”.

من ناحية أخرى، تعتزم نور تعلّم اللغة الإيطالية لتندمج في المجتمع ولتجد عملاً وتكمل أطروحتها في مجال علم الأحياء المجهريّة. تجدر الإشارة هنا إلى أنّ العائلات اللاجئة التي وصلت إلى الفاتيكان تستعدّ للتقدّم بطلب لجوء على الأرض الإيطاليّة.

وفيما يتساءل البعض عن سبب اختيار البابا عائلات مسلمة ليُعيدها إلى روما، تكرّر نور ما قاله الأب الأقدس في الطائرة عن وجوب عدم التمييز بين “أولاد الله”، وتأكيده حيازة من أعادهم معه على أوراق ثبوتيّة قانونيّة، أي صادرة قبل البدء بالعمل بالاتفاقيّة بين الاتحاد الأوروبي وتركيا، والقاضية بإغلاق الحدود مع اليونان، على عكس عائلتين مسيحيّتين وصلتا إلى ليسبوس بعد تاريخ الاتفاقيّة.
Zenit

عن الاتحاد الكاثوليكي العالمي للصحافة - لبنان

عضو في الإتحاد الكاثوليكي العالمي للصحافة UCIP الذي تأسس عام 1927 بهدف جمع كلمة الاعلاميين لخدمة السلام والحقيقة . يضم الإتحاد الكاثوليكي العالمي للصحافة - لبنان UCIP – LIBAN مجموعة من الإعلاميين الناشطين في مختلف الوسائل الإعلامية ومن الباحثين والأساتذة . تأسس عام 1997 بمبادرة من اللجنة الأسقفية لوسائل الإعلام استمرارا للمشاركة في التغطية الإعلامية لزيارة السعيد الذكر البابا القديس يوحنا بولس الثاني الى لبنان في أيار مايو من العام نفسه. "أوسيب لبنان" يعمل رسميا تحت اشراف مجلس البطاركة والأساقفة الكاثوليك في لبنان بموجب وثيقة تحمل الرقم 606 على 2000. وبموجب علم وخبر من الدولة اللبنانية رقم 122/ أد، تاريخ 12/4/2006. شعاره :" تعرفون الحق والحق يحرركم " (يوحنا 8:38 ).