أختر اللغة
الرئيسية | أخبار الكنيسة | مأدبة عشاء في سيدني في حضور الراعي
مأدبة عشاء في سيدني في حضور الراعي
البطريرك الراعي

مأدبة عشاء في سيدني في حضور الراعي

سلم رئيس مجلس إدارة مجموعة “بنك بيروت” سليم صفير درع بنك بيروت وبنك سيدني إلى رئيس وزراء استراليا مايك بيرد، “تقديرا لدوره في تعزيز العلاقات اللبنانية الاسترالية”، وذلك خلال مأدبة عشاء في سيدني أقامها راعي ابرشية استراليا للموارنة المطران انطوان شربل طربيه، برعاية البطريرك الماروني مار بشارة بطرس الراعي وحضوره، وفي حضور رئيس وزراء استراليا نيو ساوس ويلز مايك بيرد، وممثل رئيس وزراء استراليا الاتحادية طوني ابوت الوزير فيليب رودك، القائم باعمال السفارة اللبنانية في استراليا ميلاد رعد وقنصل لبنان في استراليا جورج غانم، النائب البطريركي العام المطران بولس الصياح، وحشد من الشخصيات الاسترالية واللبنانية.

صفير
والقى صفير كلمة بالمناسبة قال فيها: “هي لفتة كريمة من سيدنا البطريرك أن يتكرم برعاية حفلنا هذا، كما أنها مبادرة مشكورة من سيدنا أنطوان، أن يستضيف هذا الجمع اللبناني الرائع”.

اضاف: “الدعوة وجهت إليكم باسم “المؤسسة البطريركية المارونية العالمية للإنماء الشامل”، وقد تسألون، ما هي هذه المؤسسة وما الهدف من إنشائها؟ وعلى هذا، أجيب: هي المؤسسة الأحدث في المجتمع الماروني، وأتت ولادتها ترجمة لإحساس وطني عميق لدى مجموعة من اللبنانيين، وانا منهم، حيال جدية المخاطر التي تتهدد الانسان في لبنان ولا سيما الشباب، وأهمها خطر إقتلاع رواد أرض لبنان، من مهد حضارتهم”.

وتابع: “يعيش سيدنا البطريرك الراعي هذا الخطر في قلبه وعقله، وهو لا يألو سبيلا لمواجهته. من هنا، كانت مبادرتنا إلى إنشاء هذه المؤسسة الساعية إلى إيجاد السبل الكفيلة بتعميق جذور الانسان في موطنه، من خلال رؤية بعيدة المدى ترمي إلى تعزيز قدرات شبابنا على الإنخراط في سوق العمل وفي مؤسسات الدولة، كما على تعميق علاقتهم بأرض الوطن. وهذا يتطلب ورشة عمل متكاملة تهدف الى تطوير المؤهلات وتدريبها، فضلا عن تنفيذ مشاريع إنمائية تثبت أبناء هذا الوطن في أرضهم”.

وقال صفير: “إذ أشكر صاحب الغبطة الذي إنتهز مناسبة لقائنا هنا في سيدني بين هذا الجمع الطيب من الأخوة، للإعلان عن هذه المؤسسة العالمية، فكلي أمل بأن سمو شعوركم الوطني والعاطفي بالانتماء العميق الى لبنان، سيشكل حافزا عندكم للمساهمة في هذا المشروع الوطني”.

اضاف: “كلكم يتابع ويعرف ماذا يحدث في بلادنا، ويعرف بالتالي أن شبابنا يغادرون الوطن فور تسلمهم شهاداتهم الجامعية، وهذا يرتب الكثير على مستقبل لبنان والأيام المقبلة”.

وأكد ان “مسؤوليتنا أن نعمل معا كي نضمن لأبنائنا فرص العمل التي تكفل استمرارهم وبقاءهم في أرضهم، فهذه ضمانة الوجود”، معتبرا “ان تعميق جذور الانسان في أرضه، هو بإختصار هاجس بكركي ومصدر قلقها، هنا كان التلاقي مع صاحب الغبطة، الذي يحمل عبئا كبيرا وثقيلا، يفترض منا جميعا أن نحمله معه، ليبقى وطن الأرز، مهد الحضارة ومرتع الأجداد، وطنا للأجيال المقبلة”.

وقال صفير: “أنا لست قلقا على لبنان، ولكن هذا لا يعفينا من واجبنا تجاه رسالة لبنان كبلد حضارة وإشعاع. وهذه مسؤولية حملناها بعد آبائنا والأجداد، ونحملها اليوم لشبابنا ليكملوا الدرب نحو المستقبل. هي مسؤوليتنا “اللبنانية”، تفرض علينا أن نتوجه الى الجانب اللبناني فيكم، لأننا نؤمن بكم. ومثلكم، نؤمن بلبنان ونثق بطاقات أبنائه في الوطن والإغتراب، ونحن واثقون أننا، بوحدتنا، قادرون على تجاوز الصعوبات، ليبقى لبنان كما تريدون، كلما عدتم إليه”.

وتابع: “مشروعنا كبير وحلمنا يتعلق بمستقبل وطن ومستقبل حضارته وإشعاعه في محيطه وإستمراريته في حمل هذه الشعلة وسط هذا المحيط. صحيح أن طموحنا واسع الآفاق وكلفته كبيرة، لكننا نطرح الصوت على جميع اللبنانيين في كل العالم، بدءا بكم ، لنسهم ماديا في إنجاح سيد بكركي في طموحه ومشاريعه، فنكون كلنا عونا لصاحب الغبطة في رؤيته لمستقبل لبنان، ونحفظ مسؤوليتنا التاريخية تجاه أبنائنا وأحفادنا، وتجاه اللبنانيين ولبنان، وهو الامانة في أعناق جميعنا”.

وختم: “وطننا بحاجة إليكم، وبكركي تناديكم لنحفظ للإنسان فيه غدا نيرا ومستقبلا حضاريا، ونصون أرضا أوكلها إلينا الأجداد والآباء”.

وطنية

عن الاتحاد الكاثوليكي العالمي للصحافة - لبنان

عضو في الإتحاد الكاثوليكي العالمي للصحافة UCIP الذي تأسس عام 1927 بهدف جمع كلمة الاعلاميين لخدمة السلام والحقيقة . يضم الإتحاد الكاثوليكي العالمي للصحافة - لبنان UCIP – LIBAN مجموعة من الإعلاميين الناشطين في مختلف الوسائل الإعلامية ومن الباحثين والأساتذة . تأسس عام 1997 بمبادرة من اللجنة الأسقفية لوسائل الإعلام استمرارا للمشاركة في التغطية الإعلامية لزيارة السعيد الذكر البابا القديس يوحنا بولس الثاني الى لبنان في أيار مايو من العام نفسه. "أوسيب لبنان" يعمل رسميا تحت اشراف مجلس البطاركة والأساقفة الكاثوليك في لبنان بموجب وثيقة تحمل الرقم 606 على 2000. وبموجب علم وخبر من الدولة اللبنانية رقم 122/ أد، تاريخ 12/4/2006. شعاره :" تعرفون الحق والحق يحرركم " (يوحنا 8:38 ).