أختر اللغة
الرئيسية | إعلام و ثقافة | مؤتمر صحافي للابورا دعوة كنسية وسياسية وحزبية الى الشباب المسيحي للإنخراط بوظائف الدولة والسلك العسكري
مؤتمر صحافي للابورا  دعوة كنسية وسياسية وحزبية الى الشباب المسيحي للإنخراط بوظائف الدولة والسلك العسكري
مؤتمر صحافي للابورا

مؤتمر صحافي للابورا دعوة كنسية وسياسية وحزبية الى الشباب المسيحي للإنخراط بوظائف الدولة والسلك العسكري

أنطلياس في 20/8/2014


خضره : الوضع الذي يعيشه اليوم لبنان طارىء ويستدعي منا خطة طارئة

كيروز: انخراط المسيحيين في الوظائف هو مساهمة فعلية وعملية وحلّ لمشكلة هجرة الشباب

ابي رميا: في مرحلة التكفير على الصعيد الطائفي والتعتير على الصعيد السياسي لابورا بارقة أمل

حبيش:للحفاظ على صيغة العيش المشترك وللتشجيع للإنخراط في صفوف الجيش اللبناني لإعادة المناصفة فيه

عقد رئيس مؤسسة لابورا الأب طوني خضره بالتعاون مع ممثلي الكنائس الـ13 ولجنة المتابعة النيابية المنبثقة من لقاء بكركي والفعاليات السياسية والحزبية، مؤتمراً صحافياً تحت عنوان : “الإنخراط في الدولة… واجب وطني”، للإعلان عن 16000 وظيفة متاحة في السلك العسكري وتوجيه دعوة الى الشباب اللبناني للتقدم الى هذه الوظائف، وذلك بحضور أعضاء لجنة المتابعة النيابية، وممثلين عن رؤوساء الأحزاب المسيحية، ومندوبي الجامعات والأبرشيات والبلديات والرهبانيات والأندية والكشافة.

بداية كانت شهادة حياة للجندي في الجيش اللبناني نسيم موسى ظاهر، والذي شجع الشباب الى الدخول الى السلك العسكري وذلك من منطلق تجربته الشخصية ، حيث أصبح له عائلة كبيرة يخدمها هي الشعب اللبنانب، ورب عمل عادل ومنصف هو الوطن، ففي الخدمة العسكرية يقدم الإنسان عمله على مذبح وطنه، ويسقي بعرق جبينه أرزة بلاده.

كما ركز النائب إيلي كيروز على أهمية إنخراط المسيحيين في الوظائف العامة وفي السلك العسكري تحديداً، فهو ينمي شعور التجذر في الوطن، كما يشكل مساهمة فعلية وعملية وحلّ لمشكلة هجرة الشباب البناني الى الخارج.

وكان تشديد من النائب هادي حبيش ، على أهمية الحفاظ على صيغة العيش المشترك وذلك من خلال تشجيع الشباب المسيحي على الإنخراط في صفوف الجيش اللبناني لإعادة المناصفة فيه، لأنه في التوازن قوة وفي الإختلال ضعف.

ثم كانت مداخلة للنائب سيمون ابي رميا ، تحدث فيها عن مرحلة التكفير على الصعيد الطائفي والتي تجتاح مجتمعاتنا العربية اليوم والتعتير على الصعيد السياسي وكل ما يعانيه لبنان اليوم على هذا الصعيد مروراً بفراغ الرئاسة الأولى، حيث تشكل لابورا بارقة أمل للشباب في ظل كل هذه الظروف الصعبة التي نعيشها اليوم.

 

وقد وجه رئيس مؤسسة لابورا الأب طوني خضره نداء الى الشباب المسيحي للإنخراط في وظائف الدولة: ” نداؤنا اليوم الى الشباب المسيحي لندعوه الى الإنخراط في وظائف الدولة خصوصاً التطّوع في الأسلاك العسكرية بعد إعلان مجلس الوزراء في 7 آيار 2014 عن تطويع 16 ألف شخصاً.

وأضاف “لماذا الشباب المسيحي ؟ لإبعاده عن الهجرة فيبقى في وطنه وبين أهله ،للتقدّم الى وظيفة محترمة تؤمّن له ظروف حياة كريمة ومضمونة و للحفاظ على المشاركة المسيحية – الإسلامية في الدولة، فيبقى لبنان محافظاً على جميع مكوناته وكي يستمّر فيه التنوّع والرسالة” .

وتابع خضره “نداؤنا إلى كل المسؤولين والمرجعيات في الأوساط المسيحية للمشاركة في هذه الحملة، لإن الوضع الذي يعيشه لبنان اليوم طارىء وغير طبيعي ويستدعي منا خطة عاجلة وسريعة وطارئة، ولعب دور أساسي في المواجهة الإيجابية . إذا كان اللبنانيون وبالأخص المسيحيون منهم يسألون اليوم في هذه الظروف الصعبة، من يحمينا ؟ جوابنا بالتأكيد الدولة وحدها تحمينا وليس أحد سواها. تعالوا لننخرط في أجهزة الدولة لنحميها ونحمي أنفسنا وشعبنا. وفي الوقت نفسه نبقى مرسخيّن في أرضنا وقرانا وعائلاتنا . ربمّا الكثير من شبابنا يسأل هناك عناصر من عسكر وقوى الأمن مخطوفين بعد حادثة عرسال ، وتقع حوادث هنا وهناك ويستشهد فيها شباب من القوى الأمنية . كيف يمكننا الإنخراط في هذه الأجهزة في هذه الحالة؟ وربمّا نصادف المصير نفسه، وهنا نسأل هل تبقى الأوطان لإبنائها الأحرار من دون تضحيات ومشاركة حقيقية في إداراتها:   وهنا لا بدّ من الإشارة إلى أن نسبة الذين يستشهدون سنوياُ في الجيش والقوى الأمنية أقلّ بكثير من نسبة الوفيات في حوادث السيارات، مع العلم بأن الشهادة في القوى الأمنية هي من التضحيات الوطنية الكبيرة الى جانب ضمان عائلة الشهيد وحياتها.

وشدد على أن “المطلوب أن تكون المشاركة المسيحية بالتأكيد على مستوى عال من المسؤولية فالوطن بحاجة إلينا وتأمين الأمن الوطني ورفض الأمن الذاتي ضرورة ملّحة . فكيف يمكننا أن نقوم بذلك ولا نريد التضحية والمشاركة جنباً الى جنب مع إخوتنا المسلمين؟ فكيف نستطيع المطالبة بالأمن والأستقرار والعدالة والتوازن في توزيع خيرات ومقدرات الدولة ونحن خارج الدولة ؟ لقد اتخذّ المسيحيون خيارهم: الدولة خيارهم، الشرعية خيارهم، فلنتفضّل ونشارك في هذه الدولة وأجهزتها وعدديها بمسؤولية وجدّية

ووجّه خضره نداء من الجميع وإلى الجميع إلى المدارس والجامعات، الأساقفة والكهنة والرؤساء العامين والرئيسات العامات، إلى كل الغيورين على المشاركة في الوطن والتنوّع في الدولة، إلى كل الشركاء المسلمين: “في أيام ستة وستة مكرّر. كان يقال للمسلم لا تستطيع أن تدخل الى الجيش إلاّ عندما تجد مسيحياً يذهب معك، ونحن اليوم نقول لكم أيها الشركاء في الوطن لا تذهبوا الى هذه الوظائف دون أن تصطحبوا مسيحياً معكم” .

مضيفاً “إن هذا المؤتمر الصحفي جاء نتيجة تعاون مع كل قيادات الأسلاك العسكرية: الجيش اللبناني، الأمن العام، قوى الأمن الداخلي، أمن الدولة والجمارك. ونوجه لهم الشكر الكبير على تعاونهم معنا وعلى حرصهم الوطني أن توزع هذه الوظائف مناصفة. كذلك إن هذا المؤتمر هو ثمرة تعاون وتشاور مستمرين مع لجنة المتابعة اللبنانية المنبثقة عن لقاء بكركي 2011، ورؤساء الأحزاب والكنائس والفعاليات السياسية، ومندوبي لابورا في كل لبنان. إن موافقة الجميع على هذا النداء هو أكبر دليل على وحدتنا في ما يتعلّق بالمسلمات الأساسية للوطن . كلنا مسؤولون عن نشر ثقافة البقاء في أرضنا والإنخراط في الدولة . نحن بحاجة إلى ثقافة جديدة للإنخراط في الدولة، وهذا ما تقوم به لابورا وهي تدعو الشباب المسيحي اليوم: لضمان مستقبلك والحصول على وظيفة كريمة، لذلك تسجّل الآن في معهد لابورا المجّاني للإعداد والتدريب الذي يعدّ لكل هذه الوظائف”.

“الوظائف الحالية في الأسلاك العسكرية هي 16000 فرصة عمل سيتم العمل على شغورها خلال الأشهر القادمة. إن منافع الوظيفة كثيرة أهمّها: الحقوق المالية و ساعات العمل و الإجازات، المعاش الشهري الثابت مع المنافع (بين 1,000,000 و 1,700,000 ل.ل.)، وتعويض نهاية الخدمة ومعاش التقاعد، طبابة 100% للعائلة في كافة المستشفيات. طبابة للأهل إذا كان الأب فوق 64 سنة، منح مدرسية تصل إلى 70 % أو أكثر، ساعات العمل تتراوح بين 32 و 35 ساعة أسبوعيًا . أي حوالي 128 ساعة شهرياً مقارنة مع 192 ساعة في القطاع الخاص، 30 يوم فرصة في السنة، قرض إسكان بفائدة قليلة 1% و 1.5%، وقرض شخصي، وبنزين للمؤهل أول ولكافة الرتب التي تتبعه، ولأولادهم الأفضلية للدخول إلى السلك، وإمكانية التقاعد بعد 18 سنة خدمة، هذا إلى جانب منافع أخرى وتقديمات تعمل عليها لابورا مع المرجعيات الدينية والسياسية لتأمينها لهؤلاء خاصة على الصعيدين التربوي والسكني.

الآلية المتبعة لهذه الحملة: نشر هذه المعلومات عن الوظائف من خلال الجامعات والمدارس والرعايا والأحزاب والمرجعيات الكنسية والسياسية كافة وذلك من خلال مندوبيهم في لابورا في كافة المناطق، ستقوم لابورا بإعداد حملات توجيه ولقاءات وندوات في كافة المناطق، أن يتمّ التسجيل في هذه الوظائف ودورات الإعداد من قبل الشباب، عبر الإتصال بكافة مراكزنا في أنطلياس، ولبعا، وزحله والشمال. إما من خلال التسجيل على موقع لابورا www.laboraonline.com أو عبر الإتصال بأرقام الهاتف أو زيارة مكاتبنا في المناطق المذكورة، وطبعاً في المراكز التي تحددها إدارة الأسلاك العسكرية، المشاركة من قبل المرشحين في دورات التدريب والإعداد التي سيجريها معهد الإعداد والتدريب في لابورا في كل المناطق اللبنانية تسهيلاً لأمور الشباب.

وختم الأب خضره قائلاً : “إن هذا المشهد الجامع اليوم، والتوافق التامّ على ضرورة الإنخراط في وظائف الدولة وحتمية البقاء ولعب الدور الفاعل، وأهميّة هذه الوظائف ومنافعها والتي تقدّر نتيجتها من ناحية المنافع والمعاشات ب 260 مليون دولار أميركي سنوياً توزع مناصفة بين اللبنانيين. مع كل الحّيثيات التي تحدثنا عنها. يدعونا كل ذلك جميعاً الى المساهمة في هذه الحملة وكل من موقع مسؤوليته”.

مؤسسة لابورا
قسم الإعلام

 

 

 

 

 

 

عن الاتحاد الكاثوليكي العالمي للصحافة - لبنان

عضو في الإتحاد الكاثوليكي العالمي للصحافة UCIP الذي تأسس عام 1927 بهدف جمع كلمة الاعلاميين لخدمة السلام والحقيقة . يضم الإتحاد الكاثوليكي العالمي للصحافة - لبنان UCIP – LIBAN مجموعة من الإعلاميين الناشطين في مختلف الوسائل الإعلامية ومن الباحثين والأساتذة . تأسس عام 1997 بمبادرة من اللجنة الأسقفية لوسائل الإعلام استمرارا للمشاركة في التغطية الإعلامية لزيارة السعيد الذكر البابا القديس يوحنا بولس الثاني الى لبنان في أيار مايو من العام نفسه. "أوسيب لبنان" يعمل رسميا تحت اشراف مجلس البطاركة والأساقفة الكاثوليك في لبنان بموجب وثيقة تحمل الرقم 606 على 2000. وبموجب علم وخبر من الدولة اللبنانية رقم 122/ أد، تاريخ 12/4/2006. شعاره :" تعرفون الحق والحق يحرركم " (يوحنا 8:38 ).