أختر اللغة
الرئيسية | أخبار الكنيسة | ما الذي يمكننا أن نتعلمه من البابا فرنسيس؟
ما الذي يمكننا أن نتعلمه من البابا فرنسيس؟
البابا فرنسيس

ما الذي يمكننا أن نتعلمه من البابا فرنسيس؟

لطالما اعتدنا أن يفاجئنا البابا بحكم وامثال وتصرفات لم يسبقه اليها أحد، وهو يحاول جاهدًا أن يرسم لنا صورة جديدة لكل شيء وبالطبع يريد أن نحذو حذوه في كل شيء. ومن هنا نقدم لكم بعض الأشياء التي نتعلمها من البابا فرنسيس وردت على موقع beliefnet.

1- التواضع

يصر البابا فرنسيس على عيش حياة متواضعة حتى بين جدران الفاتيكان، فقد استبدل القصر الرسولي بغرفة صغيرة في دار القديسة مارتا في الفاتيكان، وهذا ما يظهر لنا بأن البابا فرنسيس يعيش التواضع في معناه الكامل. يمكننا أن نستشف التواضع من خلال التعاطي مع الآخرين، ومن هذا المنطلق يجد الشخص أن الأشياء المادية لم تعد تهمه فتتقلص مشاكله حين يساهم بحل مشاكل الآخرين إذًا هو يصبح متواضعًا من دون أن يدري.

2- التوازن الجديد

يقول البابا فرنسيس أنه يجب على الإنسان أن يجد توازنًا جديدًا فلا يجب أن يركز تفكيره على الأشياء التي تخصه بل عليه أن يفكر بكيفية ممارسة أعمال الرحمة تجاه الآخرين. علينا أن نترك الأشياء الصغيرة على حدة ونحاول حل الأشياء الصعبة والكبيرة والتي تحتاج الى الكثير من التفكير.

3- خدمة الله

كل واحد منا يعرف شخصًا متعلق جدًّا بماضيه ولا يخدم احدًا ولا حتى الله وأما من حيث الدين، فيود البابا أن يغير هذا المفهوم انطلاقًا من الأساس. حين يقدم لنا الدين التوجيهات، والراحة، والشعور بالإنتماء فهذا يعني بأنه يجب علينا أن نتذكر المصدر: محبة الله.

4- أحبوا بشكل أكبر

في حديثه عن المحبة يقول البابا فرنسيس أن الأولوية تأتي للمحبة والرحمة. لا تحبوا فقط الناس الذين تكون محبتهم سهلة، فالله حين ينظر الى الخاطئ لا يرفضه أو يحكم عليه، بل يحبه وهذا ما على كل واحد منا أن يفعله بغض النظر عن طبع الآخر أو انتمائه، أو حتى الأشياء البغيضة التي يفعلها، أحبوا الناس من دون حدود.

5- الاعتراف بفرح

في الصلاة والاعتراف تلتقون بالله وتختبرون رحمته وتسعون الى القيام بالأفضل، والبابا يقول بأن كرسي الاعنراف ليس بغرفة تعذيب. ما الذي يشعركم به المكان الذي تقصدونه للصلاة؟ حاولوا أن ترافقوا صلاتكم بطاقة إيجابية واخرجوا قلوبكم مرتاحة.

6- كيف نتقدس

بعض الناس لا يفهم حقًّا معنى أن يكون الشخص متدينًا، فيتعلقون بالعقيدة وينصون قوانين عليهم وعلى الآخرين، ولكن البابا فرنسيس له رأي آخر. قبل أن تعظوا الآخرين كونوا عادلين، وساعدوا المحتاجين والمهمشين، فإن خلاص روح ما يأتي قبل التمسك الديني، لذلك كونوا قريبين من إخوتكم وأخواتكم وخبراء بالعناية الرعوية للأرواح.

7- الاتحاد في المسائل الاجتماعية

راقبوا الأشياء من منظور عالمي، والقانون العالمي الذي يتبعه البابا فرنسيس هو: احبوا قريبكم حبكم لنفسكم. هذا كل ما في الأمر. عندما تضعون برنامجكم الخاص ابقوا برنامج الله في الحسبان. احبوا قريبكم من دون أن تحكموا عليه واتحدوا مع ربكم من خلال أعمال المحبة.

***

نقلته الى العربية (بتصرف) نانسي لحود- وكالة زينيت العالمية

عن الاتحاد الكاثوليكي العالمي للصحافة - لبنان

عضو في الإتحاد الكاثوليكي العالمي للصحافة UCIP الذي تأسس عام 1927 بهدف جمع كلمة الاعلاميين لخدمة السلام والحقيقة . يضم الإتحاد الكاثوليكي العالمي للصحافة - لبنان UCIP – LIBAN مجموعة من الإعلاميين الناشطين في مختلف الوسائل الإعلامية ومن الباحثين والأساتذة . تأسس عام 1997 بمبادرة من اللجنة الأسقفية لوسائل الإعلام استمرارا للمشاركة في التغطية الإعلامية لزيارة السعيد الذكر البابا القديس يوحنا بولس الثاني الى لبنان في أيار مايو من العام نفسه. "أوسيب لبنان" يعمل رسميا تحت اشراف مجلس البطاركة والأساقفة الكاثوليك في لبنان بموجب وثيقة تحمل الرقم 606 على 2000. وبموجب علم وخبر من الدولة اللبنانية رقم 122/ أد، تاريخ 12/4/2006. شعاره :" تعرفون الحق والحق يحرركم " (يوحنا 8:38 ).