أختر اللغة
الرئيسية | أخبار الكنيسة | مدينة حلب دقت ناقوس الخطر ونهر الدماء لا يزال يجري
مدينة حلب دقت ناقوس الخطر ونهر الدماء لا يزال يجري
مدينة حلب السورية

مدينة حلب دقت ناقوس الخطر ونهر الدماء لا يزال يجري

تعتبر مدينة حلب السورية من أكثر المناطق إيلامًا لما حل فيها خلال هذا الصرع المؤلم المدمي وقد عاشت لسنوات حالة من الحصار أثرت بشكل سلبي على سكانها ودفعت الكثيرين منهم الى الهرب. نذكر أن مدينة حلب في الآونة الأخيرة تعرضت أيضًا لسلسلة من التفجيرات حوّلت بعض أحيائها الى ركام، هذا أتى في سياق ما عبر به رئيس أساقفة حلب للأرمن الكاثوليك بطرس مراياتي في مقابلة له مع إذاعة الفاتيكان.

استعان رئيس الأساقفة بقول البابا لأعضاء سينودس الأرمن الكاثوليك: حلب هي مدينة مستشهدة فناهيك عن انقطاع الماء والكهرباء والأدوية بدأت صواريخ جديدة تنهال عليها من كل حدب وصوب وهي صواريخ لم يعتد عليها الناس فبدت بالنسبة اليهم نهاية العالم ولاذوا بالفرار ولكن الأخطر يكمن بأنهم لا يستطيعون الفرار الى لبنان ولا الى تركيا فيتجهون نحو الساحل حيث الوضع هادئ أكثر. وتابع رئيس الأساقفة أن حلب دقت ناقوس الخطر لأنها متروكة وطالبت بوقف إطلاق النار وإحلال السلام ولكن لا أحد يصغي ولا يزال نهر الدماء متدفقًا.

هذا وأفاد مراياتي، وبحسب الإذاعة عينها أن كثيرين هربوا وهو لا يعلم العدد تحديدًا ولكنه يؤكد بأن نصف السكان من مسيحيين ومسلمين وأرمن غادروا حلب والآن وبعد ما حصل فر الباقون على الرغم من أن المناداة بالرجاء لم تكل/ بحسب قوله، ولكن الناس خائفون ويجدون أن الفرار هو الحل الأنسب.

في إجابة منه عما إذا كان مسيحيو الشرق الأوسط جميعًا في دائرة الصراع اليوم قال بأن عليهم أن يثبتوا فالأرض أرضهم والمسيحيو بدأت من هنا، ففي دمشق أصبح بولس مسيحيًّا وبدأ بالتبشير بيسوع وفي إنطاكيا بالقرب من حلب سمي تلاميذ المسيح بالمسيحيين، وأكد مراياتي بأن الجميع يود البقاء ولكن من يحميهم؟

في الحديث عن الهجمات الأخيرة قال رئيس الأساقفة بأن الكاتدرائية الأرمنية أصيبت مع قبتها وسقفها وكل شيء سقط على الأرض لأن الصواريخ هائلة هذه المرة، كذلك دمرت كاتدرائية للمورانة وكاتدرائية للروم الملكيين…

نانسي لحود / زينيت

عن الاتحاد الكاثوليكي العالمي للصحافة - لبنان

عضو في الإتحاد الكاثوليكي العالمي للصحافة UCIP الذي تأسس عام 1927 بهدف جمع كلمة الاعلاميين لخدمة السلام والحقيقة . يضم الإتحاد الكاثوليكي العالمي للصحافة - لبنان UCIP – LIBAN مجموعة من الإعلاميين الناشطين في مختلف الوسائل الإعلامية ومن الباحثين والأساتذة . تأسس عام 1997 بمبادرة من اللجنة الأسقفية لوسائل الإعلام استمرارا للمشاركة في التغطية الإعلامية لزيارة السعيد الذكر البابا القديس يوحنا بولس الثاني الى لبنان في أيار مايو من العام نفسه. "أوسيب لبنان" يعمل رسميا تحت اشراف مجلس البطاركة والأساقفة الكاثوليك في لبنان بموجب وثيقة تحمل الرقم 606 على 2000. وبموجب علم وخبر من الدولة اللبنانية رقم 122/ أد، تاريخ 12/4/2006. شعاره :" تعرفون الحق والحق يحرركم " (يوحنا 8:38 ).