أختر اللغة
الرئيسية | إعلام و ثقافة | مركز التراث اللبناني في LAU اطلق نشاطات مئوية لبنان الكبير في حضور أكاديميين ومثقفين
مركز التراث اللبناني في LAU اطلق نشاطات مئوية لبنان الكبير في حضور أكاديميين ومثقفين
مركز التراث في ال LAU: مرايا جديدة وكتب مقبلة عن تراث لبنان

مركز التراث اللبناني في LAU اطلق نشاطات مئوية لبنان الكبير في حضور أكاديميين ومثقفين

أطلق “مركز التراث اللبناني” في الجامعة اللبنانية الأميركية (LAU)نشاطات مئوية لبنان الكبير بإصداره عددا من مجلته “مرايا التراث” خاصا ب”زمن لبنان الكبير”، أعلنه في لقاء صحافي إعلامي حضره في حرم الجامعة – بيروت، أكاديميون ومثقفون ومعنيون.

كلمة جبرا
افتتح اللقاء رئيس الجامعة الدكتور جوزف جبرا بكلمة عن أهمية المناسبة التي “يصح أن نطلق عليها تسمية الحدث، لأننا نحتفل اليوم باستعادة تاريخ وطن وإرادة شعب وحضور أمة، ويزيد من قيمة هذا الحدث أنه يشرك جامعتنا في المسار التاريخي للبنان الحديث، لبنان الاستقلال، لبنان الوطن”.

أضاف: “أراد هنري زغيب أن يكون مركز التراث اللبناني سباقا في إطلاق نشاطات مئوية لبنان الكبير جاعلا المركز أول من يطلقها، مسلطا ضوءا على الارتباط الكينوني لجامعتنا بالوطن اللبناني، فجامعتنا أبصرت النور قبل ثماني سنوات من انطلاق نظام القائمقاميتين (1843) وما تلاه من نظام للمتصرفية (1861) وصارت معهدا تعليميا عاليا للنساء عام 1924 بعد أربع سنوات من إعلان قصر الصنوبر. وهذا ما يعكس ارتباطها بهذا الوطن، وبسعي أبنائه إلى نيل استقلالهم والمناداة بالحرية والإرادة والطموح والتوق نحو الأحسن، ليصيروا خير ممثلين للبنان الكبيرالذي سيستمر بفضل شبابنا وطموحهم وإرادتهم التي تستمد جبروتها من صخر لبنان وخصوبة تربته ونقاوة ثلج جباله وثورة موج بحره”.

وختم: “أشكر الزميل هنري زغيب على افتتاح نشاطات مئوية لبنان الكبير بهذه الصفحات المشرقة من تاريخنا، وجمعها بين دفتي مجلته “مرايا التراث”، لأنه بذلك يزيد مدماكا إلى جدار الوطنية كي يستمر مرتفعا، مزهوا يحمي الوطن ليخطو نحو المستقبل كما أراده له الآباء المؤسسون”.

كلمة زغيب
ثم كانت كلمة مدير “مركز التراث اللبناني” الشاعر هنري زغيب وفيها: “كأنما قدره، هذا اللبنان الأعجوبي، أن يظل رائدا في محيطه، طليعيا في إبداعات أبنائه، في استباق الزمن، من هواياته حفر الأسامي على صخور نهر الكلب، خالدا يتهاوى ولا يهوي، يترنح ولا يقع، يسقط ولا يسقط. ومن قدره أيضا أن يرى في جناحٍ من قلبه من يراه كيانا مصطنعا، وفي الجناح الآخر من يستشهد للحفاظ على هذا الكيان”.

أضاف: “تلك كانت حال لبنان أيام كان محروما من مناطق سلختها عنه السلطنة العثمانية. وفيما راح بطريرك يسعى لدى فرنسا لضم تلك المناطق إلى لبنان، زين لآخرين أن يسعوا لدى بريطانيا لضم لبنان إلى الحكم العربي. من شككوا في الانتداب كانوا على حق في توجسهم وسعيهم إلى إزاحته. ومن صدقوا الانتداب عادوا إلى توجسهم وسعيهم إلى إزاحته هو الذي جاء لينقذ لبنان من احتلال العثمنة فأوقعه في الفرنسة”.

وختم: “هذا هو زمن لبنان الكبير قبل مئة سنة يسطره اليوم هذا الجديد من “مرايا التراث”، عددا خاصا يفتتح نشاطات مئوية لبنان الكبير، وأعرف أن ستتهيأ لها منذ اليوم أنشطة كثيرة على مستوى الوطن. حسب مركز التراث اللبناني أن يفتتح نشاطات هذه المئوية، سباقا رائدا كما في جميع أنشطته، على صورة هذه الجامعة الأم السباقة الرائدة، كي يكون لنا أن نستحق لبنان”.

وثائق العدد الخاص
وختاما تم توزيع العدد الجديد الخاص بلبنان الكبير، وفيه نصوص ووثائق غير معروفة، منها كيف نشأت دولة لبنان الكبير بين رفض انضمام جبل لبنان الى سوريا ورفض انضمام الليطاني وحرمون إلى فلسطين، وكيف نجح لبنان في ترسيم كيانه الحالي بمساعي البطريرك الياس الحويك، ونصوص التقسيمات الإدارية باسترجاع أقضية أربعة كانت السلطنة العثمانية فصلتها عنه، والنص الكامل لخطاب الجنرال غورو معلنا دولة لبنان الكبير مع صورة للحضور تصدر فيها للمرة الأولى أسماء جميع المحيطين بالمفوض السامي الفرنسي.

كما تضمن العدد نص النشيد الوطني الأول ومعه النوتة الموسيقية الأصلية، وصفحات من كتاب “حقائق لبنانية” للرئيس بشارة الخوري وكتاب “جولة في الذكريات” للسيدة عنبرة سلام الخالدي، ووثائق البطريرك الحويك السياسية، ومجموعة أصلية من طوابع بريدية وتذكرة هوية وأوراق نقدية وقطع معدنية نقدية من لبنان الكبير، والجريدة الرسمية ووسام الاستحقاق اللبناني الحامل ختم دولة لبنان الكبير.

وطنية

عن ucip_Admin