أختر اللغة
الرئيسية | أخبار الكنيسة | مريم هي شفاء عقرنا
مريم هي شفاء عقرنا
العذراء مريم

مريم هي شفاء عقرنا

في ذلك الزَّمان: قالَت مَريَم: «تُعَظِّمُ الرَّبَّ نَفْسي

وَتَبتَهِجُ روحي بِٱللهِ مُخَلِّصي

لأَنَّه عَطَفَ عَلى أَمَتِه الوَضِيعة

سَوفَ تُهَنِّئُني جَميعُ الأَجيال

لِأَنَّ ٱلقَديرَ صَنَعَ إِلَيَّ أُمورًا عَظيمَة

قُدّوسٌ ٱسمُهُ

وَرَحمَتُهُ مِن جيل إِلى جيلٍ لِلَّذينَ يَتَّقونَهُ

كَشَفَ عَن شِدَّةِ ساعِدِهِ

فَشَتَّتَ ٱلمُتَكَبِّرينَ في قُلوبِهِم

خَلَعَ الأَقوِياءَ عنِ العُروش ورفَعَ الوُضَعاء.

أَشبَعَ ٱلجِياعَ مِنَ ٱلخَيرات

وَٱلأَغنِياءَ صَرَفَهُم فارِغين

نَصَرَ عَبدَهُ إِسرائيل

ذاكِرًا كَما قالَ لِآباءَنا

رَحمَتَه لإِبراهيمَ وَ ذُرَّيَّته لِلأَبد».

وأَقَامَت مَريمُ عِندَ أَليصاباتَ نَحوَ ثَلاثَةِ أَشهُر، ثُمَّ عادَت إِلى بَيتِها.

*

مريم لم تكن عاقرًا، وما جرى في حياتها يشكل واقعًا فريدًا في الكتاب المقدس (وفي تاريخ البشرية). ولكن إذا ما نظرنا إلى العذراء في إطار تاريخ البشرية، فخبرتها ليست بعيدة جدًا عن تاريخ عواقر إسرائيل. بأي معنى؟ بمعنى أن البشرية، التي غايتها أن تلد الله وتولد في حياة الله، كانت مُغلقة في إطار ولادات لا تلد إلى الحياة الأبدية، إلى أن قالت مريم “نعم”. في مريم تستطيع كل البشرية، التي كانت حتى ذلك الحين عاقر، أن تغني نشيد التعظيم: “تعظم نفسي الرب وتبتهج روحي بالله مخلصي لأنه نظر إلى تواضع أمته فها منذ الآن تطوبني جميع الأجيال”.

 د. روبير شعيب / زينيت

عن الاتحاد الكاثوليكي العالمي للصحافة - لبنان

عضو في الإتحاد الكاثوليكي العالمي للصحافة UCIP الذي تأسس عام 1927 بهدف جمع كلمة الاعلاميين لخدمة السلام والحقيقة . يضم الإتحاد الكاثوليكي العالمي للصحافة - لبنان UCIP – LIBAN مجموعة من الإعلاميين الناشطين في مختلف الوسائل الإعلامية ومن الباحثين والأساتذة . تأسس عام 1997 بمبادرة من اللجنة الأسقفية لوسائل الإعلام استمرارا للمشاركة في التغطية الإعلامية لزيارة السعيد الذكر البابا القديس يوحنا بولس الثاني الى لبنان في أيار مايو من العام نفسه. "أوسيب لبنان" يعمل رسميا تحت اشراف مجلس البطاركة والأساقفة الكاثوليك في لبنان بموجب وثيقة تحمل الرقم 606 على 2000. وبموجب علم وخبر من الدولة اللبنانية رقم 122/ أد، تاريخ 12/4/2006. شعاره :" تعرفون الحق والحق يحرركم " (يوحنا 8:38 ).