أختر اللغة
الرئيسية | أخبار الكنيسة | من وراء التكرّس للملائكة؟
من وراء التكرّس للملائكة؟
الملائكة

من وراء التكرّس للملائكة؟

يُعرَف عن اليسوعيين كونهم مرسلين بارعين ومعلّمين ولاهوتيين، لكن قلّة منهم يعرفون إلى أيّ درجة تمكّنوا من نشر التكرّس للملائكة في العالم. وهذا ما يخبرنا عنه كتاب “الملائكة والآباء اليسوعيّين” للأب مارتشيلو ستانزيوني، وهو أحد أكبر الخبراء حول الملائكة، وقد وضع أكثر من 50 كتاباً حول الموضوع، بحسب ما ورد في مقال نشره موقع romereports.com الإلكتروني.

ويقول الأب ستانزيوني إنّه بفضل اليسوعيين، “ارتفعت فجأة نسبة التكرّس للملائكة خلال القرن السادس عشر والسابع عشر والثامن عشر، خاصّة مع نشر المئات من النصوص والكتابات اللاهوتية حول الملائكة”.

ومع العلم أنّ القديس أغناطيوس والقديس فرنسيس كزافييه والقديس بيتر فابر كانوا أوّل يسوعيين نشروا التكرّس للملائكة ضمن تعاليمهم، فقد عهدوا أيضاً بمهمّاتهم في بلدان كاليابان للمخلوقات السماويّة. من ناحيته، يتكلّم البابا فرنسيس بصفته يسوعياً كثيراً عن الملائكة، خاصّة في عظاته.

في السياق عينه، يشير الكاتب الأب ستانزويني إلى أنّ القديس ميخائيل يُعتبر الملاك الذي يهزم الهرطقة والوثنية اللتين يكون الشيطان خلفهما دائماً، وقد تكرّس اليسوعيّون الأوائل للقديس ميخائيل.

تجدر الإشارة هنا إلى أنّه بعد انتخابه بأشهر، طلب البابا فرنسيس بالاتفاق مع سلفه بندكتس السادس عشر، وضع تمثال للقديس ميخائيل في حدائق الفاتيكان.
زينيت

عن الاتحاد الكاثوليكي العالمي للصحافة - لبنان

عضو في الإتحاد الكاثوليكي العالمي للصحافة UCIP الذي تأسس عام 1927 بهدف جمع كلمة الاعلاميين لخدمة السلام والحقيقة . يضم الإتحاد الكاثوليكي العالمي للصحافة - لبنان UCIP – LIBAN مجموعة من الإعلاميين الناشطين في مختلف الوسائل الإعلامية ومن الباحثين والأساتذة . تأسس عام 1997 بمبادرة من اللجنة الأسقفية لوسائل الإعلام استمرارا للمشاركة في التغطية الإعلامية لزيارة السعيد الذكر البابا القديس يوحنا بولس الثاني الى لبنان في أيار مايو من العام نفسه. "أوسيب لبنان" يعمل رسميا تحت اشراف مجلس البطاركة والأساقفة الكاثوليك في لبنان بموجب وثيقة تحمل الرقم 606 على 2000. وبموجب علم وخبر من الدولة اللبنانية رقم 122/ أد، تاريخ 12/4/2006. شعاره :" تعرفون الحق والحق يحرركم " (يوحنا 8:38 ).