أختر اللغة
الرئيسية | أخبار الكنيسة | ندوة حول “رعويّة الرحمة”
ندوة حول “رعويّة الرحمة”
المركز الكاثوليكي للإعلام

ندوة حول “رعويّة الرحمة”

عقدت ندوة صحفية في المركز الكاثوليكي للإعلام، بدعوة من اللجنة الأسقفية لوسائل الإعلام حول ” رعوية الرحمة، بمناسبة الأسبوع البيبلي الثالث وموضوعه الرحمة، ويبدأ من 15– 21 تشرين الثاني 2015، ويحتفل بصلاة الافتتاح الكاردينال مار بشارة بطرس الراعي الكلي الطوبى، السبت 14 تشرين الثاني الساعة الحادية عشرة صباحاً في الصرح البطريركي في بكركي، ويتخلل الأسبوع محاضرات بيبليّة، ندوات في المركز، ونشاطات في المدارس الكاثوليكيّة، لقاء عام للشبيبة في زحلة الجمعة 20 تشرين الثاني الساعة السادسة مساء، ويختتم بقدّاس مع الشباب الجامعي في العمل الرعوي الجامعي يوم الأحد 22 من شهر تشرين الثاني الساعة الرابعة والنصف بعد الظهر في جامعة الحكمة – التحويطة.

شارك فيها مدير المركز الكاثوليكي للإعلام الخوري عبده أبو كسم ، رئيس رابطة كاريتاس لبنان الأب بول كرم، الأمين العام للمدارس الكاثوليكيّة الأب بطرس عازار الأنطوني، القس د. عيسى دياب، وحضور أمين عام جمعية الكتاب المقدّس د. مايك بسوس.، وعدد من أعضاء الجمعية والإعلاميين والمهتمين.

 

الخوري أبو كسم

بداية رحب الخوري عبده أبو كسم باسم رئيس اللجنة الأسقفية لوسائل الإعلام المطران بولس مطر، وقال: “نستكمل اليوم سلسلة الندوات التي نظمها الكتاب المقدّس “بمناسبة أسبوع الكتاب المقدّس الثالث”، بالتعاون مع مجلس البطاركة والأساقفة الكاثوليك في لبنان وإنسجاماً مع نداء قداسة البابا فرنسيس الذي خصص هذه السنة “سنة الرحمة الإلهية”.

تابع ” يفتتح أسبوع الكتاب المقدّس السبت القادم في بكركي، بحضور البطاركة والأساقفة الكاثوليك في لبنان، ومشاركة كل الكنائس المسيحية (كاثوليكية،ارثوذكسية وبروتستانية) ليكون هناك مشاركة مسكونية لتلتقي حول موضوع الرحمة في الكتاب المقدّس.”

وقال “كنت قد طلبت من الأهل سابقاً أن يكون في كل بيت “كتاب مقدّس” وكل يوم يؤخذ مقطع منه عن الرحمة للتزود به ولعيش هذه الرحمة في حياتنا.”

وختم بالقول: رابطة كاريتاس لبنان تفتح أبوابها وبرامجها لمساعدة لكل الناس تحت عنوان “الرحمة المستدامة، وفي هذه المناسبة نطلب من كل القيمين الكنسيين والمدنيين والمسؤولين في الدولة دعم هذه المؤسسة. وبالنسبة إلى المدارس الكاثوليكيّة أتوجه إلى كل الأشخاص القادرين أن يقفوا إلى جانب الكنيسة، إلى مساعدة الأشخاص المحتاجين، فالكنيسة تقوم بعملها إنها تساعد أبناء الرعية، والتعليم هو مسؤولية الدولة، ليصل إلى كل مواطن حقه.”

 

الأب كرم

كلمة الأب پــول كــرم “راعويّة الرحمة في المؤسّسات الكنسيّة” فقال: “مع إعلان قداسة البابا فرنسيس تكريس سنة يوبيليّة إستثنائيّة بعنوان “سنة الرحمة اﻹلهيّة، رُحَماء كالآب”، تستعدّ الكنيسة جمعاء لهذا الحدث الجَلَل الذي سيبدأ في 8 كانون اﻷول 2015 ويُختتم في 20 تشرين الثاني 2016.”

تابع “تهتمّ وتولي كاريتاس لبنان العناية بمختلف جوانب الإنسان المقهور، فتقدّم الخدمات الصحيّة والإجتماعيّة والنفسيّة والإقتصاديّة والإنمائيّة، وتُساند شبيبتنا المُتطوِّعة في مختلف مراكزها وأقاليمها الـ36 المنتشرة على الأراضي اللبنانيّة كافّة. فتقدم كاريتاس أكثر من 650 ألف خدمة في القطاع الصحّي، من خلال 10 مراكز صحيّة إجتماعيّة في مختلف المناطق اللبنانيّة، وتشمل الطب العلاجي والطبّ الوقائي؛ وهي تجول بـ9 عيادات نقّالة على حوالي 566 بلدة لبنانية.”

أضاف “على صعيد التنمية الإقتصاديّة، تنفذ كاريتاس لبنان مشاريع زراعيّة تهدف إلى تنمية الريف وتحسين الظروف المعيشيّة فيه في عدد من المناطق. يستفيد من هذه المشاريع أكثر من 6 آلاف شخص. وتتابع كاريتاس عبر مركز المُهاجرين الأجانب فيها شؤون اللاجئين لتصون حقوق العمّال الأجانب الوافدين إلى لبنان بغية تقديم المساعدة والمُرافقة الإجتماعيّة والإنسانيّة والقانونيّة والطبيّة.”

وقال: “تقف كاريتاس إلى جانب النازحين من سوريا والعراق لتُساندهم إنسانيّاً وإجتماعيّاً وصحيّاً، وذلك بدعم وتمويل من الكاريتاسات الشقيقة وبعض الوكالات الأُمميّة أو الحكوميّة الخاصّة، من دون أن تغفل عن مساعدة اللبنانييّن في أماكن تواجد النازحين بحسب نسبة مئويّة تتخطّى 30% محليّاً.”

تابع “إنّ رسالة رابطة كاريتاس لبنان تنسجم اليوم كليّاً مع سنة الرحمة، لأنّ رسالتنا قد وصفها قداسة الحبر الأعظم البابا فرنسيس بـ”لمسة الكنيسة المُحبّة والحنونة تجاه أبنائها”. لذا ومن خلال الجهاز الكنسي الرعوي الإجتماعي الرسمي الوحيد للكنيسة الكاثوليكيّة في لبنان: كاريتاس، نحن مدعوون لتقديم عناية خاصّة لإخوتنا الضعفاء، أي إخوة يسوع الصغار. إنّ مُساعدتنا للأشخاص والجماعات وبدعمنا النشاطات الإجتماعيّة والخيريّة والإنمائيّة، نسلك مع الخيّرين طريق الرحمة ونُشكّل سنداً أساسياً للذين يشكّلون شريحة كبيرة من المُجتمع وهم محتاجون وفقراء ومُهمّشون ومتروكون، في ظلّ تقصير كبير من قبل الدولة.”

أردف “تبدأ راعويّة الرحمة بتلبية الدعوات الخمس التالية:1) دعوة للتأمل بسرّ الرحمة الذي هو مصدر فرح وسكينة وسلام؛ 2) دعوة لتثبيت النظر على الرحمة فنصبح علامة فعّالة لعمل الآب، وتتعزّز شهادة المؤمنين وتتفعّل. فرسالة الكنيسة الكاثوليكية عبر مؤسّساتها الإجتماعيّة هي بأن تكون أُمّاً مُحبّة للجميع، لطيفة وصبورة يحرّكها الصلاح والرحمة تجاه الأبناء؛ 3) دعوة للنظر إلى وجه يسوع الرحيم كي نفهم محبة الثالوث الأقدس لتُترجم راية الرحمة والرأفة خصوصاً تجاه الخطأة والفقراء والمُهمّشين، المرضى والمتألّمين؛ 4) دعوة لإختبار إنفتاح القلب على من يعيشون في أقاصي الضواحي في لبنان والتي يخلقها غالباً عالمنا المُعاصر بطريقة مأساويّة. 5) دعوة ليفكر شعبنا المسيحي في أعمال الرحمة الجسديّة والروحيّة. ولإيقاظ الضمائر التي تنزلق إلى السبات إزاء مأساة الفقر المُتزايد. فالفقراء هم المُفضّلون لدى الرحمة الإلهية.

وختم بالقول “في هذه السنة اليوبيليّة المُباركة، تنطلق كاريتاس مع الكنيسة بقوّة وإقناع ككلمة الحق لتواصل عملها فتوأزر، وتساعد وتُحبّ. ولنكن كلّنا كاريتاس في سبيل تجسيد الرحمة بين الناس وفي مُجتمعنا ووطننا.

 

القس دياب

كلمة القس د. عيس دياب “ثقافة الرحمة” جاء فيها:

“بحسب ثقافة المحبة اليسوعية، ليست الدينونة تنزيلاً لا يتغير، فعندما نقارب الإنسان المذنب بثقافة الرحمة، بكل عناصرها، يتحسس المذنب فداحة ذنبه، وينتابه الندم، ويسعى إلى التوبة الفعلية فيقبله الله برحمته الواسعة ويدرّجه، بالروح القدس، في معارج الإصلاح وصولاً إلى القداسة. إن طريقة الرحمة خير ترميم للحق.”

أضاف “وليست النظم والقوانين هدفًا ومبتغى في حد ذاتها، بل وسيلة للوصول إلى النجاح وإقامة العدالة الاجتماعية والمساواة. وعندما يصبح القانون هو الهدف والمبتغى النهائي نكون قد تحولنا إلى الصنمية.”

وقال “ثقافة الرحمة ليست العفو عن المذنب والتهاون في تطبيق العدالة لأن هذا يشجع الشر، بل دفع المذنب إلى التوبة من خلال العقاب ومرافقته في طريق التوبة والإصلاح.”

تابع “ثقافة الرحمة ثقافة يسوعية. قلت ثقافة يسوعية، ولم أقل ثقافة مسيحية او ثقافة كنسية، مع أنها يجب أن تكون. ذلك أن التاريخ يعلمنا أنه، في بعض الأحيان، لم ينوجد التماهي بين ثقافة يسوع وثقافة الجماعة المسيحية، وبالتاكيد لم يكن التقصير من يسوع.”

أضاف “الرحمة فضيلة، ومنهاج سلوك، ونظام تفكير وثقافة. تقافة الرحمة تقضي بمساعدة الآخرين دون التوقف عند سؤال إذا كانوا يستحقون هذه الرحمة أم لا، بل بمجرد أن يحتاجوا إلى هذه الرحمة. ثقافة الرحمة هي ثقافة العطاء والبذل، ثقافة الحياة، ثقافة التواضع، ثقافة المحبة، ثقافة السلام. ثقافة الرحمة هي ثقافة تخفيف آلام الناس المتأتية من المرض والعوز والذل والظلم.”

وختم بالقول “إنه لفي غاية الأهمية أن نعمل على بناء ثقافة الرحمة في مجتمعنا وكنائسنا وفي شرقنا الأوسط حيث تمارس أبشع الجرائم باسم “الله الرحمان الرحيم” والرحمة غائبة.”

الأب عازار

كلمة الأب بطرس عازار الأنطوني” التربية على الرحمة” فقال:

“في هذه المرحلة الاعدادية لأسبوع الكتاب المقدّس تندرج مداخلتي، “التربية على الرحمة”، آملاً أن تضيء بعض عتمات سببتها محاولات بعضهم “تبرير نفسه” من خلال توجيه الاتهامات لدور المدرسة، وبخاصة المدرسة الكاثوليكية، متناسياً ما قامت به من أعمال رحمة، ومتغافلاً عن الدور الذي تلعبه في خدمة الأجيال الطالعة وتنشئتها على صداقة “الحق والخير والجمال” وعلى التضامن مع الآخرين “لتمسح عن عيونهم” كل دمعة سببها الجهل والحقد والأنانية.”

تابع “وإذا كانت الرحمة قيمة، فالتربية هي أيضاً قيمة وهي تكبر وتتألّق عندما تقترن بالرحمة، وهذا الاقتران يرتكز على أمور كثيرة، ابرزها أربعة: الكتاب المقدّس، تعاليم الكنيسة، وأصالة الطبيعة البشرية، واحترام البيئة.

وقال “عندما نطالع الكتاب المقدس نرى بوضوح ان الرحمة صفة ملازمة لكل اسفاره. إذ لا يخلو سفر من توقف على الرحمة التي تبقى صفة ملازمة لله تعالى. ففي سفر التكوين مثلاً، يظهر الله رحوماً في الخلق بحيث يخلق كل شيء حسناً، وبالتالي فهو يخلق أكمل مخلوقاته، الإنسان، “على صورته كمثاله”، وفي سفر الخروج أيضاً نعرف “أن الرب هو إله رحيم ورؤوف، طويل الاناة، كثير الرحمة والوفاء”، فالله هو كثير الرحمة وعلى الذين يؤمنون به أن يسمعوا لأقواله ويلتزموا تعاليمه.” صحيح ان المهمة شاقة وصعبة ولكنها بالصبر والمثابرة ممكنة وتوصل إلى “المراعي الخصيبة”. من هنا فان مهمة المربي لا تقف عند الحواجز بل تتخطاها لتجعل الحكمة والعلم إبحاراً في “تعليم الله” وثباتاً في “الرحمة والحق”.:”

أضاف “من هنا يأتي وجوب تأسيس كل تعليم وتربية على صداقة الحق والرحمة، وبالتالي على صداقة الله، “الغني برحمته، والذي لكثرة محبته… أحيانا مع المسيح، وبالنعمة جعلنا مخلّصين…” واستناداً إلى ما تقدّم أرى ان التربية على الرحمة ترتكز على الكتاب المقدس الذي يعرفنا على حقيقة الله ويصوّب مسيرتنا على الأرض ويشجعنا لنعلن دوماً ان “كلمة الله هو مصباح لخطانا”. وعليه يصح قول من قال: “ان من جهل الكتاب المقدّس جهل الله”.

تابع “اليوم نحن نخاف من تربية تناهض تعليم الله وتعاليم الكنيسة لتزج بالإنسان في “بابل جديدة” وفي ضياع نرى الكثير من مظاهره. رجائي ان تعزّز مدارسنا وعائلاتنا وجماعاتنا دوماً التنشئة على الإيمان والتربية على التأمّل الدائم بكلام الله وعلى مطالعة الكتاب المقدّس، لأن في ذلك قدرة على مواجهة كل إهمال للقريب وعلى ابتداع طرق جديدة للدخول إلى قلب أخينا الإنسان، كائناً من كان.”

وقال “في ايلول الماضي نظّمت المدارس الكاثوليكية مؤتمرها السنوي بعنوان: انتظارات الخدمة الاجتماعية، وكان تعليم الكنيسة الاجتماعي محوراً بارزاً من محاور هذا المؤتمر، فيما تصدّرت كلمة الرحمة شعاره. وقد جاء هذا المؤتمر متزامناً مع دعوة قداسة البابا فرنسيس ليوبيل الرحمة، تحت عنوان أصبح معروفاً، هو: “طوبى للرحماء فانهم يُرحمون”

ورأى “ان واجبنا اليوم ملح للتجاوب مع تعاليم الكنيسة وللقيام بالتنشئة والتربية على أعمال الرحمة والمحبة لكي ننزع من عالمنا الصفحات السوداء التي يكتبها الكثيرون ممن تخلوا عن الإيمان وعن كل ما تدعو إليه تعاليم الكنيسة كالمحبة والغفران واحترام الآخر والقبول به موجوداً، وبذلك تتعزز في القلوب الرحمة لتصبح علامة تقارب بين جميع الناس لتقديم تنشئة انسانية وتخلق جواً من المحبة والحرية بحيث “توجه الثقافة الإنسانية، كما يقول البيان في المسيحية، لنشر الخلاص بنوع ان الإيمان ينوّر المعرفة التدريجية التي يتلقاها التلامذة عن العالم والحياة والإنسان…”.

تابع “ان هذه الرحمة التي يدعونا قداسة البابا فرنسيس للاحتفال بيوبيلها هي التي ننشئ عليها في مدارسنا لنعزّز روح العدالة والخير العام وكرامة الإنسان والمجانية وبخاصة التضامن طبقاً لما قاله البابا فرنسيس: “دعونا نتعلم عيش التضامن، فمن دون التضامن، يكون إيماننا ميتاً”.”

وقال “لقد ورد في ديباجة الشرعة التربوية لمدارسنا الكاثوليكية ان الانسان يحمل في جوهره دعوةً للنمو بالقامة والحكمة أمام الله والناس من خلال التربية والتعليم، ومن خلالهما يكون صقل الشخصية عن طريق تكوين الإرادة والحرية والمسؤولية. وقد ركّزت هذه الشرعة على ان الكنيسة في لبنان تسعى من خلال مؤسساتها التربوية لأن تبلغ بالإنسان إلى المعرفة الشاملة والمتنوّعة، التي تتماشى مع التقدّم العلمي والتقني، من خلال تربيته على نظرة مسيحية للإنسان والعالم، وعلى الحياة الجماعية المبنيّة على الحياة المشتركة، والاهتمام بالخير العام، واحترام التعدّدية الثقافيّة، والاجتماعيّة، والدينيّة، وتنشئته على احترام حقوق الإنسان، وعلى الالتزام المسيحي بشهادة الحياة اليوميّة، وبمسيرة بناء الوطن.”

تابعلقد شدّدت الشرعة التربوية المنوّه عنها أعلاه في المادة 17 على احترام الآخرين على اختلاف قناعاتهم وأواضاعهم ومواقفهم وعلى الحوار والمشاركة والتعاون توصلاً إلى تحقيق الخير العام وإيجاد الحلول للمشاكل. كما شدّدت المادة 19 على ترسيخ روح العدالة والمصالحة والسلام القائمين على تنقية الذاكرة من البغض والتنابذ والتفرقة. والمادة الثانية والعشرون دعت إلى “إبراز أهمية الأرض وتثبيت العلاقة بها، والعمل على تثمير خيراتها، وتقوية الحنين إليها، وعدم اعتبارها سلعة تجارية، والحفاظ على الطبيعة وتنميتها وتجميلها والاهتمام بالبيئة بأوجهها كافة، بما يضمن المصلحة المشتركة لأبناء الوطن”.”

وختم بالقول “ان عالمنا ومجتمعنا وبيئتنا وأرضنا هم بحاجة إلى هذه التوبة، توبتنا، يعني بحاجة إلى تربية على الرحمة، إلى رحمتنا، لكي تتعزّز فيهم “ثمار الروح” ويعود الحسن الذي كان عليهم في البدايات. ان هذه المرتكزات الأربعة للتربية على الرحمة وغيرها أيضاً تساعدنا لكي تصبح، كما يقول البابا فرنسيس في رسالته عن اليوم العالمي للشباب المقبل “رسلاً للرحمة من خلال الأعمال والكلمات والصلاة في عالمنا المجروح نتيجة الأنانية والحقد واليأس الشديد”.”

 

 

عن الاتحاد الكاثوليكي العالمي للصحافة - لبنان

عضو في الإتحاد الكاثوليكي العالمي للصحافة UCIP الذي تأسس عام 1927 بهدف جمع كلمة الاعلاميين لخدمة السلام والحقيقة . يضم الإتحاد الكاثوليكي العالمي للصحافة - لبنان UCIP – LIBAN مجموعة من الإعلاميين الناشطين في مختلف الوسائل الإعلامية ومن الباحثين والأساتذة . تأسس عام 1997 بمبادرة من اللجنة الأسقفية لوسائل الإعلام استمرارا للمشاركة في التغطية الإعلامية لزيارة السعيد الذكر البابا القديس يوحنا بولس الثاني الى لبنان في أيار مايو من العام نفسه. "أوسيب لبنان" يعمل رسميا تحت اشراف مجلس البطاركة والأساقفة الكاثوليك في لبنان بموجب وثيقة تحمل الرقم 606 على 2000. وبموجب علم وخبر من الدولة اللبنانية رقم 122/ أد، تاريخ 12/4/2006. شعاره :" تعرفون الحق والحق يحرركم " (يوحنا 8:38 ).