أختر اللغة
الرئيسية | إعلام و ثقافة | ندوة عن كتاب تحديات راهبة في إجازة واكثر للباحثة ماري عنداري في البترون
ندوة عن كتاب تحديات راهبة في إجازة واكثر للباحثة ماري عنداري في البترون
ندوة عن كتاب تحديات راهبة في إجازة واكثر للباحثة ماري عنداري في البترون

ندوة عن كتاب تحديات راهبة في إجازة واكثر للباحثة ماري عنداري في البترون

نظمت جمعية “لتكن مشيئتك”، ندوة عن كتاب “تحديات راهبة في إجازة واكثر” للباحثة الإجتماعية ماري عنداري كلش باللغتين العربية والانجليزية في منتجع “batroun village club” في البترون، في حضور مسؤولة الصليب الاحمر اللبناني في البترون كلود درزي، خادم رعية البترون للروم الارثوذكس الاب جان كحالة، رئيسة الجمعية روزين صعب والاعضاء وممثلي هيئات وجمعيات وفاعليات تربوية وثقافية ومدعوين إضافة الى أصدقاء الجمعية.

يازجي
قدم الحفل، عضو الجمعية غابي يازجي الذي رحب بالحضور، مستعرضا حياة الكاتبة عنداري، والصعوبات التي واجهتها في الحياة وجسدتها في هذا الكتاب.

سرحان
ثم تحدث سهيل سرحان، فقال:” اعتبر أن الكتاب هو هبة الكلمة والكلمة هبة من الله الأزلي الأبدي، الذي يهزم الانترنت والكمبيوتر ولا يموت، وكتاب ماري عنداري سيبقى ولن يفنى”.

شالوحي
واعتبر شكرالله شالوحي، ان “هذا الكتاب مليء بشفافية القول والتفكير الصادق المبني على تجربة صادقة في الحياة”، مشيرا الى “وجود فئتين في مجتمعاتنا الإنسانية، فئة تستعمل السلاح والقوة، وفئة أخرى تستعمل الفكر والكلمة الحلوة بواسطة الكتابة لإيصال فكرها”.

اضاف: “كل كتاب نقرأه يقربنا إلى المدنية ويبعدنا عن الجهل والقتال، وبكتاب عنداري أرى جهدها وتحدياتها للصعاب في طريقتها السلسة والغنية بأفكار جميلة التي تشجع على توعية الانسان لبناء مجتمع أفضل”، داعيا الى “الحفاظ على رمزية الكتاب لأنه الرفيق الأمين في حالنا وترحالنا”.

عنداري
بدورها، اعربت عنداري عن “فرحها في توقيع هذا الكتاب”، وقالت: “حياتي كانت مليئة بالتحديات في مجتمع يتبع التقاليد خصوصا في حياة المرأة، لكنني لم أتحد التقاليد بالقوة والأسلحة بل بالصمت والسعي وراء الحق، وقد اخترت طريق المسامحة وهذا أصعب من الحرب، فالقدرة على اعتمادالتسامح يحقق السلام الداخلي”.

وفي الختام، تم نقاش بين عنداري والحضور حول الكتاب وحياتها. وتم توزيع الكتاب مجانا على الحضور.
وطنيّة

عن الاتحاد الكاثوليكي العالمي للصحافة - لبنان

عضو في الإتحاد الكاثوليكي العالمي للصحافة UCIP الذي تأسس عام 1927 بهدف جمع كلمة الاعلاميين لخدمة السلام والحقيقة . يضم الإتحاد الكاثوليكي العالمي للصحافة - لبنان UCIP – LIBAN مجموعة من الإعلاميين الناشطين في مختلف الوسائل الإعلامية ومن الباحثين والأساتذة . تأسس عام 1997 بمبادرة من اللجنة الأسقفية لوسائل الإعلام استمرارا للمشاركة في التغطية الإعلامية لزيارة السعيد الذكر البابا القديس يوحنا بولس الثاني الى لبنان في أيار مايو من العام نفسه. "أوسيب لبنان" يعمل رسميا تحت اشراف مجلس البطاركة والأساقفة الكاثوليك في لبنان بموجب وثيقة تحمل الرقم 606 على 2000. وبموجب علم وخبر من الدولة اللبنانية رقم 122/ أد، تاريخ 12/4/2006. شعاره :" تعرفون الحق والحق يحرركم " (يوحنا 8:38 ).