أختر اللغة
الرئيسية | إعلام و ثقافة | ندوتان في معرض الكتاب انطلياس حول كتاب عن سعيد عقل وعن سهيل بشروئي
ندوتان في معرض الكتاب انطلياس حول كتاب عن سعيد عقل وعن سهيل بشروئي
ندوتان في معرض الكتاب انطلياس حول كتاب عن سعيد عقل وعن سهيل بشروئي

ندوتان في معرض الكتاب انطلياس حول كتاب عن سعيد عقل وعن سهيل بشروئي

تواصلت الفعاليات الثقافية في اطار المهرجان اللبناني للكتاب -ال 35 الذي تنظمه الحركة الثقافية في انطلياس، فاقيمت ندوة عن كتاب “سعيد عقل اليوم اليوم” للاستاذ جورج سكاف.

ابي حبيب
أدار الندوة أمين الداخلية في الحركة الثقافية – أنطلياس حنا أبي حبيب، وقال: “حين نقول سعيد عقل يمتلكنا العز والنبل والحب، فهذا العظيم العظيم الذي غادرنا منذ نيف وسنة، ما زال غيابه يزيد حضوره، ويزيدنا فخرا وألقا إذا ما زدناه وفاء، يظللنا شعره بأفيائه الوارفة، ويعجز البيان عن الإحاطة به، وهو عنوانه وأميره، فلا عجب إن كتب عنه الكثير، وسوف يكتب عنه الكثير، فلقد فرض نفسه شاعرا للعصر بلا منازع، وملك القلوب والعقول، حتى الطيبون من الذين لم يدخلوا معهدا أو جامعة أخذوا بسحر شخصيته الفذة”.

أضاف: “سعيد عقل، أيتها القلعة الدهرية، ما كان أسعدنا لو بنينا لبناننا من صلابة ايمانك به، واعلينا عمارته من شواهق افكارك ومواقفك، وما كتاب جورج سكاف الا توكيد لتراث سعيد عقل المتكامل شعرا ونثرا. لقد شئت يا صاحب المعالي، أن تجمع في دفتي كتابك مقالات الأستاذ سعيد التي سطرها على صفحات جريدة “الجريدة” خلال العامين 1970 و1975، وهي بالمئات لتحفظها مجموعة غير متناثرة، تلك المقالات التي لم يترك فيها كبيرنا موضوعا إلا وتناوله، ادب وفكر وعلم وفن وسياسة ودين واقتصاد وحكام وارقام وتربية وتاريخ وفلسفة الى آخر الحكاية، كتبها السعيد الذكر بجرأة قلَّ نظيرها، عنوانها الحق والحرية وعينها ابدا على لبنان.

مغامس
من جهته، قال جورج مغامس: “هل كانت الصحافة إلا الرسولة بشأوها البعيد مرآة منارة ومرقاة؟! وهل إلا كشافة التفكير والتعبير، أهل الحدس البصير، من أجج نارها وعمم أنوارها وأشاع في البرية من نسغها روحا؟ ومن كالصفوة من الأدباء الشعراء العلماء قادة الرأي، شق لها الدروب إلى الناس، جمهرهم حول مجاريها وفي الساحات، أعلى لهم على القماتمثالات وأعلاما؟”.

وقال: “أما جورج سكاف ألعلي، ألعلي الجاء من “كرمه في علين” نشق الشمس والنهر الذي بالسيف بالضيف بحبر الملهمين عبق،وتحت إبطه “حقائق لبنانيةٌ” “نحو لبنان أفضل” “لبنانناالجديد”، فيده اليد.. على المحراث أقامت أمانتها، وجدت مناقب ومناكب، حتى صارت “الجريدة”، يتبارى فرسان الكلام، في شعابها، بجرائد الضوء والذهب..

اضاف: “وكان أن كان “السعيد”، في مزاياه في عطاياه ركم جمال على الجلل، واحدهم الأجلى: شجرا شجعا فراسا، يزن بمثاقيل القرائن والأرقام يجتهد يترأى للمعالي للغوالي يبذل الرؤى رأيا وموقفا.. لا يعلي على الخلق خلة، على الحق صبوة، على الحقيقة وجهة، على الحب رتبة، على الجمال خدينا، على الوطن بديلا، على الإنسان قيمة، على الخالق مخلوقا..”.

وتابع: “يموت بلى. ونحن الذين على دينه نموت.. ففي ساستنا سوس وآكلة، وكثيرهم نصفان مسعور ومأجور وما نسمع ونقرأ مفسود بطغمة المال الأسود، بطغمة الغرف السود، تنزل بساحته الضعيف اليقاوي والقصير اليطاول فالحرية إذا في خطر، وفي البأساء كرامات وحقوق، وحدود السيادة بصرة نوم في الليل وخطرة بال في النهار..”.

وقال: “جورج سكاف، أيها الأديب الصحافي الوزير نديم النجم والقطب، وفي كل حال عنوان البشاشة والدماثة والوداعة والشجاعة والكرامة وعفة القلم واليد، لقد أتحفتنا، ليس بصبرك ووفائك في ما جمعت لسعيد عقل من كتابات في “الجريدة”، بل وأيضا بما قدمت لها، ثم أتبعتها من ذكريات معه، تلميذا وعشيرا، في نحو أربعين صفحة رحبة قشيبة الثوب عميمة الدلالات”.

وختم قائلا: “لبناننا، هل كان ليكون هذا الذي هو اليوم، لو كان أن كان ما شاء له كبارنا أن يكون؟!”.

ندوة سهيل بشوئي
كما اقيمت ندوة بعنوان سهيل بشروئي ادارها الاستاذ جورج اسطفان الذي قال:” الدكتور سهيل بشروئي، الذي تتذكره حركتنا الثقافية اليوم، كان في خضم هذا الفكر: “منارة جبرانية”، هي عنوان هذه الندوة. نشر الفكر الجبراني في العالم كان في طليعة همومه حتى الرمق الأخير، في زمن يبتعد شيئا فشيئا عن الروحانيات. وفي الوقت ذاته لم يكن اهتمامه برواد الأدب المهجري، أقل عمقا. جبراني في الصميم، معجب بأدب صاحب “النبي” وفلسفته التي ساهم بقوة في نشرها رسالة روحية، لكن أيضا مكمل لها على امتداد أعماله ومؤمن بها حتى التماهي. حوار الأديان محطة محورية في أدبه. وثقها في كتاب أخير بالتعاون مع الباحث مرداد مسعودي، عنوانه :”تراثنا الروحي: من بدايات التاريخ الى الأديان المعاصرة”، وهو ما أشار اليه الصحافيان محمد علي فرحات وعبده وازن في مقالين في جريدة “الحياة”.

ما يلفتني شخصيا في تعامل الراحل مع النص الجبراني، هو هذه المقاربة العميقة للإحاطة بـ”شعريته”، وانا افضل هنا الكلمة الفرنسيةPoetique La، اليونانية الأصل نقلا عن أرسطو، والتي الهمت، وأتعبت، الكثير من البنيويين، الروس ثم الفرنسيين. هذه “الشعرية” التي هي، مع بعض التبسيط، ما يتبقى بعد استهلاك كل التفسيرات “المدرسية” للنص.

أما مؤلفاته بالعربية والإنكليزية فصعبة الإحصاء، أعرض بعضا منها:
-الأدب اللبناني بالإنكليزية، جبران الخالد، دين الله واحد، الحكمة عند العرب، جبران الإنسان والشاعر، أبرز رسائل الحب العالمية، الحكمة الإيرلندية، جورج برنارد شو، خليل جبران: الكنز الروحي، أشعار ييتس، رسائل الحب لجبران، النبي- دراسة في أدب جبران.

سهيل بشروئي المتعدد، الحامل جبران ولبنانه في قلبه وفكره، والذي وجد مكانا له في قلب الله، العابر للأمكنة والشامل، هو بيننا اليوم، في هذا الحضور الرائع، في أصدقائه وعائلته، وكل ما تركه من إرث، وتشدد في تعميق التسامح لردم المسافات بين الاختلافات.

لن يذكر جبران في اي مناسبة، او الريحاني او نعيمي، الا ولسهيل بشروئي منزل بين الكلمات.

بشروئي
والقيت كلمة زوجة المكرم ماري بشروئي ومما جاء فيها :”أود أن أعبر لكم عن عميق تقديري لجهودكم وبادرتكم بتكريم ذكرى زوجي الغالي سهيل، وما أنجزه من إسهامات، خصوصا في سيرة وأعمال جبران خليل جبران. فجبران في كتاباته الرائعة نشر قيم الحب والوحدة والحرية والعدالة. وكان زوجي يؤْمن بأن إحقاق السلام في العالم يكون بدوام إحياء إرث جبران، وبنشر مؤلفاته ورسالته الكونية في لغات العالم.
كان زوجي يحب لبنان بثقة وعمق، وقد أمضينا فيه معا سنوات سعيدة محاطين بدفء الأصدقاء وبجمال لبنان.
تمنيت لو كنت معكم اليوم في هذا الاحتفال، كي أعبر لكم شخصيا عن تقديري وامتناني، وكي أصغي إلى ما سيقوله السادة الخطباء عن الغالي سهيل.
وإذ يؤسفني ألا أكون تمكنت من السفر إلى لبنان، أرجو أن تقبلوا مني محبتي الصادقة وتقديري العميق لتكريمكم سهيل بهذا الاحتفال اللائق، ومن خلاله تكريم ما فعله من أجل لبنان.

شدياق
والقى رئيس لجنة جبران الوطنية الدكتور طارق شدياق كمة قال فيها:”همي أن أضيء على بعض مزايا الراحل الكبير، متوقفا عند بعض مراحل هذه العلاقة أو بعض محطاتها، مؤكدا أن ميزات قمم الفكر في العالم كانت مكتملة عنده كما سيأتي لاحقا.

علاقتنا بالأديب والمفكر سهيل بشروئي تعود الى حوالي الربع قرن. وقد كان، منذ ذلك الوقت، قد احتل مكانة المرجع الكبير في الدراسات الجبرانية. قبل ذلك، كنت أغرق في ما سمي بــ “الحمى الجبرانية”، وهو تعبير ابتكره بشروئي نفسه، للدلالة على فورة الكتب والأبحاث والدراسات التي تظهر كما الفطر عن جبران. كنت إذا انتقل من مرجع الى آخر، لأستزيد معرفة بجبران وبفكره وباهتماماته المختلفة من ناحية، ومعرفة أيضا بأدب المهجر فأقارن ما بين الأدباء أنفسهم وأدخل من هذا الباب الى أتون الثقافة العامة المتصدية، هكذا في المفهوم الثقافي العام، لكل ما يقف حاجزا أمام الرقي الإنساني. وكان اسم سهيل بشروئي يتصدر أعلام المراجع القيمة عن جبران تحديدا.

اضاف:”في العام 1998، وكنت قد انتخبت عضوا في لجنة جبران الوطنية من قبل سنة، وعرفت من بين زملائي في اللجنة بنشاطي الثقافي العام والجبراني تحديدا بحيث كنت مسؤولا عن قرارات اللجنة الثقافية، تلقيت اتصالا من رئيس اللجنة للحضور الى مكاتبها في بيروت، فالأمر هام على ما ذكر وإن قرارا لا بد سيتخذ، إذ سنجتمع معا مع سهيل بشروئي القادم خصيصا ليقابلنا من الولايات المتحدة الأميركية.ورأيته للمرة الأولى. كان سؤاله الأول لنا عن حال الإرث الجبراني، الأدبي والفني، الذي نملك. وبدا أنه شعر بالراحة إذ علم أن صيانتنا لهذا الإرث دائمة مستمرة لا تتوقف، كما هي الحال اليوم، راح يحدثنا عن أعماله ومشاريعه الجبرانية العديدة. وطال اجتماعنا، وسمعته يتكلم بهدوء العالم، وبعذوبة المتمكن من الألفاظ والمفردات، وببصيرة العارف بما يريد. حدثنا إذا، عن أعماله الجبرانية فإذا به يعمل على ثلاثة كتب دفعة واحدة: دراسة نقدية عن كتاب النبي لجبران، وآخر عن حياة جبران مفصلة وموثقة، وثالث عن الأدباء اللبنانيين الثلاثة الذين أبدعوا في اللغة الإنكليزية، الريحاني وجبران ونعيمة.وقد صدر على ما أعتقد الكتابان الأولان، أما الثالث فلم يصدر مع اعتقادنا الراسخ بأنه كان قد انتهى منه مخطوطا على الأقل”.

وتابع:”في منتصف العام 2010، انتخبت رئيسا للجنة جبران الوطنية. وكان أول ما كنت أريد تحقيقه هو إقامة معرض لرسومات جبران في سيدني في أوستراليا معتمدا، أو الأصح، متكلا على الجالية اللبنانية الكبيرة هناك. وأقمته في بداية العام 2011 وحقق نجاحا عالميا كبيرا. وكان أول اتصال بشأنه تلقيته من سهيل بشروئي نفسه. لقد تابعه بحرص الأمين على جبران. وأطلعني على الأصداء الإيجابية عنه في ماريلاند، وعلى ما ذكرته المجلات الأميركية عنه. كان يخاف على جبران ويخاف علينا ولذلك تابعنا عن كثب. ثم أسر لي عن مشروع جبراني يعده على أن يطلعني عليه في القريب العاجل.وراح كل منا يتابع عمله في الشأن الجبراني حتى أتى ذلك “القريب العاجل”، وإذا بالرجل قد أعد العدة للمؤتمر العالمي الثاني للدراسات الجبرانية في أيار العام 2012، والذي سيكون بعنوان: قراءة جبران في زمن العولمة والصراعات. وبدا أن أهم ما في المؤتمر هو الإعلان عن قيام الجمعية العالمية للدراسات الجبرانية، والتي أرسل لنا نظامها الأساسي والداخلي للموافقة عليه. وبدا أيضا أن تشكيل مجلس إدارة هذه الجمعية سيتم انتخابا من قبل خمس وثلاثين دولة في العالم، وذلك في آخر يوم من المؤتمر. من وقتها كادت الاتصالات في ما بيننا أن تكون يومية، أو ليلية على الأصح. وكان يشدد فيها على حضورنا إذ في غيابنا، هكذا كان يقول، لن يكتمل المؤتمر. وكان في كل اتصال يجدد أهمية دور اللجنة في كل مكان يكون فيه جبران. وكنت بدوري أؤكد له عن دعمنا المطلق لكل ما يطلبه المؤتمر”.

زغيب

وقال الاديب والشاعر هنري زغيب:”… كان لبنان ولا يزال: مجتمعا تعدديا، نقطة التقاء بين الشرق والغرب، جسرا يربط العالم القديم بالحديث، موطن مجموعات عرقية ودينية مختلفة، ومجتمعا تعدديا. آمن الريحاني ونعيمة وجبران أن للبنان دروسا عدة يتبادلها مع الغرب: يتعلم منه الديمقراطية وحقوق الإنسان، ويعلمه قيم الشرف والكرم والضيافة والأخلاقيات الروحية. ومع تقدم القرن العشرين أملوا أن يتقدم الجانبان أكثر نحو التسامح والنضج ليبْلغا معا عهدا جديدا من التعاون والتفاهم على الوحد في التنوع، وعلى إرساء حوار دائم بين الثقافات والديانات والحضارات. وانطلاقا من هذا المفهوم حاوروا الغرب بالإنكليزية وأشقاءهم العرب بالعربية، فخاطبوا الشرقيين باسم التقاليد الديمقراطية الغربية.

علي فرحات

وقال محمد علي فرحات:” لا بد من هذه الإشارة، من أجل معرفة أعمق بشخصية بشروئي الثقافية، على رغم انه لم يشر إلى ذلك في أي علاقة اجتماعية أو أكاديمية أو ثقافية مع أشخاص أو مؤسسات، إذ كان يكفيه حضوره الثقافي وعطاؤه بلا حدود ولا شروط.

وإذا كانت الصداقة تدفعني للكلام على بشروئي، فوفائي له كلبناني هو الدافع الأكبر، لأن هذا المثقف العالمي الكبير آثر الانتماء الى لبنان، منذ ولادته في الناصرة لأب، هو بديع بشروئي الذي تخرج في الجامعة الأميركية في بيروت مطلع القرن الماضي وعمل في التعليم ثم في الإدارة المدنية للانتداب البريطاني.

اضاف:”كتب بشروئي كثيرا عن السلام الإنساني الطالع من التجارب الخاسرة، وعن عناصر الوحدة الغالبة على عناصر الفرقة لدى الأفراد والجماعات والأمم. ولاحظ في إشاراته النقدية إلى وليم بليك وجيمس جويس، ودراساته عن وليم بتلر ييتس وصولا إلى عزرا باوند وتوماس ستيرنز إليوت، شعورا مشتركا لدى هؤلاء بأنهم في عصر المأزق الإنساني، إذ تتقدم على غيرها ملامح الإحباط والخيبة والحيرة بل الانحلال أحيانا، لأن الإنسان أكثر تعرضاً للقسوة والعنف والقمع، ما يؤدي إلى شعور بوجود خطيئة ما وأسباب للمذلة واليأس. اما الأمل والإيمان والمحبة، يقول بشروئي، فإن هؤلاء الشعراء لم يحسوا بوجودها إلاّ في القواميس.

ولأن الحياة أقوى من الموت والروح باقية بعد الجسد، يطفر الأمل من قاع الآلام وينير الطريق لأجيال لاحقة. هكذا يخرج الإيمان من القاموس مالئا الأرواح الحائرة باليقين”.

وقال:”الكلام على بشروئي يستحق أكثر، لكنني أختم بنقطتين:
الأولى: ضرورة تأليف لجنة تُعنى بجمع آثار بشروئي المطبوعة والمخطوطة والموجودة في وسائل سمعية وبصرية. فقد أعياني في بيروت، عاصمة الكتاب العربي، الحصول على أعماله المطبوعة فيها، لذلك أقدّم الاقتراح.

النقطة الثانية هي رسالة مفترضة من بشروئي تعبر عن رؤيته للانسان في وجهي الدم والدمع، وردت في نص نشره في مجلة “الأديب” اللبنانية في كانون الثاني 1978″.
وطنية

عن الاتحاد الكاثوليكي العالمي للصحافة - لبنان

عضو في الإتحاد الكاثوليكي العالمي للصحافة UCIP الذي تأسس عام 1927 بهدف جمع كلمة الاعلاميين لخدمة السلام والحقيقة . يضم الإتحاد الكاثوليكي العالمي للصحافة - لبنان UCIP – LIBAN مجموعة من الإعلاميين الناشطين في مختلف الوسائل الإعلامية ومن الباحثين والأساتذة . تأسس عام 1997 بمبادرة من اللجنة الأسقفية لوسائل الإعلام استمرارا للمشاركة في التغطية الإعلامية لزيارة السعيد الذكر البابا القديس يوحنا بولس الثاني الى لبنان في أيار مايو من العام نفسه. "أوسيب لبنان" يعمل رسميا تحت اشراف مجلس البطاركة والأساقفة الكاثوليك في لبنان بموجب وثيقة تحمل الرقم 606 على 2000. وبموجب علم وخبر من الدولة اللبنانية رقم 122/ أد، تاريخ 12/4/2006. شعاره :" تعرفون الحق والحق يحرركم " (يوحنا 8:38 ).