أختر اللغة
الرئيسية | إعلام و ثقافة | نشاطات اليوم الرابع لـمعرض “أوسيب لبنان” في صالات كنيسة مار الياس – انطلياس ندوة بعنوان “الشباب والعمل” وطاولة مستديرة حول “أي اعلام نعيش اليوم؟” وتواقيع كتب
نشاطات اليوم الرابع لـمعرض “أوسيب لبنان” في صالات كنيسة مار الياس – انطلياس ندوة بعنوان “الشباب والعمل” وطاولة مستديرة حول “أي اعلام نعيش اليوم؟” وتواقيع كتب
المحاضرون في الندوة

نشاطات اليوم الرابع لـمعرض “أوسيب لبنان” في صالات كنيسة مار الياس – انطلياس ندوة بعنوان “الشباب والعمل” وطاولة مستديرة حول “أي اعلام نعيش اليوم؟” وتواقيع كتب

يواصل المعرض المسيحي الثالث عشر الذي ينظمه الاتحاد الكاثوليكي العالمي للصحافة – لبنان (أوسيب لبنان) نشاطاته المتنوعة في صالات كنيسة مار الياس – انطلياس.

وتضمن برنامج اليوم الرابع ندوة بعنوان “الشباب والعمل” شارك فيها كل من مدير عام المؤسسة الوطنية للاستخدام جان أبي فاضل، صاحب شركة Wooden Baykery أسعد بو حبيب ، رئيس مؤسسة “وزنات” سمير قسطنطين ورئيس مؤسسة لابورا الأب طوني خضره . بعد كلمة تقديم من الاعلامي داني حداد ألقى الاستاذ أبي فاضل كلمة تحدث فيها عن موضوع الشباب وفرص العمل والسوق والعرض والطلب ، لافتاً الى أن الاقتصاد اللبناني لا يستطيع استيعاب خريجيه وهذا يُثبت فشل السياسات الاقتصادية والأنظمة التعليمية في مواكبة سوق العمل.وأشار أبي فاضل الى أن المؤسسة الوطنية للاستخدام تتعاون مع البنك الدولي ببرنامج تجريبي هو “فرصة أول عمل للشباب” ، كما تقوم المؤسسة أيضاً بتفعيل التدريب المهني المعجل حيث تقوم المؤسسة بتمويل مؤسسات خاصة متخصصة وتشرف على التدريب وتعطي الناجحين افادات رسمية مطلوبة في سوق العمل . ودعا الى التقيّد ببعض النقاط : يجب تنظيم العمالة الوافدة ووضع ضوابط على النازحين، وضع كوتا توظيفية للبنانيين مقابل الأجانب ، اعادة تحديث النظام التعليمي بما يتلاءم مع متطلبات سوق العمل ، مناقشة قوانين تساعد في ايجاد فرص عمل للشباب ، تشريع قوانين تساعد على استقطاب الاستثمارات .

وتحدث بو حبيب عن تجربته في مجال العمل ، مؤكداً أن المال ليس شرطاً أساسياً للنجاح بل مبنياً على العطاء دون حدود ، مشدداً على أن المحبة للعمل هي الطريق الصحيح للنجاح ، لافتاً الى ضرورة وضع استراتيجية ورؤية واضحة لتحقيق النجاح .

ولفت رئيس مؤسسة “وزنات” سمير قسطنطين الى غياب الاحصاءات في كل المجالات وغير مصرّح عنها والأرقام التي تعلن في الاعلام ليست دقيقة . وقال : “يتخرج سنوياً حوالى 25 ألف طالب من 46 جامعة موزعين على 154 اختصاص” . ورأى أن الهجرة الى سوق العمل العربي لا  تخوّف بمقدار سوق العمل المقصود في أميركا وأوستراليا وباريس . واعتبر أن تخمة العاطلين عن العمل هي تخمة عددية أكثر منها نوعية ، وإن أكثر المهن تضخمية هي الطب بحيث أن هناك طبيب لكل 400 مواطن ، وهناك 55 ألف مهندس يزاولون المهنة بينما يصل عدد المسجلين في نقابة المهندسين الى 2150 . وعدّد القطاعات التي يحتاجها سوق العمل لا سيما منها الادارة الضيافية ، تكنولوجيا المعلومات ، القطاع المصرفي ، ادارة الأعمال والتمريض . ورأى أن العالم بأسره يحتاج مستقبلاً الى مهن تكنولوجيا المعلومات ، القطاع السياحي، قطاع الأسهم وصناعة السيارات والطائرات .

ختاماً ، شكر الأب خضره المحاضرين والحضور مؤكداً استمرار لابورا متابعة مساعدة الشباب في التوظيف لأن هناك مشكلة أساسية في مسألة التوظيف .

السبق الصحفي قد ينزلق الى الهاوية

وأُقيمت مساءً طاولة مستديرة حول “أي اعلام نعيش اليوم ؟ اثارة وسبق صحفي أم خدمة حقيقية للانسان؟” شارك فيها الاعلاميون مريم البسّام ، يزبك وهبة وموفق حرب وقدمهم الاعلامي ماجد بو هدير .

رأت الاعلامية البسّام أن الاعلام أصبح سريعاً ، وقد يقع بأخطاء وانزلاقات لتعدد المصادر التي لم يعد حصرها بجهات متخصصة لأنه كل مواطن يشكل مصدراً اخبارياً . وأشارت الى أن الخبر كان يتميز في السابق بالدقة أكثر من الأيام الحالية . واعتبرت أن السبق الصحفي قد يصل بالاعلام أحياناً الى الهاوية. وقالت البسّام :”نحن فخر الصناعة اللبنانية ، نقدّم نماذج وتجارب تعكس اعلامنا الجريء والشجاع والجيد في خلال تغطيات لأحداث مهمة في وقت لا تتوفر أدنى التقنيات المطلوبة ، فهذا دليل على قدرتنا في الاستمرار بفرادة “.

أما الاعلامي وهبة فقال :”أنا حريص على الجدية في عملي ، في الماضي كان التسابق الصحفي يتمّ بين عدد من الصحف أو التلفزيونات أما اليوم فالتسابق مفتوح على مصراعيه بوجود الخبر العاجل على المواقع الالكترونية ، فالخبر فيه سرعة وتسرع لذلك قد يقع الخبر في الاثارة”. ولفت الى أن الاعلام يفتقر الى الدقة والموضوعية في مختلف أنحاء العالم ، داعياً الاعلامي الى التأكد من حقيقة الخبر لأن دور الصحافي أهم من المؤسسة الاعلامية لأنه يتابع الأحداث مباشرة من مكان الحدث .

وتحدث الاعلامي حرب عن ناحية الاعلان في الاعلام كونه تولى مهاماً ادرية في المؤسسات الاعلامية التي عمل فيها . ورأى أن الاعلام هو منابر تتحدث الناس من خلاله ولا ينطبع بدور ثقافي أو توعوي أو تربوي . ولفت الى أن المؤسسات الاعلامية في الدول العربية كانت تستعين باعلاميين لبنانيين لثقافتهم وخبرتهم انما انقلبت المقاييس اليوم لأن هذه المؤسسات تطورت بينما أصبح الاعلام اللبناني امتداداً لنظام سياسي فاسد .

كما وقّع موسى مخول كتابه ” الأزيديين بين الله والشيطان”.

ويتضمن برنامج اليوم الثلثاء : لقاء الشباب العاطلين عن العمل ، لقاء تضامني مع النازحين المسيحيين في لبنان من سوريا والعراق ، لقاء الأساتذة المتفرغين الجدد وتكريم طلاب وطالبات متفوقين في الجامعة اللبنانية بتنظيم من جمعية أصدقاء الجامعة اللبنانية .

هذا ويستمر المعرض الى السابع من كانون الأول ، يفتح أبوابه من العاشرة صباحاً الى التاسعة مساءً .

أوسيب لبنان

قسم الاعلام

عن الاتحاد الكاثوليكي العالمي للصحافة - لبنان

عضو في الإتحاد الكاثوليكي العالمي للصحافة UCIP الذي تأسس عام 1927 بهدف جمع كلمة الاعلاميين لخدمة السلام والحقيقة . يضم الإتحاد الكاثوليكي العالمي للصحافة - لبنان UCIP – LIBAN مجموعة من الإعلاميين الناشطين في مختلف الوسائل الإعلامية ومن الباحثين والأساتذة . تأسس عام 1997 بمبادرة من اللجنة الأسقفية لوسائل الإعلام استمرارا للمشاركة في التغطية الإعلامية لزيارة السعيد الذكر البابا القديس يوحنا بولس الثاني الى لبنان في أيار مايو من العام نفسه. "أوسيب لبنان" يعمل رسميا تحت اشراف مجلس البطاركة والأساقفة الكاثوليك في لبنان بموجب وثيقة تحمل الرقم 606 على 2000. وبموجب علم وخبر من الدولة اللبنانية رقم 122/ أد، تاريخ 12/4/2006. شعاره :" تعرفون الحق والحق يحرركم " (يوحنا 8:38 ).