أختر اللغة
الرئيسية | إعلام و ثقافة | نقيب المحررين إلتقى رئيس جمعية بناء الانسان: نريد إعلاما حاملا لرسالة الوحدة الوطنية والسلام
نقيب المحررين إلتقى رئيس جمعية بناء الانسان: نريد إعلاما حاملا لرسالة الوحدة الوطنية والسلام
X نقيب المحررين إلتقى رئيس جمعية بناء الانسان: نريد إعلاما حاملا لرسالة الوحدة الوطنية والسلام

نقيب المحررين إلتقى رئيس جمعية بناء الانسان: نريد إعلاما حاملا لرسالة الوحدة الوطنية والسلام

إستقبل نقيب محرري الصحافة اللبنانية إلياس عون، رئيس جمعية “بناء الإنسان” الخيرية ومدير عام ورئيس تحرير جريدة “بناء الإنسان” ربيع مينا، على رأس وفد في مركز النقابة في بيروت. وأثنى النقيب عون على “ما تقوم به جريدة “بناء الإنسان” في سبيل إعلاء شأن طرابلس وإعادة هيكلة الصورة الحقيقية لها قدر المستطاع عن طريق الإعلام الذي يعد السلطة الأقوى في المجتمعات”.

مينا
وقال مينا خلال اللقاء: “إننا نفخر بلبنان السباق والمتميز بإعلامه، إن كان على صعيد الصحف العريقة أو على صعيد الفضائيات والإذاعات، وبالذات طرابلس التي نفخر بصحافتها المحلية النشطة”.

ولفت إلى أن “الإعلام هو مرآة للمجتمع، والذي يعكس صورته ويساهم بحل مشاكله من خلال تسليط الضوء عليها، ولكن قبل كل شيء الإعلام رسالة. ونحن نريد إعلاما حاملا رسالة الوحدة الوطنية والسلام، وهذا ما دفعنا لإنشاء جريدة في طرابلس الحبيبة تكون صوت هذه المدينة ولها لا صوتا عليها وتصويرها مدينة للإرهاب والتطرف كما نرى في بعض وسائل الإعلام اليوم. نحن مدينة السلام والتقوى، مدينة تحب الحياة، غارقة في أعماق التاريخ من قبل ولادة الجمهورية اللبنانية”.

وتابع: “يحق لنا أن نرفع الصوت عاليا لنقول كفى تشويها لتاريخ طرابلس العريقة وواقعنا، وإنما وجودنا اليوم كإعلاميين في حضرة نقيب المحررين مناسبة لنؤكد سويا على هذا الدور الحضاري الذي من المفترض أن نرفع لواءه جميعا”.

ولفت مينا إلى “أمل اللبنانيين عامة والطرابلسيين خاصة بالعهد الجديد، وثقتهم التامة بمحاربته للفساد والمفسدين وملء مراكز الشغور في وظائف الدولة للتخفيف من حدة البطالة وخصوصا في منطقة الشمال، وتعزيز دور مؤسسات الدولة في الشمال وإيلاء الكفاءات فيه الأهمية البارزة التي تحول دون خسارة لبنان لهم”.

عون
أما النقيب عون فشكر الوفد على هذه الزيارة “الثمينة والقيمة”، مؤكدا على أنه “باسط يده لكل من يعمل بصدقية الإعلام ورسالته الهادفة”، منوها بالمواضيع “المهمة” التي تتناولها جريدة “بناء الإنسان” والزوايا التي تلقي الضوء عليها.

وشدد على “أن طرابلس كانت وما زالت مدينة الصمود بوجه كل ما يحاك ضدها وضد أبنائها”، قائلا: “لن تتزعزع صورتها العريقة في أذهاننا لأننا على يقين ومعرفة تامة بأن طرابلس ليست كالصورة التي يعكسها بعض الإعلام اليوم، وليست منبع التطرف كما يوحي بعض الأطراف”.
وأكد عون على “أن طرابلس بعيشها المشترك الذي لم تجسده أي من المناطق الأخرى، ستبقى مدينة للسلام ولن تقوى عليها أبواب الجحيم وهي المحاطة بالكنائس والمساجد”.

وفي الختام، وضع مينا نقيب المحررين في أجواء التحضيرات للاحتفال الذي سيقام في طرابلس في السادس من شهر تشرين الأول، لمناسبة الذكرى السنوية الأولى على إطلاق جريدة “بناء الإنسان” والذي سيتم من خلاله تكريم نخبة من إعلاميي الشمال.
وطنية

عن ucip_Admin