أختر اللغة
الرئيسية | إعلام و ثقافة | نقيب المحررين: سننطلق في ورشة اصلاح نقابية
نقيب المحررين: سننطلق في ورشة اصلاح نقابية

نقيب المحررين: سننطلق في ورشة اصلاح نقابية

رد نقيب محرري الصحافة اللبنانية الياس عون، في بيان، على “الحملات التي طاولت نقابة المحررين، بمناسبة انتخاب مجلس جديد لها في 12 الحالي”. وقال: “تابعت بدهشة وألم الحملات التي قادها البعض ضد نقابة المحررين التي دعا مجلسها المنتهية ولايته الى انتخاب مجلس جديد لها”، مضيفا ان “الدعوة هي قانونية ومنسجمة مع النظام الداخلي للنقابة وأحكام القانون العام، وهي المرة الأولى منذ العام 1968 التي تراعي فيها انتخابات النقابة ادق معايير الشفافية”.

واضاف: “ان الذين يصوبون على هذه الإنتخابات ويدعون الى تأجيلها، انما ينطلقون من إعتبارات غير نقابية، وفي ظنهم ان التأجيل يفتح امامهم فرصة تعديل الموازين والدخول الى مجلس النقابة”، معتبرا ان “الحل الأفضل لهم كان في تقديم ترشيحاتهم وخوض المعترك الإنتخابي والإحتكام الى التنافس الديمقراطي بدلا من اللجوء الى تشويه صورة النقابة والذهاب الى حد تعطيل الانتخابات وتمديد ولاية المجلس المنتهية ولايته أشهرا عدة وهو عمل مناف للنظام والقانون ويضرب قواعد الديمقراطية”.

وتابع:” اما الذين يتحدثون عن التدخلات السياسية في الانتخابات، فانهم يتبعون قاعدة “ضربني وبكى سبقني واشتكى” مؤكدا ان “معظم هؤلاء زاروا مسؤولين حزبيين وسياسيين طالبين دعمهم والضغط على عدد من الزملاء المحسوبين عليهم من أجل تشكيل لائحة تحظى بتغطية سياسية واسعة، وفي حوزتي الكثير من المعلومات وبعضها موثق تؤكد صحة ما أذهب اليه. وانا لا انكر على هؤلاء حقهم بالإتصال بمن شاؤوا فهم احرار في ذلك، لكن عليهم الكف عن اتهام الغير بأمور لم يلجأوا اليها كما فعلوا هم”.

وابدى النقيب حزنه “للاجتماع الذي عقد يوم السبت الماضي في طرابلس، وما ورد عن لسان نائب رئيس المجلس الوطني للاعلام الزميل ابراهيم عوض الذي دعا الى تقسيم نقابة المحررين من خلال أنشاء نقابة لطرابلس، وهي دعوة صادرة عن زميل لم نعتد منه إلا كل تفان ومحبة ما يطرح العديد من علامات الإستفهام”.

وقال: “اما بالنسبة الى ما ورد على لسان الزميل غسان ريفي، فإن الأخير يعرف مدى الإحترام الذي اكنه وكل اعضاء مجلس النقابة له، لكن اذا صارت التطورات المتصلة بتشكيل اللائحة التوافقية بعكس ما يشتهي، فهو يعرف شخصيا ما بذل من جهد وما جرى من محاولات لضمه الى هذه اللائحة، لا يعني ذلك ان طرابلس العزيزة مستهدفة وان هناك خطة لتهميشها. خصوصا انه ليس في النقابة مقاعد مخصصة لمناطق ومدن لأنها تضم محررين من مختلف محافظات لبنان ومن جميع الطوائف والشرائح السياسية، وان العاصمة الثانية هي دائما في دائرة الاهتمام، غير ان احدا لم يمنعه من الترشح وتشكيل لائحة منافسة او الانضمام الى لائحة أخرى وخوض معركة ديمقراطية كما يحصل في معظم النقابات”.

واشاد النقيب “بريفي الزميل النقابي الاصيل والصديق الحبيب”، معتبرا ان “النقابة بيته الثاني وملاذه وسوف ننطلق في طالع الأيام في ورشة اصلاح نقابية آملين من المنتقدين التعاون من أجل الإنتقال من مرحلة التصويب على النقابة الى مرحلة تصويب عمل النقابة لأن هذا أجدى وأفعل”.

وطنية

عن الاتحاد الكاثوليكي العالمي للصحافة - لبنان

عضو في الإتحاد الكاثوليكي العالمي للصحافة UCIP الذي تأسس عام 1927 بهدف جمع كلمة الاعلاميين لخدمة السلام والحقيقة . يضم الإتحاد الكاثوليكي العالمي للصحافة - لبنان UCIP – LIBAN مجموعة من الإعلاميين الناشطين في مختلف الوسائل الإعلامية ومن الباحثين والأساتذة . تأسس عام 1997 بمبادرة من اللجنة الأسقفية لوسائل الإعلام استمرارا للمشاركة في التغطية الإعلامية لزيارة السعيد الذكر البابا القديس يوحنا بولس الثاني الى لبنان في أيار مايو من العام نفسه. "أوسيب لبنان" يعمل رسميا تحت اشراف مجلس البطاركة والأساقفة الكاثوليك في لبنان بموجب وثيقة تحمل الرقم 606 على 2000. وبموجب علم وخبر من الدولة اللبنانية رقم 122/ أد، تاريخ 12/4/2006. شعاره :" تعرفون الحق والحق يحرركم " (يوحنا 8:38 ).