أختر اللغة
الرئيسية | أخبار الكنيسة | نُبذ من أقرب النّاس إليه، دمّروا منزله وعمله حتّى أنهم حاولوا قتله… الإمام الذي اعتنق المسيحية
نُبذ من أقرب النّاس إليه، دمّروا منزله وعمله حتّى أنهم حاولوا قتله… الإمام الذي اعتنق المسيحية
إنجيل اليوم: “أنا الرّاعي الصالِـحُ، أعرِفُ خِرافي وخِرافي تَعرِفُني”

نُبذ من أقرب النّاس إليه، دمّروا منزله وعمله حتّى أنهم حاولوا قتله… الإمام الذي اعتنق المسيحية

مَنْ أَحَبَّ أَبًا أَوْ أُمًّا أَكْثَرَ مِنِّي فَلاَ يَسْتَحِقُّنِي، وَمَنْ أَحَبَّ ابْنًا أَوِ ابْنَةً أَكْثَرَ مِنِّي فَلاَ يَسْتَحِقُّنِي، وَمَنْ لاَ يَأْخُذُ صَلِيبَهُ وَيَتْبَعُني فَلاَ يَسْتَحِقُّنِي. مَنْ وَجَدَ حَيَاتَهُ يُضِيعُهَا، وَمَنْ أَضَاعَ حَيَاتَهُ مِنْ أَجْلِي يَجِدُهَا. (متّى 10: 37-39)
ترك زوجته، أولاده، أقرباءه، مزرعته، ومنزله ليعيش اليوم من التّبرعات الغذائية بعيدًا عن مجتمعه. كل ذلك لهدف واحد وهو إتباع يسوع المسيح. إنّه الإمام السّابق كولوسيني إغورو تينوا، رجل خمسيني من يوغاندا.
هذا الرّجل الذي كان يعيش بين عائلته وأولاده إنقلبت حياته رأسًا على عقب بين ليلة وضحاها. ففي السّابع والعشرين من حزيران/يونيو تجمّع عدد كبير من أقرباء معارف تينوا أمام منزله في بودغالي. “سمعتهم خارج المنزل يقولون إنهم يريدون أن يسلبوا الحياة مني قائلين لن نقف مكتوفي الأيدي تاركين العائلة كلّها تتحوّل للمسيحيّة.” قال تينوا. فما كان عليه سوى الفرار من الباب الخلفي تاركًا عائلته وأولاده الأربعة.
يقول تينوا إن روحًا نجسةً كانت تعذّبه لسنوات عديدة قبل زيارته كنيسة قريته في الثّامن والعشرين من شهر أيّار/مايو. “صلّيت ليسوع ودعوته لدخول قلبي الأمر الذي كسر قوّة الشّرّ. أذكر كيف لم تكن الرؤية واضحة أمامي وشعرت بالإيمان. قام الكاهن بتلاوة صلوات ليسوع على مسمعي فحرّرني من الرّوح النّجسة.”
ومذاك بدأ الجميع بمضياقته بما فيهم زوجته وأولاده…. “إلّا أن ذلك لن يبعدني عن المسيح.” يقول تينوا.
طُوبَى لَكُمْ إِذَا عَيَّرُوكُمْ وَطَرَدُوكُمْ وَقَالُوا عَلَيْكُمْ كُلَّ كَلِمَةٍ شِرِّيرَةٍ، مِنْ أَجْلِي، كَاذِبِينَ. افْرَحُوا وَتَهَلَّلُوا، لأَنَّ أَجْرَكُمْ عَظِيمٌ فِي السَّمَاوَاتِ، فَإِنَّهُمْ هكَذَا طَرَدُوا الأَنْبِيَاءَ الَّذِينَ قَبْلَكُمْ. (متّى 5: 11-12)
Zenit

عن الاتحاد الكاثوليكي العالمي للصحافة - لبنان

عضو في الإتحاد الكاثوليكي العالمي للصحافة UCIP الذي تأسس عام 1927 بهدف جمع كلمة الاعلاميين لخدمة السلام والحقيقة . يضم الإتحاد الكاثوليكي العالمي للصحافة - لبنان UCIP – LIBAN مجموعة من الإعلاميين الناشطين في مختلف الوسائل الإعلامية ومن الباحثين والأساتذة . تأسس عام 1997 بمبادرة من اللجنة الأسقفية لوسائل الإعلام استمرارا للمشاركة في التغطية الإعلامية لزيارة السعيد الذكر البابا القديس يوحنا بولس الثاني الى لبنان في أيار مايو من العام نفسه. "أوسيب لبنان" يعمل رسميا تحت اشراف مجلس البطاركة والأساقفة الكاثوليك في لبنان بموجب وثيقة تحمل الرقم 606 على 2000. وبموجب علم وخبر من الدولة اللبنانية رقم 122/ أد، تاريخ 12/4/2006. شعاره :" تعرفون الحق والحق يحرركم " (يوحنا 8:38 ).