أختر اللغة
الرئيسية | أخبار الكنيسة | هل تعلم إلامَ يشتاق البابا فرنسيس؟
هل تعلم إلامَ يشتاق البابا فرنسيس؟
البابا فرنسيس

هل تعلم إلامَ يشتاق البابا فرنسيس؟

نقلت وكالة الأنباء الكاثوليكية حديثًا أجرته صحيفة أرجنتينية مع البابا فرنسيس في 24 أيار دام لمدة 45 دقيقة من الوقت الى جانب صحافي ومصوّر في دار القديسة مارتا وأعلنت بأنّ البابا فرنسيس يشتاق الى “السير في الشوارع بهدوء” مقتبسة كلام البابا فرنسيس الذي قال: “عندما كنت كاردينالاً، كنت أحب أن أسير في الشوارع وأتنقل في الباصات”.

فسر الأب الأقدس إنطلاقًا من هذا التصريح بأنه بحاجة لأن يبقى على تواصل مع الناس “أنا أفرح كثيرًا في المقابلات العامة من الناحيتين الروحية والإنسانية. أنا أتكيّف جيدًا مع الناس وأتناغم معهم، وهذا يعني وكأنّ حياتي مغلّفة بالناس”، وأشار الى أنه “من الناحية النفسية، لا يمكنني أن أعيش من دون الناس، أنا لا أفيد بشيء إن تنسّكت” لهذا السبب قال البابا بإنه اختار أن يعيش في دار القديسة مارتا.

وأضاف: “توجد في دار القديسة مارتا 210 غرفة. ونحن عددنا 40 نعيش ونعمل هناك بينما العدد الباقي هو من الضيوف والأساقفة والكهنة والعلمانيين الذين يمرون في الدار ويقطنون فيها وأنا أحب ذلك كثيرًا. أحب أن أنزل الى غرفة الطعام حيث يأكل الجميع ونتحادث ونحتفل بالقداس الإلهي حيث يشارك أشخاص من مختلف المناطق من الخارج. أنا أحب ذلك كثيرًا”.

كشف البابا فرنسيس عن تفاصيل حياته اليومية “أنا أنام نومًا عميقًا لدرجة أنه ما أن أنام في فراشي أخلد الى النوم بسرعة. أنام ست ساعات في الليل. عادة، أنام في سريري من الساعة التاسعة مساءً وأقرأ حتى الساعة العاشرة وما أن أشعر أن عيني بدأت تدمع أطفىء النور وأنام حتى الرابعة صباحًا حين أستيقظ من تلقاء نفسي بفضل ساعتي البيولوجية”.

 وعندما سئل عن رأيه أثناء انتخاب بابا جديد قال بإنه كان يصلي ورديته أثناء التصويت وكان يشعر بسلام كبير وقال: “كان يجلس إلى جانبي الكاردينال هومس وهو صديق لي قال لي لا تقلق، إنّ الروح القدس هكذا يعمل”. وأما هو فكان قد حجز تأشيرة العودة الى بيونس آيرس في مساء السبت ناويًا أن يحتفل هناك بعيد الشعانين وكان قد حضّر عظة القداس مسبقًا.

ثم تابع البابا فرنسيس ليقول بإنه لا يخاف شيئًا لأنه “بين يديّ الرب” إنما يصلي لكي يمنحه الرب نعمة أن لا يشعر بالألم الجسدي قائلاً: “أنا أشعر بالجبن عندما يتعلّق الأمر بالألم الجسدي. يمكنني أن أتحمل الألم النفسي ولكن لا أستطيع أن أتحمّل الألم الجسدي”. ثم تحدّث عن المشاكل التي تواجهه والضغوطات النفسية التي تحيط بأيّ شخص في سدة الحكم مشيرًا الى تغطية الوسائل الإعلامية التي تحاول في غالبية الوقت أن “تستخدم كلمة خارج إطارها”. وأكّد بأنه لا يقرأ إلاّ صحيفة واحدة “La Repubblica” كل يوم لمدة 10 دقائق ولا يشاهد التلفاز أبدًا منذ 25 عامًا بعد “أن وعد العذراء سيدة الكرمل بذلك في 15 تموز 1990″.

عن الاتحاد الكاثوليكي العالمي للصحافة - لبنان

عضو في الإتحاد الكاثوليكي العالمي للصحافة UCIP الذي تأسس عام 1927 بهدف جمع كلمة الاعلاميين لخدمة السلام والحقيقة . يضم الإتحاد الكاثوليكي العالمي للصحافة - لبنان UCIP – LIBAN مجموعة من الإعلاميين الناشطين في مختلف الوسائل الإعلامية ومن الباحثين والأساتذة . تأسس عام 1997 بمبادرة من اللجنة الأسقفية لوسائل الإعلام استمرارا للمشاركة في التغطية الإعلامية لزيارة السعيد الذكر البابا القديس يوحنا بولس الثاني الى لبنان في أيار مايو من العام نفسه. "أوسيب لبنان" يعمل رسميا تحت اشراف مجلس البطاركة والأساقفة الكاثوليك في لبنان بموجب وثيقة تحمل الرقم 606 على 2000. وبموجب علم وخبر من الدولة اللبنانية رقم 122/ أد، تاريخ 12/4/2006. شعاره :" تعرفون الحق والحق يحرركم " (يوحنا 8:38 ).