أختر اللغة
الرئيسية | أخبار الكنيسة | هل يقتلك الحزن؟ ردّد هذه الصلاة فوراً
هل يقتلك الحزن؟ ردّد هذه الصلاة فوراً
الصلاة

هل يقتلك الحزن؟ ردّد هذه الصلاة فوراً

الله يريدنا سعداء، وهو مصدر الفرح الحقيقي

قلب الإنسان يرغب في الفرح. وكلنا نرغب في الفرح… العائلات والشعوب تتوق إلى السعادة. وقد جاء يسوع ليحمل الفرح إلى الجميع وإلى الأبد.

لكننا نختبر الحزن في مراحل من حياتنا، ولا نعرف كيف نواجهه. الفرح يهرب منا ولا أحد ينجح في تشجيعنا، فنهتف مع المرنم قائلين: “لماذا تكتئبين يا نفسي وتقلقين فيّ؟ ارتجي الله فإني سأعود أعترف له وهو خلاص وجهي” (المزامير 42، 3).

نريد أن نكون سعداء ونسبح الرب. وبما أننا نعلم أن الله يريد لنا السعادة وأن الحزن هو أداة الشيطان التي يستعملها ليقودنا إلى الخطيئة، يجب أن نسعى إلى مكافحة الحزن دائماً. وبحسب الكتاب المقدس، فإن الصلاة هي السبيل الأفضل لمحاربة الحزن. “هل فيكم مكروب، فليصلِّ” (يعقوب 5، 13).

إلى الله، منبع الفرح الحقيقي، يجب أن نلتجئ في الصلاة طالبين منه أن يساعدنا في نزع القلق من قلوبنا والشفاء من حزننا.

صلاة

“أيها الرب يسوع، أنت تعرف حزني الذي يُغرق قلبي وتعرف مصدره. اليوم، أحضر أمامك وأطلب منك يا رب أن تساعدني لأنني عاجز عن الاستمرار على هذا النحو.

إنني أعلم أنك تدعوني للعيش في سلام وطمأنينة وفرح، حتى وسط المصاعب اليومية. لذلك، أطلب منك أن تضع يديك المباركتين على قروح نفسي التي تجعلني أتأثر كثيراً بالمشاكل، فتحررني من الميل إلى الحزن الذي يعشعش فيّ.

أطلب منك اليوم أن تعيد نعمتك إلى حياتي فلا أعيش عبداً لذكرى الأحداث الأليمة والمريرة التي حصلت في الماضي. وبما أنها من الماضي ولم تعد موجودة، أسلّمكَ ما حصل وما سيحصل؛ ما أعيشه وأعاني بسببه.

أريد أن تسامحني وأن أسامِح لكي يتدفق فرحك فيّ.

أسلّمك الأحزان المتحدة بمخاوف الغد. هذا الغد لم يصل بعد، لذلك هو موجود فقط في مخيلتي. يجب أن أعيش اليوم فقط، ويجب أن أسير فقط في فرحك. زِد ثقتي بك لكي يزيد الفرح في نفسي. أنت الله ورب التاريخ والحياة، وحياتنا. لذلك، اعتنِ بحياتي وحياة أحبائي مع كافة انكساراتنا، مع كافة احتياجاتنا، ولتنمُ فينا فضيلة الفرح بمعونة محبتك القديرة. آمين”.

اليتيا

عن ucip_Admin