أختر اللغة
الرئيسية | أخبار الكنيسة | وفد مجلس رؤساء الكنائس الشرقية في أوستراليا واصل زيارته لأرمينيا والتقى رئيس وزرائها وزار السفارة اللبنانية بيريفان
وفد مجلس رؤساء الكنائس الشرقية في أوستراليا واصل زيارته لأرمينيا والتقى رئيس وزرائها وزار السفارة اللبنانية بيريفان
وفد مجلس رؤساء الكنائس الشرقية في أوستراليا واصل زيارته لأرمينيا والتقى رئيس وزرائها وزار السفارة اللبنانية بيريفان

وفد مجلس رؤساء الكنائس الشرقية في أوستراليا واصل زيارته لأرمينيا والتقى رئيس وزرائها وزار السفارة اللبنانية بيريفان

واصل وفد مجلس رؤساء الكنائس الشرقية الرسولية في أوستراليا ونيوزيلاندا وممثلين لها زيارته التضامنية لأرمينيا، وزار كاثوليكوس جميع الأرمن الرئيس الأعلى للكنيسة الرسولية الأرمينية الارثوذكسية كاريكين الثاني في مقر الكنيسة في اتشميادزين.
كاريكين الثاني
ورحب كاريكين الثاني بوفد المجلس، الذي يضم: راعي أبرشية الملكيين الكاثوليك في أستراليا ونيوزيلاندا ورئيس المجلس المطران روبير رباط، راعي الأبرشية المارونية في أوستراليا المطران أنطوان – شربل طربيه، راعي الكنيسة الرسولية الأرمنية الأرثوذكسية في أوستراليا ونيوزيلاندا المتروبوليت هيغازون ناجاريان، أسقف أبرشية الكنيسة القبطية الأرثوذكسية في سيدني وتوابعها الأنبا دانييل، رئيس أساقفة ابرشية هوبارت – تازمانيا للكنيسة اللاتينية الكاثوليكية المطران جوليان بورتيوس، ممثل الكنيسة الأرمنية الكاثوليكية في أوستراليا المونسينيور باسيل سوسانيان، المرسل اللبناني الماروني الأب إيلي نخول، والمسؤول الإعلامي وسكرتير المجلس.

وتحدث كاريكين الثاني عن “العلاقات الأخوية الحارة بين الكنيسة الأرمينية ومختلف الكنائس الشقيقة”، وقال: “إن حضوركم هنا شهادة لها”.

وتطرق إلى زيارته لأوستراليا، مشيدا ب”التعاون الوثيق بين قادة الكنائس الشقيقة وكنيستنا”، وقال: “عندما تكون هناك مناسبات في الكنيسة الأرمينية، نشهد حضور رجال دين من الكنائس الشقيقة بالحماسة والورع نفسيهما. إنها الثمار الجيدة لخدمتكم المباركة، وشهادة للحب المتبادل بين اعضاء كنيستنا والكنائس الشقيقة”.

رباط
وألقى المطران رباط كلمة قال فيها: “إن زيارة المجلس لاتشميادزين لها أهمية كبيرة بالنسبة الينا، خصوصا أن الكنائس التي تخدم في أوستراليا أصولها من الشرق الأوسط. وكثر من رجال الدين والمؤمنين في كنائسنا هم أبناء المنطقة وبناتها”.

واسترجع العصور القديمة للمسيحية الارمينية، قائلا: “هناك أمور كثيرة تذكرنا بهذا الماضي المجيد، ولا يمكننا سوى أن نتوق إلى وحدة القلب والفكر، والتي هي صفة أساسية تميز شعب الله”.

أضاف: “أيا يكن الوضع الذي كان في الماضي، نحن ورثة هذا الإدراك، أن ما يجمعنا أكثر بكثير مما يفرقنا، خصوصا بين تلك الكنائس التي تحمل بكل ثقة صفة الرسولية، فأملنا جاد في أن تواصل قداستك، كما فعلت، مسيرة أسلافك، حتى يجتمع في ذلك يوم – يوم صنعه الرب – جميع الذين يدعون بكمال الإيمان الذي سلموه الى القديسين، حول مذبح واحد، ويتشاركون في خبز الحياة الوحيد وكأس الخلاص الوحيدة”.

وقدم رباط الى البطريرك كاريكين الثاني باسم المجلس درعا تقديرية تذكارية، إضافة إلى تبرع مالي علامة تضامن مع الكنيسة الارمينية والمؤمنين فيها.

في مقر الحكومة
كذلك، التقى الوفد رئيس الوزراء الأرميني نيكول باشينيان، الذي قال: “إن التغيير السياسي في أرمينيا تم بطريقة سلمية”.

وأكد رغبته ورغبة حكومته في “مواجهة الصعوبات الاجتماعية والاقتصادية والمالية في ارمينيا ومحاربة الفقر ومظاهره من خلال فتح ارمينيا على الاستثمارات الخارجية وخلق فرص عمل لابناء البلد”.

وألقى المطران طربيه كلمة باسم المجلس، قال فيها: “إنها المرة الاولى التي يزور المجلس أرمينيا، تضامنا مع الشعب الارميني الشقيق، والكنيسة الارمينية، ومن اجل دعم بعض المؤسسات الخيرية هنا. إن زيارة أرمينيا جعلت المجلس يعي أكثر ما تتميز به هذه البلاد من تاريخ عريق وايمان راسخ بالله، حيث المدن والقرى، الكنائس والاديار تتحدث عن جمالها وتقوى شعبها وعزمه وتصميمه”.

ونوه بما قاله باشينيان بعد انتخابه رئيسا للحكومة في 8 أيار 2018، عقب الثورة السليمة التي قادها، وقال: “أكد رئيس الوزراء أن ما يقوم به هو لخدمة أرمينيا وشعبها. وبذلك، حدد رؤية جديدة لبلاده. وانطلاقا منها، سيعمل على حلول سلمية للازمات وبناء اقتصاد قوي وثقافة سياسية مبنية على المساواة والعدل. وكذلك، تعهد بمكافحة الفساد في البلاد”. وشجعه على “المضي في هذه الرؤية الجديدة، وهذه الاهداف التي حددها له”.

وتناول أيضا “أوجه التشابه بين أرمينيا ودول مجاورة صديقة يأتي منها عدد من اعضاء المجلس، كسوريا ولبنان ومصر، لا سيما في النضال الطويل من اجل تحقيق الاستقلال”.

واستعاد فترة الحكم العثماني، وقال: “لقد استغل أراضينا وشعوبنا لمصالحه”. وتوقف عند “الابادة الارمينية التي قضى فيها أكثر من 500 الف ارمني على يد العثمانيين عام 1915، في اكثر الجرائم بشاعة تجاه الانسانية”.

وأطلع باشينيان على زيارة المجلس لمتحف الإبادة الأرمينية، وقال: “اطلعنا على فظاعة الجريمة ضد الإنسانية، فهذه الزيارة جعلتنا أقرب الى الشعب الارميني وارمينيا”.

أضاف: “إلى جانب تاريخ الشهادة والاستشهاد المشترك مع أرمينيا، نتشارك ايضا في الايمان بالله الثالوث، وبإكرام العذراء مريم والقديسين. وإن الايمان والامل اللذين يملآننا، والمحبة التي تلهمنا، تشكل الطريق إلى الوحدة بيننا”.

ونوه ب”رئيسة حكومة نيو ساوث ويلز الاوسترالية غلاديس بيريجيكليان”، لافتا إلى أنها “سيدة تفتخر بأصولها الأرمينية، ويسعدها أن يتم تذكيرها بها”، وقال: “تربطنا بها علاقة صداقة، وهي تقود بنجاح سياسة الولاية، وتتميز بكونها من السياسيين المخضرمين”.

وفي ختام الزيارة، قدم وفد المجلس الى باشينيان درعا تذكارية.

وزير الانتشار
كذلك، التقى وفد المجلس وزير الانتشار مخيتار هايرابيتيان في مكتبه.

وبعدما عرض ناجاريان عمل المجلس ونشاطه وأهداف زيارته لارمينيا، قال هايرابيتيان: “إن المهمة الوحيدة للحكومة الجديدة هي ان تخدم الامة والشعب الارمينيين”.

وأشار إلى أن “الانتشار الارميني موجود، ويجب ان يبقى”، وقال: “يجب الاهتمام به، لأنه يحتاج إلينا”.

وفي ختام اللقاء، قدم الوفد إلى هايرابيتيان درعا تذكارية.

في السفارة اللبنانية
وزار وفد المجلس محطة في السفارة اللبنانية بيريفان، حيث استقبلته السفيرة مايا داغر، وتخلل اللقاء عرض للقاءات الوفد في ارمينيا.

وتحدث الاب نخول باسم المجلس، فقال: “من خلال زيارتنا لأرمينيا، نشعر بأننا قريبون من الشعب الارميني. ومع هذا التغيير السياسي الحاصل في البلاد، نعتقد أن هذه العملية السلمية يمكن أن تحقق عجائب”.

وشدد على “أهمية الدور الذي يمكن أن تمارسه السفارة اللبنانية في أرمينيا، من خلال تقديم وجه لبنان الحضاري ومد الجسور بينه وبين أرمينيا”.

وقدم الوفد الى السفيرة داغر هدية تذكارية.

دير خور فيراب
وفي اليوم الرابع لزيارته التضامنية مع أرمينيا، زار الوفد دير خور فيراب، حيث تشارك اعضاؤه في صلاة مسكونية، ثم تفقدوا المكان الذي سجن فيه القديس غريغوريوس المنور أعواما عدة.
وطنية

عن ucip_Admin